Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنظيم الدولي للهندسة الوراثية /
المؤلف
البنداري, باسم محمد عبدالمحسن.
هيئة الاعداد
باحث / باسم محمد عبدالحميد البنداري
مشرف / الشافعي محمد بشير
مشرف / عبدالمعز عبدالغفار نجم
مشرف / محمد عادل عسكر
الموضوع
القانون الدولي. الهندسة الوراثية. المنظمات الدولية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
540 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 548

from 548

المستخلص

برزت الهندسة الوراثية في نهاية القرن الماضي لتعتمد التعديل الوراثي (الجيني) كحل لعدد من المشكلات المتعلقة بمستويات الإنتاج والجودة ومقاومة الآفات والتكيف مع بيئات مختلفة. وقد نتج عن ذلك ارتفاع كبير في مستوى الإنتاج وانخفاض سعر التكلفة لعدد من المنتجات المحورة وراثيا. تسلط هذه الدراسة الضوء على الجدل إن تزايد سكان الكرة الأرضية وازدياد حاجياتهم للغذاء في ظل تقلص الموارد الطبيعية الأرضية والمائية والنباتية والحيوانية نتيجة للتدهور والتلوث الناجم عن الاستغلال المفرط لها، أدى إلى استخدام التكنولوجيا لسد الفجوة الغذائية. ورغم التكثيف الزراعي المتراكم و الاستخدام المتزايد لوسائل الإنتاج إلا أن العجز الغذائي لا يزال قائما. وعليه فإن مبدأ الحيطة صيغ في العام 1992 للمرة الأولى في المبدأ 15 من إعلان ريو ”أنه عندما تكون هناك تهديدات بوقوع الأضرار الجسيمة والتي لا رجعة فيها، وافتقار العلم إلى اليقين الكامل فإنه لا يمكن أن يكون مبررًا لتأجيل اعتماد تدابير فعالة لمنع التدهور البيئي، وإعلان استوكهلوم الذي يعتبر بمثابة اللبنة الأولى في صرح القانون الدولي البيئي. فمبدأ الحيطة الحذر موجود ولكن بدرجات متفاوتة في المواثيق والاتفاقيات كما هو الحال في بعض القوانين الوطنية، في مجال الصحة البيئية، التي توفر الموضوعات الأساسية، الخطيرة والتي لا رجعة فيها.