Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Complications of circumcision :
المؤلف
Abd El-Hafiz, Amr Sabri El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو صبرى السيد عبدالحافظ
مشرف / محمد الغزالى والى
مشرف / أدهم أحمد وفاء محمد السعيد
مشرف / محمد السعيد الزهيرى
الموضوع
Circumcision. Genitourinary organs - Surgery. Urogenital Surgical Procedures. Male Urogenital Diseases.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
123 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/3/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

الخِتان هي عملية ازالة قُلفَة الذَّكَر ، وهى عادة منتشرة بين كثير من الأجناس والشعوب ومنهم الفراعنة واليهود وبعض الطوائف المسيحية والعرب قبل الإسلام. وفي العهد القديم أمر إبراهيم عليه السلام بالختان وختن أبنائه وأوصاهم به. وعلى ذلك سار المسلمون حتى الآن حيث أن الإسلام حثهم عليه. أحيانا يتم ختان الذكور بسبب المعتقدات الدينية كما يوصي الأطباء بالختان لعلاج بعض الأمراض كالتهاب القلفة و الحشفة المزمن، والتهابات المسالك البولية المتكررة لدى الذكور وتضيق القلفة. ينما يمنع إجراء الختان طبياً في بعض الحالات مثل الاطفال الذين يعانون من بعض العيوب التناسلية الهيكلية، الاحليل السفلى او العلوى ، انحناء القضيب ،حالات الالتباس الجنسي، او بعض الاطفال اللذين يعانون من عدم تخثر الدم مثل الهيموفيليا. في هذه الدراسة تم اجراء تقييم للحالات التي تم ختانها من اول يوم للولادة حتى ١٢ عاما والتي ترددت على عيادة الجراحة في كلا من مستشفى الاطفال الجامعي بالمنصورة ومستشفى المنصورة الدولي وذلك في الفترة من ١/١/٢٠١٦ الى ٣١/١٢/ ٢٠١٦ وتم فحص ما ان وجد مضاعفات ما بعد الختان من عدمه. وقد وجد ان نسبة مضاعفات ما بعد الختان حوالى ٤٠% من الحالات التي تم فحصها. وفي الدراسة الحالية، تبين أن إجراء عمليه الختان يقوم به اطباء من تخصصات مختلفة كما يقوم به غير الاطباء ايضا وفي أماكن مختلفة. تم ختان حوالي نصف الحالات من قبل اطباء الجراحة العامة , من قبل جراحي الأطفال بنسبه (~٢٠٪) , من قبل الممارس العام بنسبه (~٢٠٪), من قبل غير الاطباء (تمريض واشخاص غير طبيه) بنسبه (~١٣٪). وقد وجد أن من الحالات التي تم ختانها من قبل الاشخاص العاملين في التمريض حدث لها مضاعفات ما بعد الختان بنسبه (٦٢٪)، في حين تم ملاحظه وجدود مضاعفات اقل في الحالات التي قام بها جراحون الأطفال (١٢٪).وقد وجد ان عملية الختان تتم في اماكن متعددة (طبية وغير طبيه). وقد كانت المنشآت الطبية الخاصة (العيادة أو المستشفى) هي المكان الأكثر شيوعا للختان (~٤٦٪)، من بينهم ٣٧٪ حدث لها مضاعفات ما بعد الختان. وأكثر من نصف الحالات التي تم ختانها خارج المنشآت الطبية حدث لها مضاعفات ما بعد الختان.
وقد وجد أن حوالي ٥٠٪ من الحالات التي تم ختانها دون استخدام خيوط جراحية قد حدث لها مضاعفات ما بعد الختان، في حين أن ٢٣٪ من الحالات التي تم ختانها باستخدام الخيوط الجراحية حدث لها مضاعفات ما بعد الختان.
استخدام التخدير أثناء إجراء الختان يختلف بين الممارسين تم استخدام اكثر من طريقه ف التخدير (تخدير كلى وتخدير موضعي ) وقد لوحظ ان (~٨١٪) تم ختانهم دون التخدير. حوالي ٤٦٪ من المرضى الذين تم ختانهم دون التخدير حدث لهم مضاعفات ما بعد الختان. هذه النسبة تنخفض إلى ٢٨% مع استخدام التخدير الموضعي و 0 % مع التخدير العام. واكثر المضاعفات شيوعا هي عدم كفاية إزالة الجلد بنسبة ٤٠%. واخطر هذه المشاكل هي بتر جزء من حشفة او بترها كامله وقد وجدت في هذه الدراسة بنسبة ٠.٧%. وقد خلصت هذه الدراسة الي ان عملية الختان عملية جراحيه بسيطة ولكنها ذات اهميه كبيره وقد يحدث معها العديد من المضاعفات إذا تمت بواسطه أشخاص غير مدربين وفى أماكن غير معده ومجهزه لإجراء هذه العملية الجراحية ووجد ان أقل حدوث مضاعفات كانت مع أطباء مؤهلين (جراحي الاطفال ) وفى أماكن مجهزه لإجراء هذه الحالات (مستشفيات القطاع الثالث) مع ضرورة استخدام التخدير واستعمال الخيوط الجراحية.