الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 256 |  |  |
| | | from | 256 | | |
المستخلص
هذا البحث دراسة ”لمظاهر الحياة السياسية والاجتماعية في الإمبراطورية المغولية طبقًا لمصادر المغول وقانون الياسا” (602-736هـ) قامت فيه الباحثة بذكر حياة المغول الأولي وأصلهم ونشأتهم, والقبائل التركية والمغولية التي كون منها ”جنكيزخان” إمبراطوريته، وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة وبعض الملاحق وقائمة بأهم المصادر والمراجع, بدأت الباحثة في المقدمة بذكر أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في الدراسة.
أما التمهيد فقد اشتمل على مبحثين وقد تحدثت في الأول منها عن تاريخ الدولة المغولية والجذور الأولي لتلك الدولة وموطنهم الأصلي وطريقة معيشتهم ونظمهم الحياتية قبل ظهور ”جنكيزخان”, وأهم القبائل التي تكونت منها الإمبراطورية المغولية, أما المبحث الثاني اشتمل على كيفية نجاح ”جنكيزخان” في تأسيس الإمبراطورية المغولية, ومعني الياسا لغتًا واصطلاحا وتعدد أسمائها ومتى رجعوا إلي تلك القوانين, كما ذكرت كافة القوانين الجنكيزية والقوانين الجزائية التي تم استنبطها من قوانين الياسا, وذكرت أهداف الياسا والدوافع التي أدت إلي ظهورها وكتابتها.
وجاء الفصل الأول بعنوان (الآثار السياسية للياسا في الإمبراطورية المغولية) اشتمل ذلك الفصل على أربعة مباحث, تحدثت في المبحث الأول عن تقسيم ”جنكيزخان” لممالكه في حياته بين أبناءه الأربع، وذكرت دور كل منهم داخل ملكه, وفي المبحث الثاني قمت بذكر النزاعات والصراعات داخل الإمبراطورية المغولية بين أبنائها من الحكام على السلطة وتدبير المكائد من أجل الوصول إلي العرش على حساب الآخر, ومخالفة بعضهم للياسا في الجانب السياسي، ووضحت في المبحث الثالث الفرق بين الإسلام والياسا وتأثير الإسلام على الياسا, كما ذكرت إسلام بعض الحكام المغول، ومدى تأثر كل منهم بالإسلام ومدى تطبيقهم للشريعة الإسلامية خلال فترة حكمهم, أما المبحث الرابع تحدثت عن تنظيم الجيوش والخطط الحربية لدي المغول، وأشرت أخيرًا إلي دور البريد وفق قانون الياسا، ومدى أهميته واهتمام الحكام به وبناءه في جميع أرجاء الإمبراطورية المغولية.
ثم جاء الفصل الثاني بعنوان ( الآثار الاجتماعية للياسا في الإمبراطورية المغولية)، واشتمل على أربعة مباحث تحدثت في المبحث الأول عن موقع المغول الجغرافي وحدود الإمبراطورية المغولية شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا, وأشرت إلي الصفات النفسية والجسمية للمغول ومدى تأثير ذلك عليهم في حياتهم بصفة عامة, أما المبحث الثاني تحدثت فيه عن طبقات المغول الاجتماعية فتكون المجتمع المغولي من ثلاث طبقات وهم طبقة الخان يليها طبقة الأحرار يليها طبقة العامة والرقيق, والمبحث الثالث ذكرت فيه جميع عادات وتقاليد المجتمع المغولي وفق قوانين الياسا، ومدى تطبيقهم لها في حياتهم الاجتماعية، كما أشرت إلي الخرافات التي كانت سائدة في عهد المغول، والمبحث الرابع تحدث فيه عن دور المرأة المغولية ومكانتها في المجتمع المغولي وذكرت أبرز النساء اللاتي ظهرن بقوة على ساحة الحكم.
وأخيرًا فقد تضمنت الرسالة على خاتمة تبرز أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال تلك الدراسة، ومدى أهمية الياسا في حياة المغول عامًة, وتضمنت أيضًا مجموعة من الملاحق، وفي آخر الرسالة ذكرت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها وفهرس بالموضوعات.