Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحف الفن القبطى والإسلامى مجموعة متحف كوم أوشيم :
المؤلف
السيد, جهاد عزت عبدالغفار.
هيئة الاعداد
مشرف / جهاد عزت عبدالغفار السيد
مشرف / مرفت عبدالهادى عبداللطيف
مشرف / إيهاب عبدالمنعم يونس.
مناقش / مرفت عبدالهادى عبداللطيف
الموضوع
الفن المصرى القديم. الفن الأسلامى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
318 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
6/9/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - الأرشاد السياحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

إن المتاحف كوعاء للتراث الإنسانى بما يحويه من سمات مادية وغير مادية معروضة بتسلسل تاريخى وفنى تؤكد تواصل الحضارات وتلاقيها وإن الحضارات لم تلغ كل منها الأخر وأن إنجازات كل حضارة استمرت خلال هذا التعاقب لتكون شاهداً ومعبرة عن كافة صور الحياة السائدة إبان فترة بعينها، ومما هو جدير بالذكر أن المتاحف بكنوزها المختلفة وتنوعها ووجود هذه المقتنيات المعبرة عن قيم الإبداع الإنسانى فى عصور مختلفة فى مكان واحد تؤكد على تلاقى وتواصل الحضارات وليس تصارعها أو صدامها( ).
وقد كانت مصر ومازالت الملجأ الحصين الذى شاءت السماء أن يكون واحة السلام والأمان على الدوام، وملتقى الأديان السماوية، حيث تتابعت على أرض مصر حضارات متعددة، فكانت مصر مهداً للحضارة الفرعونية، وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية، وحامية للحضارة الإسلامية ( ).
فقد تميز الفن القبطى بأنه فن جمال لا ضخامة، فلم يبلغ هذا الفن حد الضخامة كما كان فى الفن المصرى القديم، كما أنه فن الزينة مثلما يبدو ذلك فى أفاريز المبانى ورؤوس الأعمدة وماتتزين به الجدران والأسقف والأعمدة، وماتتزين به النساء من حلى وأحجار كريمة وملابس خاصة ذات الألوان الزاهية، وقد إمتاز الفن القبطى قبيل الإسلام بطابع زخرفى ساعده على الإندماج فى الفن الإسلامى فى مصر( ).
وقد إمتاز ايضا إبداع الفنان المسلم، بجاذبية تجتاز حدود وحواجز الزمان والمكان واللغة والثقافة والعقيدة، وقد ظهر خلال حقبة وجيزة، غمر فيها مساحات شاسعة وثقافات عديدة، وبهذا كان من الطبيعى أن يستوعب ذلك الفن، الثقافات المتنوعة لتلك الحضارات العظيمة؛ والتى من بينها: الفرعونية والأشورية والبابلية والفينقية والساسانية والقارطاجية واليونانية والبيزنطية، وقد إندمجت تلك الثقافات المتنوعة فى ثراء فنى وحضارى واحد، يجمع الأمم التى إعتنقت الإسلام( ).
وتعد الفنون هى الواجهة الحضارية لأى مجتمع وبها يقاس مدى تقدمه وإزدهاره، ومن ثم فهى مرﺁة الشعوب التى تعطى لنا فكرة واضحة عن معيشة أجدادنا والصناعات التى كانوا يزاولونها لذا فإن الفنون ومايتعلق بها من زخارف تعد من أهم الموضوعات التى تحتاج إلى مزيد من الدراسة ومن ثم كان إختيارى لموضوع ” تحف الفن القبطى والإسلامى مجموعة متحف كوم أوشيم دراسة أثرية سياحية ” كموضوع للدراسة فى هذا البحث.
وتتناول الدراسة عدد مائة وإحدى عشرة تحفة فنية تعود للعصور القبطى والإسلامى والحديث فقمت بدراستها من الناحية الفنية والأثرية بالإضافة إلى الأساليب الصناعية وطرق الزخرفة والأشكال الزخرفية المتنوعة المنفذة عليها .