Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراع التنظيمي وعلاقته بالمناخ النفسي لدى العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية/
المؤلف
محمد، هاجر سامي غنيم.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر سامى غنيم محمد
مشرف / نبيلة احمد محمود
مشرف / نسرين عبدالله ارمنازى
مناقش / يسرية ابراهيم موسي
الموضوع
التربية البدنية - تنظيم وادارة .
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
73 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/12/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الادارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

عنوان البحث: العلاقة بين الصراع التنظيمي وعلاقته بالمناخ النفسي لدى العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
أسم الباحثة: هاجر سامى غنيم محمد
الصراع سوف نجد أنه ظاهرة سلوكية حقيقية في حياة الإنسان والمنظمات، ولا يمكن أغفالها لأنها جزء طبيعي من حياته منذ درايته بنفسه وأدراكه للأخرين.
ومن ناحية أخرى نجد أن المنظمات تضم أفراداً يختلفون في القيم والعادات والمهارات والأهداف، وهم يؤدون أعمالاً مختلفة ونتيجة للتفاعلات والاتصالات التي تتم بينهم لإتمام الأعمال لابد أن يحدث بينهم خلافات في وجهات النظر ومن ثم ينشأ الصراع.
ويعتبر المناخ النفسي بمثابة البيئة المقننة التي يعمل الفرد في أطارها بسلوكه المستمد أصلا من تقاليده، عاداته، اتجاهاته ، فلسفته في الحياة وهو إطار عام يساعد الفرد في الوصول إلى حلول مقبولة لما قد يواجه من مشكلات في مجال النشاط القائم به ولذلك فالمناخ النفسي يؤثر تأثيرا فعالا في مستوى أداء الفرد وهو الجو العام الذي ينشر في أي مؤسسة يتم فيه تطبيق نظم تجعلها مختلفة عن غيرها من المؤسسات وتميزها عن غيرها ، كما أنه يؤثر ويتأثر بكثير من المتغيرات التي تحدث في المؤسسة الرياضية.
ومن خلال رؤية الباحثة في ضوء الدراسة الاستطلاعية وجدت أنواع كثيرة للصراع التنظيمي داخل إدارات المديرية لذا وجدت الباحثة ضرورة دراسة أنواع الصراع الموجودة بالمديرية والأسباب الكامنة وراء تلك الصراعات وتأثيرها علي المناخ النفسي للعاملين.
هدف البحث:
يهدف البحث الى التعرف على الصراع التنظيمي وعلاقته بالمناخ النفسي لدى العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية ويتحقق ذلك من خلال:
تحديد أنواع الصراع التنظيمى لدي العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
تحديد مسببات الصراع التنظيمى لدي العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
تحديد مظاهر المناخ النفسي لدي العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
فروض البحث:
توجد فروق دالة إحصائيا بين أنواع الصراع ومسبباته لدى العاملين بالثلاثة إدارات بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
توجد فروق دالة إحصائيا بين مظاهر المناخ النفسي لدى العاملين بالثلاثة إدارات بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الصراع التنظيمي والمناخ النفسي لدى العاملين بالثلاثة إدارات بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
أستخدمت هذه الدراسة: المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وذلك لملائمته لطبيعة البحث وتحقيق أهدافه.
مجتمع البحث:
تم أختيار عدد (3) إدارات من مديرية الشباب الرياضة بالإسكندرية: (الإدارة العامة للرياضة – الإدارة العامة للشباب- إدارة الطلائع).
عينة البحث:
تم أختيار عينة البحث بالطريقة العمدية، وقد قسمت العينة الى:
الإدارة العامة للرياضة وعددهم 51 عامل
إدارة العامة للشباب وعددهم 43عامل
إدارة الطلائع وعددهم 50عامل
أدوات جمع البيانات:
حتى تتمكن الباحثة من الحصول على بيانات دقيقة يبنى عليها تفسير بحثها فاستعانت بالاتي:
استمارة استبيان للصراع التنظيمي من أعداد الباحثة.
مقياس للمناخ النفسي من أعداد الباحثة.
الاستخلاصات:
في ضوء نتائج البحث تستخلص الباحثة الأتي :
أنواع الصراع التنظيمي في مديرية الشباب والرياضة بالأسكندرية أشتمل على خمسة ابعاد هي:
البعد الأول: الصراع الشخصي
البعد الثانى: صراع الأفراد
البعد الثالث: الصراع داخل الجماعة
البعد الرابع: الصراع بين الجماعات
البعد الخامس: الصراع بين المنظمة والبيئة المحيطة أو أطراف خارجية
أسباب الصراع التنظيمي في مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية أشتمل على بعدين وهما:
ا– البعد الأول: الأسباب الشخصية للصراع التنظيمي. (عدم الرضا عن العمل، عنصرية الأختيار في الوظائف القيادية، الروتين والملل في تنفيذ الأعمال، لا يوجد دعم معنوي من الإدارة العليا للعاملين بالمديرية، أختلاف الثقافات التنظيمية بين العاملين، اختلاف الأهداف والقيم الفردية بين العاملين بالمديرية، العلاقات الشخصية غير الطيبة مع الاخرين، عدم الشعور بالأمان والاستقرار، لا يوجد دعم معنوي أو مادي من الإدارة العليا عند تنفيذ الأعمال، الصراع من أجل الحصول على الحوافز والمناصب)
ب– البعد الثانى: الأسباب التنظيمية للصراع التنظيمي (التحيز والمجاملات في العمل من قبل الإدارة العليا لبعض العاملين بالمديرية، لا يوجد تناسب بين حجم السلطة والمسؤولية للمناصب الإدارية، عدم القدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب، عدم مراعاة التخصصات الأكاديمية عند التعيين، قصور في أداء بعض العاملين، تعارض أهداف الإدارات المختلفة، يوجد العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية التي تؤثر على البرنامج الزمني للخطة وتنفيذ بعض المشروعات، إسناد بعض الأعمال لبعض الإدارات بدون وجود عائد مادي أو معنوي مما يؤثر سلبا على العاملين، عدم وجود نظم عادلة للأجور والحوافز والترقية)
المناخ النفسي للعاملين في مديرية الشباب والرياضة وأشتمل على سبعة أبعاد هما:
القيادة
العلاقات الأنسانية
الحوافز
الرضا الوظيفي
ضغوط العمل
الأتصال
الأبداع
وجود علاقة ارتباطية سالبة احصائيا بين ابعاد مقياس المناخ النفسي وأنواع وأسباب الصراع التنظيمي
التوصيات:
بناءا على عرض ومناقشة النتائج ، وفى حدود ما أظهرته نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي:
توصيات موجهة الى الإدارة العليا بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية:-
يجب أن يكون هناك تقدير مادي ومعنوي للمجهود المبذول من العاملين في كل إدارة.
العدالة في توزيع الأعمال الموكلة على العاملين.
المحايدة من الرؤساء للعاملين وعدم التحيز لاحد.
إعطاء مهام ومسئوليات للعاملين تناسب مع قدراتهم.
العدالة في توزيع الأجور والحوافز والمكافأت على العاملين في المديرية نتيجة مجهوداتهم المبذولة.
التكافؤ في توزيع كل من الموارد المادية والبشرية على الإدارات.
ضرورة أتخاذ القرارات في الأوقات المناسبة والمواقف الحرجة بصورة إيجابية.
العمل على حث العاملين بالمديرية على الأبتكار والأبداع لديهم.
ضرورة الألتزام باللوائح والقوانين المنصوص عليها لإختيار المناصب العليا.
حث ودفع العاملين بالإدارة على العمل الجماعي.
ضرورة تناسب أعداد العاملين بالإدارات المختلفة مع حجم الأعباء والأعمال االموكلة اليهم.
ضرورة وجود دليل توصيف وظيفي معلن لجميع العاملين بمسئولياتهم وأختصاصتهم وسلطاتهم.
أتباع الأسلوب الديموقراطي وأسلوب الحوار بين الرؤساء والمرؤسين في الإدارة.
ضرورة أهتمام الرؤساء بالإحتياجات الإدارية للعاملين والعمل على تلبيتها.
ضرورة تنفيذ الخطة المدرجة من قبل الوزارة والتي يقوم عليها مراكز الشباب والفروع التابعة لها.
مشاركة العاملين في أتخاذ القرارات.
التثقيف الداخلي بتوعية العاملين بأهمية تقبل الأخر وكيفية التفهم والاستجابة لحاجاته من خلال دورات تدريبية أو محاضرات أو ورش أو نشرات داخلية
تنظيم برامج وأنشطة اجتماعية من شأنها تخفيف حدة التوتر وضغوط العمل.
إعادة التصميم الداخلي للإدارات فتغيير أماكن المكاتب وإعادة النظر في التنسيق الداخلي للإدارات يمكنه أن يؤثر في العلاقات الأجتماعية وأن يغير من مشاعر العاملين وأحساسهم بمراتبهم ومراكزهم كما يؤثر في غزارة التفاعلات الأجتماعية.