الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة: من خلال عمل الباحثة معلمة في رياض الأطفال وجدت بعض الرياض تشبه المدارس الإبتدائية في برامجها اللغوية القائمة على أساس التدريس الرسمي، أو الشكلي بمعناه الجاف، والتقليدي؛ فهي تعلم مبادئ القراءة والكتابة في قاعات تتطلب السكون، وعدم الحركة، ولا تستهدف تربية الطفل من خلال اللعب، والجميع سعداء؛ لاعتقادهم أنهم في الحقيقة يضحون به، ومن هنا تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن الاستفادة من الأنشطة الفنية والحركية في تحسين الاستعداد للقراءة والكتابة لطفل الروضة؟
1- ما أسس ومبادئ بناء برنامج أنشطة فنية – حركية لتحسين الاستعداد للقراءة، والكتابة لطفل الروضة؟
2- ما ثأثير برنامج أنشطة فنية – حركية؛ لتحسين الاستعداد للقراءة والكتابة لطفل الروضة؟
أهداف الدراسة:
1- تحسين الاستعداد للقراءة والكتابة لطفل الروضة.
2- تصميم برنامج قائم على الأنشطة الفنية والحركية لتحسين الاستعداد للقراءة والكتابة لطفل الروضة.
أهمية الدراسة:
1- الكشف عن أهمية الأنشطة الفنية لطفل الروضة.
2- الكشف عن أهمية الأنشطة الحركية لطفل الروضة.
حدود الدراسة:
الحدود البشرية: تم اختيار عينة الدراسة من أطفال المستوى الثاني لرياض الأطفال، والتي تتراوح أعمارهم (5-6) سنوات، تتكون من (15) طفلاً من الذكور و (15) طفلة من الإناث.
الحدود المكانية: تم تطبيق الجانب العملي للدراسة على أطفال روضة مدرسة إسماعيل الحبروك الرسمية للغات بمدينة دمنهور – محافظة البحيرة.
الحدود الزمنية: يقدم البرنامج في 17 جلسة بواقع 3 جلسات أسبوعياً، وتم تطبيق البرنامج في الفترة الزمنية من 14/2/2016م حتى 22/3/2016م،خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2015-2016م.
منهجية الدراسة:
المنهج الشبه التجريبي؛ للتحقق من صحة الفروض، ومعالجة مشكلة الدراسة من خلال مجموعه تجريبية واحدة ذات القياس القبلي والبعدي.
أدوات الدراسة:
- اختبار استعداد القراءة والكتابة لطفل الروضة (إعداد الباحثة)
نتائج الدراسة:
1- فاعلية برنامج الأنشطة الفنية – الحركية في تحسين الاستعداد القراءة والكتابة لطفل الروضة حيث كان له تأثير إيجابي في تحسين الاستعداد للقراءة والكتابة لديهم.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال عينة الدراسة في اختبار استعداد القراءة والكتابة في القياسين القبلي والبعدي ، لصالح القياس البعدي.
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال الذكور، ومتوسطات درجات الأطفال الإناث عينة الدراسة بعد تطبيق البرنامج.