الفهرس 
شكر وتقدير
مشكله البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
تعد القيادة في منظمات الأعمال المحرك الرئيسي لعملها لما لدورها من أهمية في ضمان استمرارية عمل المنظمة من خلال وظائفها المعروفة بالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والقيادة، وأن كفاءة القيادة تعتمد في ممارسة وظائفها الإدارية وعلى القرار الناجح الذي يتخذ إزاء المواقف المختلفة وذلك لأن العلاقات السائدة في المنظمة تستدعي معالجات هادفة وفق منظور قادر على استيعاب تطورات المستقبل.
كما تعد عملية صنع القرارات الإدارية واتخاذها في العصر الحاضر من أهم المقومات الأساسية للإدارة الناجحة، بعدها محور العملية الإدارية واهم عناصرها وهي مهمة ملازمة لعمل القيادات الإدارية في مختلف المستويات التنظيمية، وعليه يصح القول الذي يؤكد على أن مقدار النجاح الذي تحققه أي منظمة يتوقف إلى حد كبير على فعالية وكفاءة القرارات المتخذة وملاءمتها للهدف المحدد على مختلف المستويات.
والقيادة التحويلية لا تقبل جمود او ثبات الوضع الراهن، وانها تشجع الحاجة نحو اعادة بعث او اكتشاف المنظمة والنهوض بها وتحدى معايير التشغيل الحالية، وانها تؤسس للتغير عن طريق احلال شبكات العمل القديمة بشبكات حديثة، والقادة التحويليون يتميزون بصفات وخصائص تجعلهم يختلفون عن غيرهم من القادة (كالرؤية، والكاريزما، الرمزية، التمكين، الاثارة الفكرية،الامانة)، والقائد التحويلي بيكون لدية دافع داخلي نحو الالتزام تجاه الاهداف ويتوفر لدية الوضوح الذي يجعل المرؤوسين يندمجون معه فى مستويات عالية من التعهدات والالتزامات ويكون لدية القدرة على فهم الخيارات المطروحة واختيار النمط المناسب فى الوقت المناسب.
ومن خلال عمل الباحث بإدارات رعاية الشباب ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التى قام بها، والقيام ببعض المقابلات الشخصية مع بعض العاملين وملاحظة سلوكهم، وجد ان تبنى نمط القيادة التحويلية بإدارات رعاية الشباب مازال ضعيفا وان الاساليب القيادية المتبعة لا تساعد فى الحد من الصراعات التنظيمية، كما وجد أنه نتيجة التفاعل اليومي بين العاملين والمدراء تحدث بعض الصراعات، ينتج عنها ردود أفعال تؤثر سلباً في كثير من الأحيان عليهم وتنعكس في صور منها (الإحباط، وعدم الاكتراث بالأوامر، والتباطؤ في العمل) الأمر الذي يؤثر على نوعية المخرجات التنظيمية، وهذا كلة دعا الى الحاجة للبحث عن اسلوب امثل للقيادة يساعد على التغلب على الصراعات المتعددة والعمل على تنفيذ وتحقيق الاهداف العامة لإدارات رعاية الشباب بكفاءة وفاعلية، مما تطلب ذلك كله القيام بوضع.
برنامج مقترح للقيادة التحويلية وأثره على الصراعات التنظيمية بإدارات رعاية الشباب ببعض الجامعات المصرية.
أهداف البحث :
يهدف البحث الى وضع برنامج مقترح للقيادة التحويلية وأثره علي الصراع التنظيمي بإدارات رعاية الشباب ببعض الجامعات المصرية وذلك من خلال الاتي:
1- التعرف علي اساليب ادارة الصراعات التنظيمية السائدة بإدارات رعاية الشباب ببعض الجامعات المصرية.
2- درجة ممارسة القيادة التحويلية بإبعادها (التأثير المثالي، التحفيز، الاعتبارية الفردية، الاستثارة الفكرية، التمكين)، بإدارات رعاية الشباب ببعض الجامعات المصرية.
3- دراسة العلاقة بين القيادة التحويلية والصراع التنظيمي بإدارات رعاية الشباب.
4- تحديد البرنامج المقترح للقيادة التحويلية بإدارات رعاية الشباب بجامعة سوهاج فى ضوء الصراع التنظيمي.
تساؤلات البحث:
1- ما هي اساليب ادارة الصراعات السائدة بإدارات رعاية الشباب ببعض الجامعات المصرية ؟
2- ما هي درجة ممارسة القيادة التحويلية بإبعادها (التأثير المثالي، التحفيز، الاعتبارية الفردية، الاستثارة الفكرية، التمكين)، بإدارات رعاية الشباب ببعض الجامعات المصرية؟
3- ما العلاقة بين القيادة التحويلية والصراع التنظيمي بإدارات رعاية الشباب ؟
4- ما البرنامج المقترح للقيادة التحويلية بإدارات رعاية الشباب بجامعة سوهاج فى ضوء الصراع التنظيمي ؟
5- هل هناك فروق ذات دلالة احصائية قبل وبعد تطبيق برنامج القيادة التحويلية بإدارات رعاية الشباب فى ضوء الصراع التنظيمي ؟ طرق و إجراءات البحث : منهج البحث: استخدم الباحث كلا من - المنهج الوصفى القائم على الدراسات المسحية لملائمتها لطبيعة الدراسة - المنهج التجريبي (باستخدام المجموعة الواحدة).