Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفاصلة القرآنية في سورة الشعراء :
المؤلف
يونس, محمد رجب محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رجب محمد علي يونس
مشرف / شريف إبراهيم الجمل
مشرف / إيهاب سعد شفطر
مناقش / محمد أحمد العمروسي
مناقش / محمد سعد محمد السيد
الموضوع
علم اللغة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
382 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
2/8/2017
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

تأتي هذه الدراسة في إطار الإيمان العميق بأهمية التحليل اللغوي للنص القرآني، وتطبيق ذلك على هذه الظاهرة الفريدة من نوعها، ألا وهي الفاصلة القرآنية، وأمَّلت أن يضيف بحثي هذا عملا جديدا جيدا لميدان الدراسات اللغوية ، وها أنا أجمل في إيجاز أهم النتائج:
1- إن القرآن الكريم النازل بلسان عربي مبين كان لا بد أن يحتوي على كثير من الظواهر اللغوية التي تعرفها العربية؛ ليكون مخاطبا القوم بلسانهم وعلى مذاهبهم وطرائقهم في استعمال اللغة، ولئلا يكون مخاطبا إياهم بما لا عهد لهم به، ومن ثم استعمل لغتهم بظواهرها المعروفة ومنها السجع.
وقد آثرت أن أدرس ظاهرة من الظواهر القرآنية وهو الفاصلة القرآنية، وتحليلها لغويا بتتبعها في المستوى الصوتي والصرفي والدلالي، وتطبيق ذلك في فواصل سورة الشعراء.
2- من خلال البحث تعرفنا على ماهية الفاصلة القرآنية ومكوناتها وأهميتها وخصائصها التي انفردت بها عن غيرها من الظواهر الإيقاعية في نهاية الجملة العربية كالسجع والقافية والاتباع.
3- كذلك التحليل اللغوي للفاصلة كشف النقاب عن الإعجاز الكائن في هذه الظاهرة الفريدة ، وذلك من خلال التحليل الصوتي و التعرف على الانسجام والتناسق والتلاؤم الذي استقر في الفاصلة، فلا تأتي قلقة في مكانها، ولا متنافرة في حروفها، ومن هنا ندرك معنى قوله تعالى :” بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ” ، وأنها لم تخرج عن الإطار المعهود للبنية الصوتية للكلمة العربية.
كذلك قدمت الدراسة هيكلا متكاملا عن الإيقاع من خلال التعرف عليه، وعلى قونينه، وكيفية تشكُّل الإيقاع الصوتي في القرآن الكريم، وأن الفاصلة القرآنية نالت الحظ الأوفى من هذا الإيقاع.
4- إن قوانين الإيقاعية المتعددة من: النظم والتغير والتساوي والتوازي والتغير والتكرار والتوازن ، وإن كانت تظهر في القافية بشكل واضح، إلا أنها وصلت في الفاصلة القرآنية إلى كمالها ومنتهاها، وهذا ظهر جليا عند تطبيق هذه القوانين على فواصل سورة الشعراء.
5- كذلك وضحت قيمة الوقف في الأداء القرآني الذي تعد الفاصلة جزءا منه في غالب أحوالها، وأن هذا الوقف لا يكون اعتباطيا، بل يتعلق بالمعنى، كذلك الانسجام بين حروف الروي في أواخر الفواصل، ولا سيما في الفواصل المتقاربة، أو تكون فاصلة فعلية وأخري اسمية وثالثة حرفية، فالوقف يبين هذا التلاؤم والتماسك بين عناصر الآيات المختَتَمة بهذه الفواصل.
6- وقدمت فيه دراسة إحصائية عن الحروف المستخدمة في الفواصل القرآنية، وصفات هذه الحروف المستخدمة في الفواصل، ومنها: الحروف المتقاربة والمتماثلة المخارج وأثرها في الإعجاز، و الفاصلة من حيث المكونات الصوتية: صوامت وحركات، والتحليل المقطعي للفواصل القرآنية في سورة الشعراء وأثر هذه المقاطع في التناسب الصوتي .
7- رأينا أن القرآن يستعمل للفاصلة حروفا ذوات وقع نغمي، وهذا ظهر بوضوح في فوصل سورة الشعراء التي كانت أغلب فواصلها على حرف النون والميم، أو حروفا تتمتع بنسب وضوح سمعي كالفاصلة اللامية، والتي كانت منسجمة بصورة واضحة - كم بينا في الدراسة - مع الفاصلة الميمية والنونية.
8- والقرآن الكريم لكي يقيم الفاصلة على صورة تتسم بالانسجام، استعمل العربية كما استعملها أهلها فحذف في الفاصلة حروفا كا كان من حذف ياء المتكلم في الفعل المضارع .
9- تناول الدلالالت المعنوية للفواصل : كالتصدير والتوشيح والإيغال وغيرها وتطبيقها على فواصل سورة الشعراء، وأثر ذلك.
10- وتناول كذلك ظاهرة الانزياح الصوتي في فواصل سورة الشعراء: وهو خروج الفاصلة عن النسق العام لحرف الروي في بقية الآيات، وبينت الانسجام الواقع في هذه الفاصلة التي خرجت، ومدي تلاؤمها مع غيرها من الفواصل، وكذلك امتازت هذا الفواصل الموجودة في سورة الشعراء بنسق الغنة الذي له الأثر البالغ في تذوق القرآن سمعيا بحيث تطرب له الآذان وتتأثر له القلوب .
11- كذلك تناول البحث البنية الصرفية للفاصلة في سورة الشعراء سواء أكانت اسمية أو فعلية، والأثر الدلالي لكل بنية من هذه الأبنية، ومدى ارتباطه بمضمون الآية التي ذثيِّلت بهذا البناء من الفاصلة.
12- تناولت الدراسة المشتقات بأنوعها ودلالتها، وذلك بتحليلها صرفيا ومعجميا، والكشف عن معناها المحوري الذي كان له أثر كبير في فهم المعنى الدلالي لهذه الأبنية، فتناولت اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وصيغة المبالغة، واسم التفضيل، وتم التحليل الصرفي لهذه المشتقات من خلال: التأصيل النظري له، النماذج الموجودة في فاصلة سورة الشعراء من هذه المشتقات، ودلالة كل منها في مكانه على المعنى.
وكذلك دراسة الأمثلة الواردة من حيث المعنى اللغوي، والمعنى المحوري، وتناولت بنية الأفعال الواردة في الفاصلة القرآنية في سورة الشعراء من حيث:، الزمن ودلالته، التجرد والزيادة ومعاني هذه الزوائد ودلالتها.
الحضور والغيبة والخطاب في هذه الأفعال ودلالتها، الحالة الفعلية من البناء للمعلوم والمجهول، ودلالة ذلك.
13- وشكل الانزياح الصرفي في الفواصل في سورة الشعراء ثراء دلاليا لُوحظ من خلال الدراسة، وذلك بإحلال صيغة محل أخري، أو بنية اسمية محل بنية فعلية والعكس، أو بنية فعلية محل بنية فعلية أخرى.
وتناولت في هذه الظاهرة الصرفية الانزياح في أبنية الأسماءمثل: انزياح الصفة المشبهة محل اسم المفعول، انزياح الصفة المشبهة محل اسم الفاعل، انزياح اسم المفعول من غير ثلاثي محل اسم الفاعل من الثلاثي، انزياح اسم المفعول من غير ثلاثي محل اسم المفعول من الثلاثي، انزياح اسم الفاعل من غير الثلاثي محل اسم الفاعل من الثلاثي، الانزياح بإحدى صيغ الجمع عن الأخرى، وكذلك الانزياح العددي، وذلك بانزياح الجمع محل المفرد، وقد ورد هذا في آيات عديدة في فواصل سورة الشعراء، وكذلك الانزياح عن المؤنث إلى المذكر ، انزياح اسم الفاعل محل الفعل، انزياح اسم المفعول محل الفعل، انزياح المعرفة محل النكرة.