الفهرس 
الفصل الاول:الاطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 367 |  |  |
| | | from | 367 | | |
المستخلص
المستخلص
تنامت قيمة الابداع في المجتمعات المعاصره حداثة وبعد حداثه، ويعد الابداع قيمة مضافة يسهم في العملية التنافسية التي تحدد النسق في عملية العولمة ، ويعد تهيئة المناخ الابداعي الذي يفكر ويتعلم وينمو الافراد الجموع فيه ومن ثم ، يصبح التعليم الجيد والمبتكر طريقا نحو تحقيق العدالة بين نوعي التعليم الاساسي. وعلاوة علي ان التعليم حق من حقوق الانسان ، واساس للتنمية ، فهو استثمار انساني واضح ايضا يقود، في نهاية المطاف الي احداث تحول مجتمعي. ولابد أن يرتكز التعليم علي تدخلات مبتكرة وجيدة تحقق هذا التحول ، وقد ركزت الدراسة على طلاب المرحلة الاعدادية ، وتهدف الدراسة إلى التعرف علي المناخ الابداعي ومكوناته ومراحله ومقوماته ومسيراته ومعوقاته ، والعوامل الاجتماعية والبيئية المرتبطة بتنمية المناخ الابداعي في المرحلة الاعدادية وتوضيح العلاقة بين المناخ الابداعي المدرسي وابداع التلاميذ في المدرسة الاعدادية ، ابراز الادوار التربوية التي يمكن ان يقوم بها المعلم في الفصل الدراسي لتهيئية المناخ الملائم لتنمية الابداع لدي التلاميذ وكذلك الانشطة اللاصفي، حيث تتكون عينة الدراسة من (250) مفردة من عينة طلاب المرحلة الاعدادية بمنطقة مصر الجديدة التعليمية ، موزعة علي المدارس المختارة وفقا للاهمية النسبية لاعداد الطلاب، بينما المعلمون وهم جزء من الدراسة فتم أخذهم بالحصر الشامل وعددهم 76 معلم ومعلمة من مختلف التخصصات العلمية. وقد اعتمدت الدراسة على منهج استخدام المنهج الوصفي. وفى جمع البيانات استخدمت الباحثة استمارة الملاحظة بالمشاركة تتضمن عدة محاور تتعلق بالمناخ والمتغيرات التي تؤثر علي المناخ الابداعي لدي الطلاب . وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها العمل علي استخدام أدوات وطرق أساليب علمية في الكشف عن الموهوبين. أيجاد سبل حديثة لإعداد المعلمين وتطوير المناهج التي تحقق إشباع حاجات الموهوبين مع تدريب المدرسين على الأساليب المختلفة للكشف عن الموهوبين وطرق تربوية سليمة للتعامل معهم. والعمل علي إتاحة الفرصة أمام المبدعين وتشجيعهم على الإنتاج الإبداعي ووضع الاستراتيجيات والبرامج التي تساعد على رعايتهم وتوفير البيئة التي تثري هذه الموهبة مع تشكيل فريق عمل من الخبراء والباحثين للعمل على اكتشاف هذه المواهب لتبدأ الرعاية والصقل والدعم الأدبي والمادي. والتأكيد علي دور الاسرة تجاه واجبهم ومسؤوليتهم تجاه أبنائهم لا تتوقف عند دور الرعاية بما تشمله من العناية الجسدية، والدور التربوي الذي يعني بالناحية الأخلاقية والفكرية، وإنما عليهم أيضاً استغلال علاقة الحب والود الموجودة بينهم وبين أبنائهم في تلقينهم المعلومة لأن هذا من شأنة رفع امكانيات الطلاب تجاه الابداع.