الفهرس 
شكر وتقدير
المصطلحات الوارده بالبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
المستخلص
تسعى الإدارة فى الهيئات الرياضية إلى تحقيق هدف مزدوج هو زيادة أداء العاملين وتحقيق رضاهم الوظيفى حيث يعتبر الأداء الجيد هو الوسيلة الاساسية للتقدم والارتقاء بمستوى هذه الهيئات.
ويعتمد نجاح الهيئات الرياضية في تحقيق أهدافها بدرجة كبيرة على كفاءة وفاعلية الموارد البشرية العاملة بها، وهناك اتفاق بين رجال الإدارة على أن إدارة وتنمية الموارد البشرية هو المدخل الأنجح لتحسين وتطوير كفاءة أداء الموارد البشرىه في المؤسسات المختلفة وذلك بما يحقق أعلي مستوي في الاداء لهذه المؤسسات.
ومنذ اللحظة الاولى التى مارس فيها الإنسان الادارة ،كان الإبداع يمثل جزءاً لا يتجزء منة .فالضغوط الناجمة عن المناسفة تفرض على جميع مؤسسات العمل ممارسة الإبداع بهدف دعم تطويرها.ومع ذلك فثمت تحديات قد تواجة تلك المؤسسات عند محاولة تحقيق ذلك الهدف.وفى عصر المعرفة تتداخل المجالات المختلفة بشكل متزايد مما يؤدى الى تباين هائل فى كم المعلومات فى تلك المجالات.وفى الماضى كان ينظر على الإبداع أنه فن يتوقف على قدرة الذين يباشرون،كما كان ينظر الية على انه اداء نادر وفعل لايمكن التنبؤ بة.ونتيجة لذلك،كانت عملية استحداث وتطوير منتجات وخدمات جديدة تستغرق وقتاًطويلاً.أما فى القرن الحادى والعشرين فينبغى علينا أن نغير نظرتنا الى الإبداع حتى تتثنى لنا الفرصه لأن نتحلى بالتفكير المتصل والقدرة على الإبداع وفق متطلبات الادارة الحديثة وذلك يتطلب منا فهم عملية الإبداع بصورة أفضل.
كما نجد ان المفاهيم شأنها شأن المنتجات والتكنولوجيا لها دوره حياه، وأن كل مفهوم جديد منها يقدم مساهمته الكبيره فى معالجه المشكلات التى يساهم في حلها ، ولكن سرعان مايصبح هذا المفهوم مصدراً لمشكلات جديده تستدعي جهوداً جديده.
الإبداع هو كل عمل جديد يستطيع الإنسان، صغيراً او كبيراً، أن يفعله فهو إبداع، فالإبداع لا حدود له ولا وطن له ولا نهايه، والإبداع أساس من أسس الحياه ولولاه لوقفنا فى مكاننا ولا تقدمنا ولا تواصلنا مع العالم المحيط بنا فكل ماحولنا هو نتيجه طبيعيه للإبداع نعم كل ما حولنا سواء فى منازلنا أو فى شوارعنا هو ناتج عن عمليات إبداعية وتعتبر الازمه توقيت حاسم فى حياه المستهدفين بها سواء كان افراد أو جماعات او منظمات فتفقد الاساليب والمعايير المعمول بها قدرتها على العمل بالشكل المتعارف عليه من قبل ويؤدى تتابع الاحداث الى اختلاط الاسباب بالنتائج مما يفقد الفرد او صانع القرار القدره على السيطره على الامور . أى أن الازمه عباره عن موقف يشعر فيه صانع القرار بأن هناك ثمة تهديد مرتفع أعلى من المعدلات المعتاده فى المواقف السابقه على الازمه بأنه يتجه نحو المصالح العليا والقيم الجوهريه للمجتمع وقد يتجه هذا التهديد على أكثر من قيمه او مصلحه فى وقت واحد مع إدراك صانع القرار أن الوقت المتاح لصنع وإتخاذ القرار عديم الجدوي فى مواجهه الموقف الجديد المفاجئ
ومن خلال عمل الباحث كمدرب لرفع الاثقال لفريق مركز شباب البلينا (العضو بالاتحاد المصري لرفع الاثقال) ومتابعته لأنشطة الاتحاد المصرى لرفع الاثقال لاحظ الباحث ان هناك العديد من الأزمات الادارية والعديد من المشاكل الادارية التى تجرى داخل أروقة الاتحاد المصرى لرفع الاثقال وما أثير من مشكلات إدارية ومالية والتى تحدث عنها الوسط الرياضى ، ومنها الفشل في إقامة معسكر المنتخب الوطنى المصري فى دولة كازخستان، حيث أنه تم احتجازه فى مطار كازاخستان لساعات طويلة وذلك بسبب أخطاء إدارية مما أدى الى عوده المنتخب الوطنى بعد ساعات من وصوله مطار كازاخستان وتم الغاء المعسكر ، كما نجد أيضاٌ ان هناك تحزبات وانقسامات فى مجلس إدارة الاتحاد المصرى لرفع الاثقال وذلك بسبب إتخاذ قرارات فردية خاطئة وعدم وجود خطط طويلة الامد مثل إقالة المدير الفنى لمنتخب الشباب، حيث انقسم المجلس إلى قسمين قسم مؤيد بقاءه وقسم معارض مما ادى الى إقالتة دون إتخاذ قرار جماعي عن طريق الاتفاق بين المجلس.كما اثيرت فى الاونه الاخيرة أزمة إيقاف لاعب المنتخب المصرى لمده عامين بسبب إمداد اللاعب بمكملات غذائية من قبل الاتحاد وهذه المكملات تحتوى على مواد منشطة دون اللجوء الى المختصين لمساعدته فى إتخاذ قرار التعاقد مع الشركات التى تزوده بهذه المكملات.