الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract عدوى المستشفيات هي الإصابة التي تحدث للمريض في المستشفى أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية, وهي التي لم تكن حاضرة في وقت الدخول. وهذا يشمل العدوى المكتسبة في المستشفى، ولكن تظهر بعد الخروج، وكذلك الإصابة بالعدوى المهنية بين مقدمي الخدمة. وتنتقل عدوى المستشفيات عادة عندما يتهاون المسئولون والأفراد العاملين بالمستشفي بممارسة العادات الصحية بانتظام ( غسيل الأيدي ) وتحدث المضاعفات السريرية التي تصيب المرضي في عنابر المستشفيات المختلفة والتي تؤدي إلى زيادة الاعتلال ونسبة الوفيات . وترتبط عادة مع البقاء في المستشفى لفترات طويلة وبالتالي تزداد تكاليف الرعاية الصحية. ويواجه مرضى نقص المناعة في وحدات سرطان الأطفال زيادة مخاطر عدوى المستشفيات. إن للممرضات دورا مهما في الوقاية من التهابات مجرى الدم وأيضا في تنفيذ احتياطات مكافحة العدوى عند التعامل مع الطفل المريض بالسرطان والذي يتلقي العلاج الكيماوي. لذلك ينبغي على الممرضات الحفاظ علي ممارسة رعايتهن للأطفال خلال إقامتهم في المستشفى حيث أن الممرضة هي المسئولة عن الحد من التعرض للإصابة بالعدوى سواء من فريق العمل ،الأطفال المرضى أومن المعدات الأخرى. لذا ينبغي علي رئيسة التمريض وضع برامج تدريبية لأعضاء الهيئة التمريضية حول مكافحة العدوى ومراقبة تنفيذها. تهدف الدراسة الي تقييم جودة الرعاية التمريضية تجاه احتياطات التحكم في العدوى للأطفال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. |