الفهرس 
الوعي بتداعيات استخدام المستحدثات التكنولوجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
أثرت الثورة العلمية المتمثلة خاصة فى الجانب التكنولوجى كثيراً في حياة الإنسان وأصبحت مقياساً للتقدم الذى وصلت إليه المجتمعات الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع فيه عن اختراع آلة تكنولوجية متطورة أو أكثر تطوراً وذكاءً من سابقاتها، بل أصبح كل فرد لايستطيع أن يستغنى عن استخدام التكنولوجيا سواء في حياته العلمية أو حياته العملية.
ولقد سهلت الأشكال المختلفة للتكنولوجيا من كمبيوتر وهواتف وحواسيب وإنترنت؛ التقارب بين البشر وألغت الحدود المصطنعة بين البلدان، بل قدمت حلولاً كثيرة، واختصرت المسافات ومكنت الإنسان من إنجاز الكثير من المشاريع، وكما توجد فوائد عديدة للمستحدثات التكنولوجية، توجد أضرار لها يرتبط بعضها بالأجهزة نفسها وبعضها الآخر يرتبط بالاستخدام الخاطىء.
وبما أن معلمة رياض الأطفال تعد جوهر العملية التعليمية وعمودها الفقرى، فهى تلعب دوراً غاية في الأهمية حيث تتشارك مع الأسرة بشكل رئيسٍ فى بناء القاعدة النفسية، والمعرفية، والصحية الأساسية للأطفال، وأن تمتع طفل الروضة بصحة جيدة، لا يأتى إلا إذا كانت المعلمة تمتلك درجة كبيرة من الوعي بالعوامل التى تؤثر فى صحتها الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية.
وانطلاقاً من أن الوعي بتداعيات استخدام المستحدثات التكنولوجية لطلاب الجامعة، وتنمية معارفهم التكنولوجية، ومهاراتهم، وتعديل سلوكهم، واتجاهاتهم من أهم مسئوليات التربية في الوقت الراهن، فقد ركزت الدراسة الحالية على طالبات رياض الاطفال باعتبارهن معلمات المستقبل، اللاتي يقع على عاتقهن أمر تربية وتنمية الأطفال في شتى جوانب شخصياتهم.