الفهرس 
????????الاطار العام للبحث??????????????????????????? ??????????????????
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
المستخلص
أصبحت التربية الرياضية في العصر الحديث من المجالات التي توسعت بشكل كبير على المستوى الاجتماعي بعد أن زاد الوعي بقيمها الصحية والتربوية ولقد أصبحت من الأنشطة الإنسانية المتداخلة في وجدان الطلاب على مختلف أعمارهم وثقافاتهم وطبقاتهم.
ولقد شهدت السنوات الأخيرة نهضة علمية واسعة في مجال التعليم في دول العالم المتقدمة إيماناً منها بأهمية إعداد المعلم خلال المراحل التعليمية المختلفة، وتهيئة مختلف الظروف التي تعمل على إعداد وتأهيل معلم التربية الرياضية والتي يشترك فيها بصورة مباشرة موجة التربية الرياضية.
إن استخدام تكنولوجيا التعليم في عمليتي التعليم والتعلم أصبح ضرورة لابد منها لمواجهة ومواكبة عصرنا الحالي، فالعلاقة بين تكنولوجيا التعليم والعملية التعليمية وثيقة الصلة، يستخدمها القائمون على التعليم لتحقيق أعلى مستوى لنواتج التعليم.
إن برامج إعداد الطالب المعلم بكليات التربية الرياضية في حاجة ماسة الى إعادة النظر والتطوير لتواكب التغيرات في مجال تكنولوجيا المعلومات حيث أن ذلك سوف ينعكس على مختلف جوانب العملية التعليمية ويؤثر فيها،فقد أصبحإتقان الطالب المعلم للمهارات التدريسية والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية متطلب هام من الأركانالأساسية لعملية الإعداد المهني.
والكفايات التدريسية تعد بمثابة محك يمثل الأداء الأمثل في المواقف المختلفة يمكن استخدامه في تقويم أداء المعلم من خلال مقارنة مستواها الفعلي و ما يجب أن يكون.
و التدريب الميداني يعد خطوه هامة في عملية إعداد المعلم ويقصد به بدء انخراط طلاب المستويات قبل النهائية بهذه الكليات في تدريب ميداني بالمدارس على مهنة التدريس بما تنطوي علية هذه المهنة من وظائف وأدوار وما تشتمل علية من مسؤوليات والتزامات، وذلك من خلال معايشة الطالب للواقع التعليمي معايشة كاملة تكفل له إمكانية التدريب العملي على المهام والوظائف التي ينتظر منه القيام بها كمدرس فيما بعد.
ولقد لاحظ الباحث أثناء فترة التدريب الميداني بالمدارس وجود فجوة ما بين ما يتعلمه الطالب في مقرر مهارات التدريس بالفرقة الثالثة وما يطبقه في مقرر التدريب الميداني بالفرقة الرابعة، والذي قد يرجع من وجهة نظر الباحث الى عدم قدرة الطالب على تحويل المعرفة التربوية والنظرية التي تعلمها الى سلوك تطبيقي في التدريب الميداني خاصة في ظل اعتماد الطالب على ذاته في تدريسه بالمدارس من خلال محاولته استخدام أساليب تدريس ووسائل معينه.
من هنا ظهرت فكرة البحث في محاولة تصميم برنامج الكتروني مقترح يهدف الى تنمية الكفايات التدريسية للطالب المعلم في مقرر التدريب الميداني.
أهمية البحث والحاجة إليه:
1– محاولة لمواكبة تطور طرق التعليم التقنية في مجال التربية الرياضية.
2- معالجة الفروق الفردية بين الطلاب وتوفير مجالات للنشاط الذاتي.
3- تغير الدور التقليدي للمشرف من مجرد ناقل للمعلومات والمعرفة الى تصميم بيئات تعليمية فاعلة وزيادة دوره في التوجيه والإرشاد.
4- تأتي استجابة لما ينادي به من ضرورة إعداد مناهج الكترونية متعددة الوسائط في الجامعات المختلفة.