Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي في ضوء بعض المتغيرات الكينماتيكية لتحسين أداء تاي أوتوشي لدي لاعبي رياضة الجودو /
المؤلف
أبو الحديد، علاء شوقى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سعيد عبدالرشيد خاطر
مشرف / عبدالحليم محمد عبدالحليم معاذ
مشرف / تامر حسين الشتيحى
مناقش / سعيد عبدالرشيد خاطر
الموضوع
الجودو.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
245 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

إن الإهتمام المتزايد بالرياضة وإعتبارها مقياسا لتقدم الدول جعلها مجالا للبحث العلمى ومحط أنظار الباحثين لدراسة جوانبها المختلفة من أجل الإرتقاء الفنى بها فى جميع المجالات ، لذا نجد أن الدول المتقدمة فى المجال الرياضى تولى اهتماما بالإعداد المهارى فى جميع جوانبها إلى درجة الأهمية القصوى وتخصص نسبة من ميزانيتها للبحث العلمى فى تلك الجوانب الأمر الذى يجعلها تستفيد من نتائج هذه الأبحاث للإرتقاء بالأداء الرياضى الذى أصبح مجالا للتنافس على المستوى المحلى والدولى . ويعد التقدم العلمى فى طرق التدريب وإعداد اللأعبين من الجوانب الهامة التى يرتكز عليها التقدم الرياضى ، حيث انه يعد المحصلة النهائية للإستفادة من كافة العلوم الأخرى ويمثل الأداء الحركى المرآة التى تعكس قدرة اللاعبين على فهم اجزاء الحركة ومكوناتها. وعلم الميكانيكا الحيوية فى مقدمة العلوم التى تهتم بدراسة وتحليل الأداء الحركى الإنسانى ، مستهدفا الوصول إلى انسب الحلول الميكانيكية للمشاكل المطروحة للبحث والدراسة ، وتعميم المعلومات المكتسبة حول فن الأداء الأنسب لألوان الأنشطة الرياضية المختلفة ، ووضع ذلك فى أسس ثابتة للميكانيكا الحيوية وهو يخدم فن الأداء الرياضى الأنسب ، وتظهر أهمية بحوث الميكانيكا الحيوية فى تعديل وتطوير طرق الأداء للعديد من المهارات الرياضية وتتمثل الواجبات الأساسية للميكانيكا الحيوية فى المجال الرياضى فى تحليل وتوضيح وتعديل وتحسين طرق الأداء الفنية والفردية الخاصة بالألعاب المختلفة سواء فى مراحل التعليم أو التدريب للوصول بالحركة إلى اقصى كفا ئة ممكنة ، وخلاصة القول ان جوهر الموضوع الأكاديمى للميكانيكا الحيوية هو دراسة الأداء الفنى للحركة ووضع تطوير النماذج الحركية وبذلك يسهم مساهمة فعالة فى التطور الحديث للانشطة الرياضية . وتعتبر رياضة الجودو من الرياضات الفردية التى تتطلب من اللاعبين أن يكونوا فى حالة بدنية ومهارية ونفسيه مناسبة تمكنهم من القيام بمتطلبات المنافسات والتدريب ذات الشدة العالية . وقد شهدت رياضة الجودو تطورا هائلا على المستوى العالمى والاوليمبى حيث حظيت رياضة الجودو بشهرة واسعة على المستويين المحلى والعربى ، وذلك عندما استطاع البطل المصرى الاوليمبى هشام مصباح الحصول على الميدالية البرونزية الوحيدة لمصر فى مختلف الرياضات التى شاركت فى الدورة الاوليمبية بكين 2008 وذلك بعد غياب الميداليات الاوليمبية عن رياضة الجودو والذى طالت مدتها الى 24 عاما منذ حصول البطل الاوليمبى محمد رشوان على الميدالية الفضية فى الدورة الاوليمبية فى لوس انجلس عام 1984م, وهذا بدوره يلقى عبئا على القائمين بهذه الرياضة من خلال الاهتمام بمستوى القاعدة العريضة من الناشئين والشباب وذلك بتوفير افضل البرامج التعليمية والتدريبية لهم,ولذا اصبح من الضرورى استخدام الاسلوب العلمى وتطبيقه على البيئة الرياضية المصرية وخاصة لمراحل الناشئين,حيث يمثلون النواة والاساس فى تنشئة الاجيال الرياضية حتى يمكننا مواصلة تحقيق النتائج العالمية والاولمبية. تتطلب رياضة الجودو من ممارسيها اداء مهارات حركية ذات مواصفات معينة حيث تتميز بتعدد مهاراتها التى يجب على اللاعبين اتقانها وتاديتها خلال ظروف المنافسة، ومع تقدم مستوى هذه الرياضة اصبح من الصعب هزيمة المنافس عن طريق مهارة واحدة او حتى عدة مهارات منفردة لذا فقد اخذ المدربين على عاتقهم تركيب المهارات بالصور التى تتناسب مع قدرات اللاعبين. وتعتبر مهارة رمية سقوط الجسم (تاى اوتوشى) من المهارات المهمة باعتبارها مدخل لبعض المهارات الأخري مثل مهارة كنس الفخذ من الخارج (هراي جوشي )، تسوري جوشي وكذلك مهارة رمية الكتف سيوناجي، كوشي جروما ، أوكي جوشي ، ومدخل مهم للهجوم المركب والهجوم المضاد الذى يؤثر على نتيجه المباراة كماأنها مهارة مهمة وخاصة فى انها لها دور مهم في تحويل اللعب من أعلى الى اللعب الأرضى وبالتالي فإن اللاعب الذى يتقن مهارة تاى أوتوشى يستطيع بسهولة إتقان المهارات الحركية الأخري السابقة الذكر. .ومن خلال متابعة الباحث الميدانية في مجال رياضة الجودو اتضح افتقار هذه البرامج للأساس العلمي وطرق التعليم الحديثة حيث تأخذ عملية تعلم مهارات رياضةالجودو الكثير من الحهد والوقت . كما يتسم أداء اللاعبين بزيادة الجهد المبذول نتيجة إشتراك مجموعات عضلية غير مطلوبة في تنفيذ المهارة وكذلك عدم الاقتصاد فى زمن التعلم وكثرة الأخطاء الحركية مما يشير إلى ضعف وقصور فى مستوى أداء مهارة الجودو.