الفهرس 
Fluid status, IVCD and BIS in haemodialysisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
Abstract
ان ازالة كمية مناسبة من السوائل تلعب دورا هاما في علاج المرضى الخاضعين للاستصفاء الدموي , حيث يؤدى تراكم السوائل المزمن الى حدوث ارتفاع ضغط الدم و تضخم البطين الايسر و فشل فى عضلة القلب , بينما على النقيض يؤدى الجفاف الى حدوث سلبيات اثناء الجلسات.
ومن الممارسة الاكلينيكية استخدام كمية السوائل التي سيتم تصفيتها فى اعادة ضغط الدم لطبيعته فيما يعرف بالوزن الجاف.
وتعتمد كمية السوائل المقرر تصفيتها على قياس ضغط الدم قبل الجلسات مع افتراض ان ارتفاع ضغط الدم يرجع الى زيادة السوائل , وهى طريقة غير فاعلة للحد من ارتفاع ضغط الدم فى جميع الحالات حيث تؤدى الى زيادة المضاعفات بل احيانا الى الوفيات وخصوصا فى حالات ارتفاع ضغط الدم الغير ناجم عن زيادة السوائل.
ومن هنا قامت عدة محاولات لإيجاد طرق بديلة لتقييم حالة الارواء للمرضى, حيث تعد المقايسة المناعية الشعاعية هي الركيزة الاساسية و لكنها لا تستخدم اكلينيكيا. ونظرا للتطور التكنولوجي فقد ظهرت وسائل سريعة و دقيقة مثل تحليل المقاومة الكهربية الحيوية و بعض المؤشرات الحيوية لزيادة السوائل و قياس قطر الوريد الاجوف السفلى بالأشعة التليفزيونية .
يسمح قياس قطر الوريد الاجوف السفلى اثناء الشهيق على تقييم كمية السوائل داخل الاوعية الدموية , حيث يتطابق جيدا مع الضغط الوريدي المركزي ويستطيع الكشف عن زيادة او قلة السوائل فى الاوعية الدموية بالإضافة الى انه طريقة سريعة و غير مخترقة.
لقد ثبت ان التحليل الطيفي للمقاومة الحيوية يستطيع قياس مكونات الجسم بدقة و تقييم حالة الارواء , مما ادى الى تحسين القدرة على تحمل المرضى لجلسات الغسيل و ضغط الدم مقارنة بالطرق الاكلينيكية لتقييم الوزن الجاف.
الهدف من الدراسة:
تقييم الطرق الاكلينيكية لتقدير حالة الارواء والتحكم فى ضغط الدم للأطفال الخاضعين للاستصفاء الدموي و مقارنتها مع التحليل الطيفي للمقاومة الحيوية و قطر الوريد الاجوف السفلى قبل و اثناء و بعد الغسيل الدموي. بالإضافة الى تقييم الوصف الطبي للغسيل الدموي على التحكم بضغط الدم مع النظر بالاعتبار الى نسبة الصوديوم بالدم قبل الجلسة و نسبة الصوديوم فى محلول الغسيل و الوزن الجاف المحقق.
المرضى والوسائل البحثية:
اجريت هذه الدراسة بمركز امراض وزراعة الكلى للأطفال بمستشفى ابو الريش , جامعة القاهرة. شملت 30 طفلا خاضعين للغسيل الدموي المنتظم. تم اخذ موافقة شفهية من الابوين.
للدخول فى الدراسة:
1)الاطفال الخاضعين للغسيل الدموي المنتظم ثلاث مرات اسبوعيا.
2)العمر من 6 شهور الى 16 سنة.
3)كلا من الجنسين.
4)متابعة لمدة 3 شهور على الاقل.
تم استبعاد الحالات الاتية:
تم استبعاد المرضى عند وجود أي من احدى هذه الخصائص:
1)وجود عيوب خلقية بالوريد الاجوف السفلى.
2)الامراض التي لها تأثير على الاوعية الدموية.
3)المرضى الين سيخضعون لزراعة الكلى.
4)وجود احد الامراض الخطيرة التي تؤثر على الحياة مثل السرطان.
تم عمل الآتي لكل الحالات:
1)التاريخ المرضى و يشمل سبب المرض الكلوى و مدة القصور الكلوى و فترة الغسيل الدموى.
2)الفحص الإكلينيكي:
فحص كامل لجميع الاعضاء مع التأكيد على:
i.القياسات البشرية:
1)الوزن: قبل وبعد الغسيل.
2)الطول.
ii.قياس ضغط الدم : قبل و اثناء وبعد الجلسة.
iii.حالة الارواء: تحدد عن طريق الوزن المكتسب بين الجلسات و الخصائص الاكلينيكية. حيث يعتبر وجود تورم حول العين و بالقدم و النهجان علامات لزيادة السوائل بالجسم بينما زيادة ضربات القلب و الشد العضلي علامات للجفاف.
3)الفحوصات:
i.تحاليل بالمعمل:
أ-نسبة هيموجلوبين و هيماتوكريت مرة شهريا.
ب- نسبة كرياتينين و يوريا قبل وبعد الجلسة مرة شهريا.
ج-نسبة الصوديوم بالدم قيل الجلسة فى منتصف كل اسبوع.
د-نسبة الصوديوم فى محلول الغسيل سيتم تجميعها فى نفس اليوم.
هـ - نسبة الكالسيوم و الفوسفور و انزيم الفوسفاتيز القلوي.
و-نسبة الألبيومين ووظائف الكبد.
ii.اشعة تليفزيونية على القلب: لكل المرضى.
iii.قياس قطر الوريد الاجوف السفلى : قبل و اثناء و بعد الجلسة.
iv.التحليل الطيفي للمقاومة الحيوية باستخدام جهاز مراقبة مكونات الجسم : قبل و بعد الجلسة.
النتائج:
لقد اجريت هذه الدراسة على 30 مريض بالفشل الكلوى المزمن و الذين يقومون بالغسيل الدموى ثلاث مرات اسبوعيا. منهم 20 اناث و 10 ذكور. وجد ان كلا من وزن و ضغط الدم يقل بعد انتهاء الجلسه عن قبلها. كما وجد ان هناك علاقه سلبيه بين نسبة الصوديوم فى الدم ونسبة الصوديوم فى محلول الغسيل. وجدنا ايضا باستخدام التحليل الطيفي للمقاومه الحيويه زيادة نسبة السوائل قبل الجلسه عن بعد الجلسه مع وجود ترابط ايجابي بينها و بين ضغط الدم والوزن . كما وجدنا تحسن الحاله الصحيه للمرضى وعدم حدوث مضاعفات لهم اثناء الجلسات بعد اعادة تقييم الوزن الجاف لهم باستخدام الفحص الاكلينيكي مقترنا بكلا من قياس قطر الوريد الاجوف السفلي و التحليل الطيفي للمقاومه الحيويه.
الخلاصة:
1)تقييم الوزن الجاف للأطفال الخاضعين للاستصفاء الدموي بصوره مبالغ فيها او بنسبه قليله يمثل خطوره كبيره على الحاله المرضيه لهم.
2)التقييم الاكلينيكي ما يزال هو حجر الاساس في تحديد الوزن الجاف لهؤلاء المرضى.
3)قياس قطر الوريد الاجوف السفلي و التحليل الطيفي للمقاومه الحيويه اساليب بسيطه و مفيده بجانب التقييم الإكلينيكي.
4)التحليل الطيفي للمقاومه الحيويه يعتبر اسهل وادق و افضل قليلا من قياس قطر الوريد الاجوف السفلي.
التوصيات:
1)تقييم الوزن الجاف للأطفال الخاضعين للاستصفاء الدموي بانتظام لتفادي الاخطاء الناجمه عن النمو الطبيعي لهم.
2)استخدام التحليل الطيفي للمقاومه الحيويه بانتظام مع التقييم الاكلينيكي لتحديد الوزن الجاف لهؤلاء الاطفال.
3)اجراء قياس قطر الوريد الاجوف السفلي عن طريق طبيب اشعه تشخيصيه ذو خبره باستخدام جهاز سونار حديث