الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يخطو العالم من حولنا بخطى سريعة نحو التقدم ويعتبر مجال التعليم هو اساس هذا التقدم ولذلك فقد إهتمت الكثير من الدول المتقدمة بالتعليم حيث يعتبرون ان التعليم احد الركائز الاساسية لبناء المجتمع وتقدمة كما أولت هذه الدول عنايه فائقة لتطوير التعليم على اختلاف مراحله. لذا أصبح من أهم أهداف التدريس تعليم التلاميذ كيف يفكرون وذلك عن طريق تنمية قدراتهم على كيفية التفكير في التفكير ”Metacognition” وكيفية معالجة المعلومات للاستفادة منها في مواقف الحياة المختلفة، حتى يكونوا قادرين على الانتقاء والتجديد والابتكار وممارسة مهارات التفكير وعملياته في مجالات الحياة المختلفة، وتنمية قدرتهم على التعلم الذاتي وكيفية البحث عن المعرفة من مصادرها المختلفة، وذلك لمواجهة تحديات الحاضر وإحتمالات المستقبل كما تعرف استراتيجيات ما وراء المعرفة على أنها تدريب التلميذ على التفكير، ومعرفه ماذا نعرف؟، وماذا لا نعرف؟. وأنها عمليات إجرائية لاداره وتنظيم التفكير فالتلميذ عندما يستخدم هذه الاستراتيجيات إنما هو يدير تفكيره وتفيد فى أمتلاك المعرفة والفهم والاستخدام المناسب لهذه المعرفة مع الوعى والتحكم فى تعلم وأنجاز المهمة ومعرفة التلميذ لذاته وإدراكه لها كمتعلم ووعيه. لذا قد تم اختيار استراتيجية التساؤل الذاتى لأنها تمكن الطالب من كيفية طرح الاسئلة على ذاته بعد التعرف على المهارة ليقوم بحل المشكلات التى تواجهه مما يشعرالطالب بالمسؤولية اتجاة حل المشكلة فيكون دوره اكثر ايجابية فيعمل على جمع المعلومات ومعالجتها للاجابة على اسئلته التى طرحها على نفسه فيمكن من خلالها حل المشكلة حيث انها تنمى دوافع الطالب كما تنمى الوعى بالعمليات المعرفية التى يقومون بها وتزيد من تركيز الانتباه على العناصر المطلوب تعلمها كما تنمى لديهم مرونة التفكير وتقبل التنوع فى الاساليب وتقوم استراتيجية التساؤل الذاتى بتعلم المهارات بشكل اسرع واوضح من خلال اكتشاف مواطن الضعف الكامنة لديهم فى تعلم اكتساف المهارات وتحسين مستوى الاداءمن خالا التعرف على المهارات من مصادر مختلفةتجعلة اكثر دقة فى اداء المهارات قبل وأثناء وبعد التعلم. و عرفها ”منير الجندى، أمينة صادق” بأنها: وضع مجموعة من الأسئلة يمكن للمتعلم أن يسألها لنفسه أثناء معالجة المعلومات والتعامل معها وهذه الأسئلة يمكن تقسيمها إلى عدة مراحل تبعا لمكان استخدامها في التعلم ( قبل وأثناء وبعد التعلم) وهي بذلك تساعد على زيادة الوعي بعمليات التفكير لدى المتعلمين”، تهدف إستراتيجية التساؤل الذاتي إلى البحث عن معلومات جديدة عن طريق تكوين وإثارة الأسئلة. |