Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الحكاية في رواية الجاسوسية:
المؤلف
حسن، يسمة السيد شحاته.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة السيد شحاته حسن
مشرف / سيد محمد السيد قطب
مشرف / عبد المعطى صالح
مناقش / سيد محمد السيد قطب
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
166ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

الملخص
يعالج هذا البحث موضوعًا محددًا في مجال السرديات الأدبية والنقدية؛ وهو ”بناء الحكاية في الرواية الجاسوسية”، دراسة في أعمال صالح مرسي؛ في إطار التوجه لدراسة السرديات من منظور النقد المعاصر بمقولاته الفكرية ، ومنهجيته العلمية؛ سعيًا لتحديد الأشكال التعبيرية التي اتخذتها السرديات العربية في خطابها الروائي، عند جيل ينحو إلى التخصص والتجديد، بعد جيلي الريادة والتأصيل.
ويعد هذا البحث لبنة في معمار الرسائل الألسنية ؛ فهو يندرج في الخطة البحثية لقسم اللغة العربية، ويأتي في سياق أكاديمي أنتج عددًا مهمًا من الرسائل المناقشة للسرد العربي القديم والحديث.
أما عن مكانة ”صالح مرسي” الأدبية ؛ فهو واحد من أهم الكتاب الذين أثروا وأسهموا في تطوير الحركة الروائية في مصر في ستينيات القرن الماضي وما بعده ؛ وذلك راجع لاعتماده لونًا أدبيًا يختلف – شكلاً وموضوعًا-عن الألوان التي كانت سائدة في العالم العربي في ذلك الوقت، كما تعد رواياته علامات مميزة في أدب الجاسوسية. ومن أهم أعماله؛ الكداب، زقاق السيد البلطي، الصعود إلى الهاوية، رأفت الهجان، الحفار ، دموع في عيون وقحة ، سامية فهمي، البحار مندي التي تحولت إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية.
ويهتم البحث باستخلاص البنية الحكائية الجاسوسية من خلال أربع روايات فقط هي؛ رأفت الهجان، ودموع في عيون وقحة، وسامية فهمي، والحفار؛ بوصفها نموذجًا لرواية الجاسوسية في الأدب العربي المعاصر .
ولقد كشف البحث عن : تنوع عناوين رواياته ما بين الوضوح، والغموض، والإيهام ولكنها اشتركت جميعًا في تكثيف المعنى هذا التنوع في اختيار العناوين جعلها في مواضع الصنعة الإبداعية شأنها في ذلك شأن الكتابة الروائية نفسها ، كما أن العناوين بها درجة من الشعرية الرمزية التي تثير مخيلة المتلقي.
كما خلص البحث إلى أن النهايات الروائية الجاسوسية عند ”صالح مرسي”؛ قد تنوعت ما بين نهايات مغلقة ونهايات دائرية ولكنها اتفقت في تحقيق النصر لجهاز المخابرات المصري ؛ فهو البطل الرئيس في كل الروايات يبارز سرًا وعلانية جهاز الموساد الاسرائيلى.
كما اتضح أن” صالح مرسي” نسج رواياته الجاسوسية وفق قالب محدد؛ مستعينًا بالوظائف الدرامية لدى ”فلاديمير بروب” .
أما شخصيات صالح مرسي فقد تنوعت ما بين الشخصيات الرئيسة المتطورة وهي الشخصيات التي تتكشف ملامحها مع تقدم القارئ في قراءة القصة، وما بين الشخصيات الثانوية ؛ وهي الشخصيات التي يستلزمها السياق الدرامي وتساعد في تطور الشخصيات الرئيسة.
كما اهتم ”صالح مرسي” بتوظيف الأبنية المتنوعة للزمان وبخاصة الزمان التتابعي والدائري وهو ما يناسب الرواية الجاسوسية.
أما المكان الروائي؛ فقد أولاه الكاتب اهتمامًا فتنوعت أماكنه الروائية ما بين قسمين؛ المكان المغلق والمكان المفتوح.
كما استخلص البحث إلى أن الرواية البوليسية ليست مجرد إنجاز تحقيقات وتقارير بوليسية وإنما لابد أن تخضع لمقتضيات الكتابة الروائية، وتصاغ بطريقة تخييلية خاصة بالمؤلف؛ فالتحقيق ليس وسيلة لفك لغز الجريمة، وإنما هو السعي لتوصيل قيمة اجتماعية؛ هي أن الخير ينتصر دائمًا على الشر