الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أمراض الرئة والجهاز التنفسى هى أى مرض اوخلل يؤدى الى عدم عمل الرئتين بشكل سليم، وتعد أمراض الرئة من المشاكل الطبية الاكثر شيوعا فى العالم. فى هذه الدراسة, تم تنفيذ اثنين من أهم نماذج الأمراض التى تصيب الرئة و الجهاز التنفسى، وقد تم تجربة مركبين لتقييم تأثيراتهما الوقائية واثارهما المفيدة فى منع تفاقم أوتطور نوعين من أمراض الجهاز التنفسى وهما ; مرض الربوالشعبى وإصابة الرئة الحادة.النموذج الأول: مرض الربو المحدث بفعل زلال البيض، تمكن كروسين (25 مجم / كجم، عن طريق الفم) مرة واحدة يوميا لمدة 16 يوماً من إحداث انخفاض ذى دلالة إحصائية فى مؤشر وزن الرئة / الجسم، تقليل العدد الكلى والنوعى للخلايا الالتهابية بسائل غسل الحويصلات والقصبات الهوائية، محتوى الرئة من البروتين، و نشاط نازع اللاكتات الهيدروجينى فى مصل الدم، محتوى الرئة من المالوندايلدهيد، و كذلك عامل نخر الورم-ألفا بالرئة ،والانترلوكين-4 و الانترلوكين-13، كما أنه استطاع رفع محتوى الرئة من الجلوتاثيون وأكسيد فوق الديسميوتاز ، ونشاط الكاتالاز فى مصل الدم و الرئة وتمكن من تحسين التغيرات فى باثولوجيا الأنسجة.كما استطاع جابابنتين (50 مجم / كجم، عن طريق الفم) مرة واحدة يومياً لمدة 16 يوماً إحداث انخفاض ذو دلالة احصائية فى مؤشر وزن الرئة / الجسم، تقليل العدد الكلى والنوعى للخلايا الالتهابية بسائل غسل الحويصلات والقصبات الهوائية، و لكنه فشل فى تقليل مجموع محتوى البروتين المرتفع بالرئة، و قد نجح فى خفض و نشاط نازع اللاكتات الهيدروجينى فى مصل الدم، و كذلك عامل نخر الورم-ألفا بالرئة ،والانترلوكين-4 و الانترلوكين-13، وقد خفف من الإجهاد التأكسدى عن طريق تقليل محتوى الرئة من المالوندايلدهيد، كما أنه استطاع رفع محتوى نشاط أكسيد فوق الديسميوتاز فى الرئة ،و محتوى الجلوتاثيون، وعلاوة على ذلك، تم استعادة أنشطة الكتالاز بمصل الدم و الرئة وتحسنت باثولوجيا الأنسجة. فى النموذج الثانى الذى يستخدم عديد السكريات الدهنى لإحداث اصابة حادة بالرئة، نجح العلاج بكروسين (20 مجم/كجم، عن طريق الفم) مرة واحة يومياً لمدة 10 أيام من إحداث انخفاض ذو دلالة إحصائية فى مؤشر وزن الرئة / الجسم، وتقليل العدد الكلى للخلايا الالتهابية بسائل غسل الحويصلات و القصبات الهوائية، و خفض عامل نخر الورم-ألفا بالرئة، و نشاط نازع اللاكتات الهيدروجينى فى مصل الدم، و محتوى الرئة من المالوندايلدهيد، كما أنه نجح فى رفع مستوى نشاط أكسيد فوق الديسميوتاز و الجلوتاثيون فى الرئة، و رفع نشاط الكتالاز بمصل الدم، و قد استطاع تحسين باثولوجيا الأنسجة.تمكن جابابنتين (50 مجم/كجم، عن طريق الفم) مرة واحة يومياً لمدة 10 أيام من إحداث انخفاض ذو دلالة إحصائية فى مؤشر وزن الرئة / الجسم، وتقليل العدد الكلى للخلايا الالتهابية بسائل غسل الحويصلات و القصبات الهوائية، و خفض عامل نخر الورم-ألفا بالرئة، و نشاط نازع اللاكتات الهيدروجينى فى مصل الدم، و محتوى الرئة من المالوندايلدهيد، كما أنه استطاع رفع مستوى نشاط أكسيد فوق الديسميوتاز و الجلوتاثيون فى الرئة، و رفع نشاط الكتالاز بمصل الدم، و قد عمل على تحسين نتائج باثولوجيا الأنسجة.بناءاً على النتائج الخاصة بهذه الدراسة يمكن استنتاج الأتى:يمتلك كلا من كروسين و جابابنتين تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. |