Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور السياسي لبني هود في الأندلس بعد سقوط سرقسطة (503- 664هـ /1110- 1266م ) /
المؤلف
قطب، عمر بكر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمر بكر محمد قطب
مشرف / صلاح أحمد عيد خليفة
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

تتناول هذه الدراسة الحياة السياسية لأفراد بني هود في الأندلس بعد سقوط سرقسطة قاعدة ملكهم في عصر ملوك الطوائف، فقد انتشر بعدها أفراد هذا البيت في نواح كثيرة في الأندلس بعدما كانت سيطرتهم على منطقة الثغر الأعلى فقط؛ فبدأت بإمارتهم الصغيرة في منطقة روطة الواقعة بالقرب من سرقسطة على يد عماد الدولة بن هود بعد سقوط سرقسطة عام 503هـ/1110م وظلوا بها حتى وفاة عماد الدولة بن هود عام 524هـ/ 1130م وبعدها تنازلوا عنها للنصارى على يد المستنصر سيف الدولة أحمد بن هود بن عماد الدولة بن هود الملقب بسيف الدولة الذي دخل تحت طاعة النصارى ووضع نفسه وأهله وابنائه تحت سيطرتهم نكاية في المرابطين وسيطر سيف الدولة على بعض أجزاء من مدينة طليطلة مقابل هذا التنازل واستطاع الدخول في كثير من الأحداث المرتبطة بفترة ضعف المرابطين في أواخر عهدهم في الأندلس وظل على حاله هذا حتى وفاته في معركة البسيط عام 541هـ/ 1146م وانقطعت بعدها أخبار هذه الأسرة لفترة طويلة حتى ظهر أقوى أفراد هذا البيت اواخر عصر الموحدين وهو محمد بن يوسف بن هود المتوكل .
يعتبر المتوكل بن هود منذ ظهوره عام 614هـ/ 1217م أقوى جبهة ضد حكومة الموحدين في المغرب والأندلس، فقد نجح أن يملك نواح عديدة ومدن كثيرة في الأندلس في شرقها ووسطها وجنوبها حتى امتد حكمه على بعض المدن في المغرب الإسلامي بفضل مساعدة الخليفة العباسي له في الأندلس ومبايعته عليها ودخل في صراع مع قوى عديدة في الأندلس سواء الموحدين كحكومة أو ابن الأحمر وأبا جميل زيان وغيرهما كأمراء أرادوا السيطرة ومشاركة ابن هود في حكمه على الأندلس وظل المتوكل بن هود على حاله حتى وفاته في ألمرية عام 635هـ/ 1238م وبعده دخلت أسرة بني هود في الأندلس في مرحلة الضعف والتفكك والنزاع على السلطة بداية من عهد أبي بكر الوائق بن المتوكل بن هود في مرسية حيث كان ولي عهد أبيه في ولايتها، ثم عمه بهاء الدولة محمد بن هود وباقي أفراد الأسرة حتى تم تسليم أقوى وآخر معاقلهم للملك القشتالي وهي مرسية عاصمة حكمهم منذ سيف الدولة بن هود عام 664هـ/ 1266م وانتهت سيرة أسرة بني هود في الأندلس.