الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر أورام الكبد الأولية الخبيثة من أكثر الأورام السرطانية إنتشارًا على مستوى العالم ونتائجها المستقبلية سيئة اذا لم تعالج بطريقة صحيحة. ولا يزال العلاج الجراحي وزرع الكبد هي الوسائل الأكثر شيوعًا فى علاج سرطان الكبد الأولي. ولكن يعتبر الإصمام الكيميائي الشرياني بالقسطرة والاجتثاث الحرارى من الطرق الواعدة فى علاج أورام الكبد فى المرضى الذين لا تسمح حالتهم الصحية بٳجراء الجراحة. ولذلك أصبح من الضروري متابعة استجابة الورم للعلاج. حيث أن الاستجابة الجيدة تدل على مدى فاعلية العلاج، بينما عدم استجابة الورم للعلاج يتطلب سرعة التدخل قبل انتشار الورم. تعتبر الاشعة المقطعية متعددة المراحل فحص مثالي لمتابعة وتصنيف اورام الكبد السرطانية، حيث يمكن زيادة حساسيتها للتشخيص عن طريق التقنيات الحلزونية الجديدة وديناميكية الحقن للصبغة. وقد أضافت التقنيات الحديثة للرنين المغناطيسي القدرة على متابعة التغيرات الميكروسكوبية لخلايا الورم مما يسمح بالمتابعة الدقيقة لاستجابة الورم للعلاج والتفرقة بين عودة نشاط الورم والتغيرات الحميدة التي تحدث فى خلايا الكبد المحيطة بالورم نتيجة الإصمام الكيميائي. فالتصوير بالرنين المغناطيسي متعدد المراحل فى الطور الشرياني لديه القدرة على تقييم ديناميكا الدم الانتقالية للبؤر الكبدية خلال مختلف المراحل بفضل جودة الوضوح الزمني. بالاضافة الى خاصية الطرح الشرياني التى تم استخدامها فى بعض الحالات. أجريت هذه الدراسه على خمسة وعشرين مريضًا مصابين بسرطان الكبد الأولي بعد اجراء الإصمام الكيميائي الشرياني بالقسطرة او الاجتثاث الحرارى حيث تم اجراء فحص الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية ثلاثية المراحل بعد العلاج. |