الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص البحث يدور حول ظهور التفسير التربوي للأمة الإسلامية وأثره في سلوك الداعية والمدعوين؛ لأنه جدّت شئون، وتغيرت أحوال، وتجددت أفهام، فكان التفكير في وضع تفسير يتناسب مع سرعة هذا العصر الذي نعيش فيه، بأن نتناول تفسير الآيات بطريقة ومنهج يعين على المعايشة، والتفاعل معها، تيسيراً على من أراد أن يأخذ نفسه وغيره بالقرآن الكريم، بطريقة ميسرة، بتفسير يكون محدد المعالم والأهداف، كل ذلك وصولاً إلي الاستفادة التربوية، حيث يصل القارئ إلي بغيته بأقل مجهود، دون الدخول في قضايا لغوية أو مسائل فقهية أو غير ذلك مما يبعد الإنسان عن روح القرآن واستنباط المعاني التربوية التي هي مقصود الوحي وإنزال القرآن الكريم ... بالإضافة أن ذلك التفسير (التفسير التربوي) جاء على الشكل المصحفي للقرآن الكريم على طبعته المعروفة بمصحف المدينة المنورة، وهو بهذا الشكل يجمع بين كونه مصحفاً وكونه تفسيراً، مما يستفاد منه في القراءة والحفظ. |