الفهرس 
Contents
Anatomy of anal canalOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 90 |  |  |
| | | from | 90 | | |
Abstract
يعتبر الشرخ الشرجى من أكثر أمراض الجراحية شيوعا ويصيب جميع الفئات العمرية بنسب متساوية في كلا الجنسين. رغم أنه يعتبر مرضا حميدا إلا أنه ذو تأثير كبير علي جودة حياة المريض. تم إجراء هذه الدراسة بقسم الجراحة العامة ووحدة جراحة القولون والمستقيم والشرج بمستشفيات جامعة المنصورة بهدف المقارنة بين نتائج القطع الجانبي للعضلة العاصرة الداخلية للشرج عند الساعة الخامسة بالقطع الجانبي للعضلة العاصرة الداخلية للشرج عند الساعة الثالثة فى علاج الشرخ الشرجي المزمن. اشترك في هذه الدراسة أربعون مريضا ممن يعانون من شرخ شرجي مزمن. تم تقسيم المرضى بطريقة عشوائية الي مجموعتين متساويتين فى العدد كل منهما تتكون من عشرين مريضا. تم إجراء الفحص السريرى لكل المرضى بكلتا المجموعتين مع أخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحوص المعملية لكافة المرضي والحصول علي إقرار طبي مكتوب من كل مريض بموافقته علي إجراء العملية الجراحية والاشتراك في الدراسة وذلك بعد شرح طبيعة العملية الجراحية ونتائجها والمضاعفات المتوقعة بعدها. المجموعة الاولي خضعت للعلاج الجراحي المشتمل علي استئصال الشرخ الشرجي مع قطع العضلة العاصرة الداخلية عند الساعة الخامسة والمجموعة الثانية تم استئصال الشرخ الشرجي مع قطع العضلة العاصرة الداخلية عند الساعة الثالثة. تم تقييم المرضى ومتابعتهم لمدة عام بعد إجراء الجراحة بهدف تشخيص المضاعفات التي من الممكن أن تحدث و سرعة علاجها, مع تقييم المرضى بعد الجراحة من حيث مستوى الرضى بنتائج هذه الجراحة. وقد جاءت نتائج هذه الدراسة كالآتي: المجموعة الأولي: اشتملت علي 20 مريض تم إجراء استئصال للشرخ الشرجي مع قطع العضلة العاصرة الداخلية عند الساعة الخامسة, جميع المرضي حدث لهم التئام كامل للشرخ الشرجي بنهاية الأسبوع السابع، و اختفاء لأعراض الآلام الشرجية بنهاية الشهر الأول، مريض واحد فقط حدث له سلس مؤقت للغازات، مريض واحد فقط عاني من نزيف شرجى بعد العملية ولم تسجل سوى حالة ارتجاع واحدة للشرخ الشرجي في هذه المجموعة. المجموعة الثانية: اشتملت على 20 مريض تم إجراء استئصال للشرخ الشرجي مع قطع العضلة العاصرة الداخلية عند الساعة الثالثة ، 90% من المرضي حدث لهم التئام كامل للشرخ الشرجي بنهاية الأسبوع العاشر، حيث أن إثنان من مرضي هذه المجموعة ظلا يعانيان من التئام غير كامل للشرخ الشرجي ، و تراجعت نسبة اختفاء أعراض الألم إلي 60% من المرضى بنهاية الشهر الأول ووصلت إلي90% بنهاية الشهر الثالث، واختفاء كامل لأعراض الألم بنهاية الشهر السادس، و في هذه المجموعة عانى ثلاثة مرضى من نزيف شرجي وأربعة مرضى من سلس مؤقت سواء للغازات أو للبراز وسجلت أربع حالات ارتجاع للشرخ الشرجي فى هذه المجموعة . بمقارنة المجموعتين وجد أن الوقت اللازم للالتئام فى المجموعة الاولى كان أقل من المجموعة الثانية. كما أن الألم الناتج عن المرض اختفي بصورة أسرع في المجموعة الأولي. بمقارنة قياسات الضغط داخل قناة الشرج قبل وبعد العملية الجراحية تبين حدوث نقص واضح للضغط داخل قناة الشرج بعد إجراء الجراحة وبمقارنة مجموعتي البحث وجد أن الانخفاض كان أكثر وضوحا في المجموعة الأولى مما يعني أن تشنج العضلة العاصرة الداخلية للشرج قد تحسن بصورة أوضح مع القطع الجانبي للعضلة عند الساعة الخامسة. وقد اتضح لنا في ضوء نتائج هذه الدراسة ان العلاج الجراحي للشرخ الشرجي المزمن المتمثل في استئصال الشرخ الشرجي وقطع العضلة العاصرة الداخلية عند الساعة الخامسة أفضل من استئصال الشرخ الشرجي مع قطع العضلة العاصرة الداخلية عند الساعة الثالثة من حيث الوقت اللازم للإلتئام التام مع تحسن ملحوظ في اختفاء الألم الناتج عن المرض مما يساعد علي تحسن الحالة العامة للمريض.