الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
المستخلص
يعتبر موضوع إضطرابالإنتباه وفرط النشاط من أهم المواضيع الجديرة بالدراسة من قبل المتخصصين فى التربية الخاصة، ويعتبر الإهتمامبإضطرابالإنتباه والنشاط الزائد جديد نسبياً، يجد الباحث كماً من الدراسات والبحوث التى درست هذا الإضطراب من كل جوانبه، التعريف، الأسباب ، الأعراض ، بالإضافة إلى كيفية التشخيص وكيفية التعامل معه والعلاج المقترح له بنوعيه الدوائىوالسلوكىوالتربوى. ¬كما تشير دراسة Jakobson& Kikas,2007 إلى أن هؤلاء التلاميذ يجدون صعوبة فى القدرة على إبقاء أفكارهم بترتيب منطقى وصعوبة تنظيم وتصنيف المعلومات وصعوبة معالجتها كما أن التلاميذ ذوى إضطراباتالإنتباه والنشاط الزائد توجد لديهم صعوبات فى مهارات حل المشكلات ، ويتصفون بصعوبات فى ترميز المعلومات فى الذاكرة ، بالإضافة إلى صعوبات تنظيمية فى السلوك والمعلومات. يعتبر مصطلح اضطراب الانتباه من المصطلحات الحديثة حيث أنه لم يتم التحديد الدقيق لهذا الاضطراب إلا في بداية الثمانينات من القرن الماضي، حيث كان يشخص قبل ذلك علي أنه إما ضعف في القدرة علي التعلم أو أنه خلل بسيط في وظائف المخ Minimal Brain Dysfunctionأو أنه نشاط حركي مفرط ، و قد ظهر فرط النشاط عند الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتشار وباء التهاب المخ عامي (1917-1918) حيث ظهرت لدي بعض الأطفال الذين تم شفاؤهم من هذا المرض (وباء التهاب المخ ) مشكلة سلوكية تتميز بالحركة المفرطة و عجز في الانتباه و الاندفاعية و سميت تلك الأعراض السلوكية آنذاك زملة الأعراض السلوكية المصاحبة لتلف إصابة المخ. لقد أجريت دراسات كثيرة استهدفت معرفة مدي انتشار فرط النشاط و اتفقت جميع الدراسات علي ارتفاع هذه النسبة خصوصاَ بين الأطفال و من هذه الدراسات دراسة روس عام 1974 حيث وجد أن ثلث الاضطرابات النفسية التي تم تشخيصها لدي أطفال المدارس كانت تشتمل علي فرط نشاط و في برامج صعوبات التعلم اعتبر المعلمون أن ما بين 30% :40% من الطلاب ذوي فرط نشاط في حين اعتبر المعلمون في برامج الاضطرابات السلوكية أن ما بين 50%: 60% من الطلاب ذوي فرط نشاط. مشكله البحث : ظهرت مشكلة البحث من خلال عمل الباحث معلم سباحه بالأنديــــــــة المصــــرية حيث لاحظ الباحث أن هناك بعض أطفال يعانون من فرط الحركة وأيضا من خلال ممارسة الأنشطة الترويحية وذلك مع وجود قصور في الانتباه مميز لهؤلاء التلاميذ وهذا ما استدعى انتباه الباحث نحوالدراسة العلمية لتلك المشكلة و من خلال الملاحظة العلمية لطبيعة تلك هذه المشكله وجد الباحث أنها مشكله تربوية ونفسية واجتماعية كبيرة كما أنها مشكلة واقعية تمثل مخاوف لكل أسرة وتحتاج إلى حل عملي. أهمية البحث: الأهمية النظرية: ندرة الدراسات التجريبية فى مجال الترويح فى علاج النشاط الحركي الزائد. ترجع أهمية الدراسة إلى كونها تأتى تلبية للعديد من المؤتمرات والندوات العلمية التى تنادى بضرورة الاهتمام بذوي صعوبات التعلم وذلك للنهوض بمستواهم التعليمي والتربوي والتحصيلى والوصول بهم إلى مستوى أقرانهم العاديين والتي هي نتاج في اغلب الاحوال من تاثير النشاط الحركي الزائد. الأهمية التطبيقية: خفض الاضطرابات المصاحبه للنشاط الحركي الزائد. للتخفيف من مشكلة ضعف الانتباه أهمية كبيرة حيث تعد البنية التحتية لجميع المحتويات الأكاديمية الأخرى.