Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العطايا والهدايا والرشاوى في عصر سلاطين السلاجقة العظام (429 - 552 هـ / 1037 - 1157 م)
المؤلف
ابو مسلم, فاطمة أبو مسلم عبده.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة أبو مسلم عبده أبو مسلم
مشرف / حنان مبروك سعيد اللبودي
مناقش / ابراهيم عبد المنعم سلامة ابو العلا
مناقش / ابراهيم محمد على محمد مرجونة
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضترة الإسلامية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
202 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/10/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

وقد أقتضت طبيعة البحث تقسيم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد يليهم ثلاثة فصول يعقبهم خاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة خلال الدراسة، ثم تأتي الملاحق والخرائط وتنهي الباحثة الدراسة بسرد قائمة المصادر والمراجع التي أعتمدت عليها لإخراج تلك الدراسة.
وقد اشتملت المقدمة عدداً من النقاط منها:
- أهمية الموضوع وسبب أختياره.
- المنهج المتبع لدراسة الموضوع.
- الصعوبات التي واجهت الباحثة.
- الدراسات السابقة مع عرض مبسط لفصول الرسالة مع دراسة تحليلية لأهم مصادر ومراجع الدراسة.
أما الدراسة التمهيدية فقد تعرضت فيها الباحثة لمحورين أساسيين الأول منهما: هو محاولة وضع تعريف لمفهوم العطايا والهدايا والرشاوى وذلك من خلال الرجوع إلى التفسير اللغوي والإصطلاحي لمفهوم العطايا والهدايا والرشاوى.
أما المحور الثاني من الدراسة التمهيدية: هو التمهيد التاريخي لقيام دولة السلاجقة العظام ثم تحدثت في نبذة مختصرة عن سلاطين السلاجقة العظام ابتداءًا من السلطان طغرلبك أول سلاطين الدولة السلجوقية وحتى السلطان سنجر بن ملكشاه آخر سلاطين السلاجقة العظام.
ولقد جاء الفصل الأول بعنوان ”العطايا في عصر سلاطين السلاجقة العظام
(429-552هـ/1037-1157م) تحدثت فيه عن عطايا الخلفاء العباسين لسلاطين السلاجقة، ثم تطرقت للحديث عن أشكال العطايا الممنوحة من قبل السلاطين وغيرهم وأنواعها وتطورها ثم أسردت في الحديث عن عطايا سلاطين السلاجقة للوزراء فكلما كان الوزير مصدر ثقة أعطاهُ السلطان وأغدق عليه شتى أنواع العطايا، ومنحت العطايا إيضًا من قبل السلاطين للأمراء وحكام الأقاليم والتي كثيراً ما كانت تمنح من السلاطين لضمان ولاء هؤلاء للدولة السلجوقية ومنعاً للقيام بحركات التمرد والعصيان على السلاطين ولكن لم يسلم الأمر منها.
ثم تلوت الحديث بعطايا السلاطين السلاجقة إلى القضاة والفقهاء والعلماء والتى كانت تمنح توددًا لهم ثم تحدثت عن عطايا السلاطين للجنود لضمان ولائهم والتي كان لها أكبر الأثر في ولاء هؤلاء للسلاطين خاصة فترة قوة الدولة السلجوقية، ثم تناولت بالحديث عطايا السلاطين لندمائهم وغلمانهم فضلاً عن العطايا التي كانت تمنح للمنجمين، ثم تحدثت عن العطايا التي كان يمنحها الوزراء في العصر السلجوقي وقد انحصرت تلك العطايا ما بين الكتاب، والشعراء، والمغنيات فضلا عن الجنود، والغلمان، والعامة، وختمتُ بها الفصل الأول من الدراسة.
ثم جاء الفصل الثاني بعنوان ”الهدايا في عصر سلاطين السلاجقة العظام
429-552هـ/1037-1157م”، تحدثت فيه عن الهدايا كمظهر من المظاهر الحضارية وأسردت في الحديث عن الهدايا منذ بدايتها كما تناولت أنواع الهدايا وأسبابها والفئات التي تُهدى إليهم كمقدمة للفصل.
ثم أسردت الحديث عن الفصل مبتدئة بالهدايا المتبادلة بين سلاطين السلاجقة العظام والخلفاء العباسيين ابتداءًا من الهدايا المتبادلة بين طغرلبك والخليفة القائم بأمر الله وانتهاءًا بهدايا السلطان سنجر للخليفة العباسي المسترشد بالله ثم تناولت هدايا الوزراء للسلاطين والعكس فضلاً عن الهدايا المتبادلة بين الوزراء ، كما تناولت هدايا الولاة وحكام الأقاليم لسلاطين السلاجقة وكان هؤلاء يقدمون الهدايا المختلفة من جانبهم للسلاطين للإحتفاظ بحكم ولايتهم. وتقرباً وتودداً للسلاطين ثم تطرقت للحديث عن الهدايا المتبادلة بين سلاطين السلاجقة والقوى المجاورة كالغزنويين واالبيزنطنيين ولنفس السبب السابق كان الملوك البيزنطيون يتسارعون على تقديم الهدايا للسلاطين فضلاً عن أنها أيضاً كانت تنم عن إعلان الولاء والخضوع للدولة السلجوقية، وأعقبها الحديث عن هدايا المصاهرات السياسية مع الخلافة ، ثم أنهيت الفصل بالحديث عن هدايا الأعياد والمناسبات والإحتفالات كالأعياد الإسلامية والفارسية والإحتفال بمولود جديد.
ثم جاء الفصل الثالث بعنوان ”الرَشْاوى في عهد السلاجقة العظام” تناولت فيه الباحثة ماهية الرِشوة وأسباب تقدمها وأنواع الرَشاوى التي تقدم آنذاك كما ذكرت فيه رِشوة زوجة السلطان ملكشاه حتى ينفرد أبنها بالحكم فضلاً عن رَشاوى الوزراء من أجل التخلص من السلاطين فضلاً عن رشاوى الوزراء من أجل الوصول لدست الوزارة بالإضافة إلى رَشاوى الأمراء من أجل الأنفراد بما تحت أيديهم أو التخلص من بعض السلاطين والوزراء ثم تماولت الحديث عن رشاوى الإسماعلية وأنهيت الفصل بالحديث عن رشاوى الأتراك الغزوالتى من شأنها قضت على الدولة السلجوقية .
وقد ختمت الباحثة الدراسة بأهم النتائج التي توصلت إليها ثم ألحقت بها الملاحق والخرائط الخاصة بموضوع البحث وأهم المصادر والمراجع التي أستعانت بها خلال تلك الدراسة.
وفي النهاية أريد التوضيح بأن تلك الدراسة والتي تناولت فيها ”العطايا والهدايا والرشاوى في عصر سلاطين السلاجقة العظام” تؤكد الباحثة أنها خلاصة ما توصلت إليه بالوقوف على ما أستطاعت الحصول عليه من مصادر ومراجع.