الفهرس 
Introduction &Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
Abstract
تأثير الأحماض الدهنية أوميجا -3 على تطور التليف الكبدى المستحث برباعى كلوريد الكربون فى الفئران
ان معدل الوفيات الناتجة امراض الكبد المزمنة في مصر عالى جدا . ويعتبر تليف الكبد نتيجة لاى التهاب مزمن بالكبد. وهو يظهر في صورة تزايد تصاعدى في النسيج الليفى بالكبد وتغير الهيكل الطبيعي للفصوص الكبدية لتظهر فى هيئة عقيدات غير طبيعية . وقد حظيت دراسة التليف الكبدى بأهمية كبيرة. ولهذاوجدت كثير من النماذج التجريبية لدراسة تليف الكبد مثل التليف الكبدى المحدث برباعى كلوريد الكربون والتليف الكبدى المحدث بالثيوأسيتاميد.
من النماذج التجريبية التى لها اهمية كبيرة في المجال الاكلينيكي, النماذج المستحثة برباعى كلوريد الكربون, حيث تدرس تفاعل تدميرالخلايا واعادة تخليقها في المراحل المختلفة للتليف الكبدى وتعتبر مشابهة لحالات التليف الكبدى في الانسان .
تعتبرالأحماض الدهنية الغير مشبعة اوميغا-3 بمثابة مضادات أكسدة, لها فاعلية ضد الالتهاب وضدالتليف, و قد اكتشف أن لها اهمية كبيرة في علاج أمراض الكبد. ويتوفر هذا النوع من الأحماض الدهنية فى زيت السمك.
وقد تم وضع فرضية لهذا البحث بأنه يمكن لهذه الأحماض أن يكون لها تأثيرعلى التركيب النسيجى للكبد الناتج عن التليف الكبدى مما قد يسهم ف العلاج.
الهدف من الدراسة:
1. الحصول على نموذج للتليف الكبدى فى الحيوانات باستخدام رباعى كلوريد الكربون
2. تأثير أوميغا3 على تطور حالة تليف الكبد
أدوات البحث:
المواد الكيماوية:رباعى كلوريد الكربون, الأحماض الدهنية الغير مشبعة اوميغا-3 فى زيت السمك
فئران التجارب:استخدمت عدد 138فأرا ذكرا بالغا ببيت الحيوان جامعة سوهاج مع توفير الماء والطعام ومراعاة اخلاقيات استخدام الحيوانات فى التجارب ,قسمت الى:
التجربة الاولى:
48 فار مقسمة الى مجموعتين : مجموعة ضابطة ومجموعة معالجة ,كل منهما 24 فأر
مجموعة ضابطة:
24 فار تقسم إلى :
12 لاتحقن و12 تحقن تحت الجلد زيت عباد الشمس 1 مللى/كجم مرتين أسبوعيا لمدة ستة عشر أسبوع
مجموعة معالجة:
24 فار تحقن تحت الجلد برباعى كلوريد الكربون % 201 . 0 مللى/كجم مرتين أسبوعيا لمدة ستة عشر أسبوع , مع تشريح 6 فئران في الاسبوع الرابع والثامن والثانى عشر والسادس عشر من المجموعة المعالجة والضابطة بنفس الوقت لتقييم المراحل المختلفة من التليف الكبدى.
التجربة الثانية:
90 فأر تقسم اربع مجموعات
المجموعة الاولى(ضابطة):15 فأر
المجموعة الثانية:
A) 25 فأر تحقن تحت الجلد برباعى كلوريد الكربون ( % 20 ) بجرعة 1مللى/كجم مرتين أسبوعيا لمدة ستة عشر أسبوع
B) 25 فأر تحقن تحت الجلد الجلد برباعى كلوريد الكربون (% 20) بجرعة 1 مللى/كجم مرتين أسبوعيا لمدة ستة عشر أسبوع ثم تترك اسبوعين بدون حقن.
المجموعة الثالثة:
25 فأر تحقن تحت الجلد برباعى كلوريد الكربون 20)% ) بجرعة 1 مللى/كجم مرتين أسبوعيا لمدة ستة عشر ثم نحقن بالتزامن معه أوميغا-3 يوميا بجرعة 4 . 0 جم/كجم لمدة أسبوعين ثم يتم التشريح للحصول على عينة الكبد بعد 48ساعة.
وقد أظهرت نتائج البحث ان رباعى كلوريد الكربون أدى الى:
• تناقص متصاعد في وزن الفئران وتزايد نسبة وزن الكبد الي وزن الجسم تدريجيا مع زيادة مدة الحقن
• وقد تبين بالفحص المجهرى:
1. وجود انتفاخ وفجوات بسيتوبلازم الخلية الكبدية ومظاهر الموت المبرمج للخلايا.
2. تراكم الياف الكولاجين والألياف الشبكية تدريجيا حتى الوصول للدرجة الرابعة من معيار” ميتافير” بعد 4 شهور من الحقن وبها تظهر هذه الألياف محيطة بالفصيصات الكبدية.
3. وبالكيمياء النسيجية المناعية كان هناك تناقص فى التكاثر الخلوى و تزايد الموت المبرمج للخلايا الكبدية.
4. تزايد فى الخلايا المنتجة لألياف الكولاجين حول الفصوص الكبدية وبين الخلايا الكبدية.
5. تزايد فى الخلايا الملتهمة في النسيج الكبدى.
6. تزايد فى ظهور أوعية دموية جديدة وزيادة سمك جدر الجيبيات الدموية بين الخلايا الكبدية.
ومع وقف حقن رباعى كلوريد الكربون أو اعطاء أوميغا-3 كان هناك تحسن فى حالة التركيب النسيجي للكبد ليكون متزامنا مع الدرجة الثانية من معيار” ميتافير.
وهذا يعنى ان النموذج التجريبى للتليف الكبدى المستحث برباعى كلوريد الكربون قابل للتحسن التلقائى مع توقف المسبب وان الالياف قابلة للتحلل الذاتى. كما ان أوميغا-3 له تاثير ملحوظ فى تحسن التليف فى هذا النموذج ومن ثم يمكن دراسته اكلينيكيا على بعض حالات التليف الكبدى فى الانسان.