الفهرس 
مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 526 |  |  |
| | | from | 526 | | |
المستخلص
مقدمة الدراسة : من الطبيعي أن يعجز الإنسان المريض بصورة خاصة عن وصف معاناته بالدقة المطلوبة ؛ فبالإضافة إلي عجز اللغة عن التعبير الدقيق هنالك دفاعات الشخص ومقاومته النفسية التي تدفعه لإخفاء بعض الذكريات ، نسيانها أو كبتها وإذا كان التحليل النفسي قد اعتمد مبدأ التداعى الطليق لتخطي دفاعات المريض فإنه قد نهج في ذلك وسائل وطرق متنوعة مثل تفسير الأحلام إلي تحليل الهفوات , نشأت تقنيات عديدة تهدف إلي محاولة فهم اللاشعور ومن هذه التقنيات ما نعرفه اليوم بالاختبارات الإسقاطية . مشكلة الدراسة : 1 – هل تستطيع بعض الاختبارات الإسقاطية أن تقف على الفهم الدينامى العميق لمرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب فى نوبة الهوس ؟2 – هل تستطيع بعض الاختبارات الإسقاطية أن تقف على الفهم الدينامى العميق لمرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب فى نوبة الاكتئاب ؟ 3 – هل تستطيع بعض الاختبارات الإسقاطية أن تقف على الفهم الدينامى العميق لمرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب فى نوبة اعتدال المزاج ؟ 4 – هل يوجد تناول مميز فى استجابات مرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب على بعض الاختبارات الإسقاطية بين نوبات الاضطراب الثلاث (الهوس – الاكتئاب – اعتدال المزاج ) ؟ أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى : - محاولة الكشف عن الأبعاد الدينامية لمرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب باستخدام بعض الأساليب الإسقاطية , أو بمعنى آخر , الوقوف على لاشعور مرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب . - التعرف على مدى إمكانية الاستفادة من الاختبارات الإسقاطية المستخدمة فى الدراسة , فى التعامل وفهم مرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب . أهمية الدراسة : تستقى تلك الدراسة أهميتها من : - الإضافة التى يمكن أن تحققها الدراسة فى مجال المعرفة النظرية , حول حقيقة الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب , والوقوف على الملامح المميزة للمرضى المصابين بذلك الاضطراب . - وقد تسهم نتائج تلك الدراسة فى توجيه دراسات جديدة تهدف إلى التدخل العلاجى الدينامي , اثناء فترة اعتدال المزاج . - كما تلقى الدراسة الضوء على أهمية الاختبارات الإسقاطية والتعرف على أشكالها وأسس بنائها وصدقها وثباتها وأسسها العلمية . - كما أن تلك الدراسة تُعد من الدراسات العربية القليلة , أن لم تكن الوحيدة المهتمة بالدراسة الفردية العميقة لمرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب (فى حدود علم الباحثة) . عينة الدراسة : من منطلق أهداف الدراسة وتساؤلاتها , تكونت عينة الدراسة من 5 من مرضى الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب , جميعهم من الذكور , و تتراوح اعمارهم ما بين 22 – 42 عامًا , بمستويات تعليمية متوسطة ( الشهادة الأعدادية ودبلومات فنية ) , من المودعين والمترددين على مستشفى بنها للصحة النفسية . منهج الدراسة : ستلتزم الباحثة بالمنهج الإكلينيكى الذى يهدف إلى الدراسة العميقة والبحث المنهجى المكتمل للحالة الفردية ؛ بحيث تصبح دراسة الحالة بمثابة الوعاء الذى يقيم من خلاله الباحث تصوره النظرى والعملى فى ضوء المعلومات والنتائج التى يحصل عليها الباحث عن الحالة وذلك عن طريق المقابلة وتاريخ الحالة والاختبارات النفسية المستخدمة فى البحث حيث يشير مصطلح دراسة الحالة إلى عملية جمع البيانات نفسها وإلى استخدامها إكلينيكًا.