الفهرس 
Acknowledgements
Pre-eclampsiaeclampsiaeclampsiaeclampsiaeclampsiaeclampsia: a brief overview: a brief overview: a brief overview: a brief overview: a brief overview: a brief overview: a brief overview: a brief overviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
مازال تسمم الحمل على مستوى العالم سببا رئيسيا للوفاة وللآثار المرضية بالنسبة للأم وأيضا للطفل (وفيات ما حول الولادة؛ أثناء الحمل ومابعد الولادة). وبالرغم من أن اختلال وظائف الكبد قد تم التعرف عليه كأحد الأعضاء المتأثرة فى هذه الحالات، فإنه يوجد القليل من المعلومات عن الصورة التفصيلية لتأثر الكبد. والهدف من هذه الدراسة هو تقييم أشكال ومدى تأثر الكبد فى السيدات المصابات بتسمم الحمل الشديد من حيث صورة المعملية والفحص بالموجات فوق الصوتية، وعلاقتها بالنتائج السلبية على الأم ووفاة الطفل فى فترة ماحول الولادة. تضم هذه الدراسة 270 من المريضات المستوفيات لشروط تسمم الحمل الشديد (السن: 18-45 سنة)، وتم استبعاد المصابات بمرض السكر، ارتفاع ضغط الدم المزمن، الأمراض المزمنة، الأورام، والتهابات الكبد الحادة الحادثة أثناء الحمل (مثل الالتهابات الكبدية الفيروسية). ولجميع المريضات تم تسجيل البيانات الخاصة بالتاريخ المرضي، الفحص الاكلينيكى، الفحوص المعملية (عد الدم الكامل، نسبة الكرياتينين، اختبارات وظائف الكبد)، الفحوصات بالموجات فوق الصوتية (شاملة فحص البطن خاصة تغيرات الكبد، فحص النساء خاصة عدد الأجنة وحيوية الجنين، وفحص دوبلر الموجات فوق الصوتية للجنين اذا كان ممكنا لفحص سريان الدم فى الشريان السري والشريان الأوسط بالمخ)، والآثار السلبية الكلية الناتجة على الأم (شاملة تشنجات الحمل، متلازمة هلب، والمضاعفات على الجهاز العصبى والدورى، والرئوى، والكلوى، والدم، والعين، والوفاة)،ووفيات الطفل (ما حول الولادة). وقد أظهرت نتائج المريضات أن عمر الحمل كان 21-41 أسبوعا وأن 81.5% منهن كان عمر الحمل أقل من 37 أسبوع، 50% كان الحمل الأول لهن، 88.2% كان الحمل لطفل واحد، 57.4% تم دخولهن العناية المركزة، وأن 76.3% كانت الولادة قيصرية. وقد كان معدل الآثار السلبية الكلي 70.4%، وكانت متلازمة هلب هى الأكثر شيوعا فى 42.6%، تليها تشنجات الحمل فى 40%، واختلال وظائف الكلى فى 24.24%. وقد حدثت وفيات الأم فى 3.7% (10 من 270) ووفيات الطفل (فيما حول الولادة) فى 17.2% (41 من 238 ممن يحملن طفلا واحدا). وقد أظهر عد الدم الكامل وجود انيميا فى 55.6%، زيادة كرات الدم البيضاء فى 62.6% ونقص الصفائح الدموية فى 39.2%. وقد كانت وظائف الكبد غير طبيعية فى177 مريضة (من 270؛ 65.5%). وكان الانزيم الناقل للأسبارتيت مرتفعأ فى 63.7% والانزيم الناقل للألانين مرتفعأ فى 47.8%، مع وجود ارتباط عالى الدلالة بينهما (معامل الارتباط=0.8؛ بى أقل من0.0001).وكان البيليروبين مرتفعأ فى 24% (60% منهن لديهن صفراء بالعين؛ 73.8% لديهن ارتفاع من النوع المختلط). وكانت النسبة التطبيعية الدولية لزمن البروثرومبين مرتفعة فى 7.8%، بينما كان الارتفاع غير الطبيعى لانزيم الفوسفاتيز القلوى غير شائع (فقط فى 1.5%). وكانت نتائج فحص البطن بالموجات فوق الصوتية غير طبيعية فى 66.3%؛ وكانت تغيرات الكبد هى الأكثر شيوعا (فى 40%)، يليها زيادة سمك جدار المرارة (فى 35.9%)، والتغيرات بالكلى (فى 20.4%)، ووجدت التغيرات الوعائية الخطيرة فى ثلاثة من المريضات (1.1%)؛ نزيف الكبد فى اثنتان وجلطة بالكبد فى واحدة. وبالرغم من أن فحص الجنين بدوبلر الموجات فوق الصوتية قد تم لعدد محدود من المريضات (45 مريضة)، فقد وجدت تغيرات غير طبيعية فى سريان الدم بالشريان السرى وشريان المخ الأوسط مشيرة الى اختلال بالمشيمة فى 66.7% (30 من 45 مريضة). ومن المثير للاهتمام أن جميع المريضات ذوات البيليروبين المرتفع كان لديهن ارتفاع فى انزيمات الكبد (الانزيم الناقل للأسبارتيت، والانزيم الناقل للألانين)، وآثار سلبية على الأم، مع وجود ارتفاع ذو دلالة احصائية عالية فى التغيرات المسجلة لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية، وارتفاع ذو دلالة احصائية عالية فى وفيات الأم، ولكن بدون فرق احصائى في وفيات الطفل (ما حول الولادة) فى 238 من المريضات ممن يحملن طفلا واحدا (14/65؛ 25% مقابل 27/182؛ 14.8%، بى أكبر من 0.05). وبالمثل فإن مجموعة المريضات ذوات انزيمات الكبد المرتفعة كان لديهن ارتفاع ذو دلالة احصائية عالية فى التغيرات المسجلة لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (75% مقابل 50%؛ بى أقل من 0.0001)، مع وجود ارتفاع ذو دلالة احصائية عالية فى الآثار السلبية على الأم (83.5% مقابل 45.8%؛ بى أقل من 0.0001)؛ جميع الوفيات للأم مسجلة حصريا فى هذه المجموعة (100%)، وأيضا وجود ارتفاع ذو دلالة احصائية عالية فى وفيات الطفل ما حول الولادة (34/158؛ 21.5% مقابل 7/80؛ 8.7%، بى=0.014). وفى مريضات متلازمة هلب، كان هناك ارتفاع ذو دلالة احصائية عالية فى وفيات الأم (بى=0.006)؛ 9/10 من الوفيات كان لديهن متلازمة هلب، مع ارتفاع فى فى وفيات الطفل ما حول الولادة (31/104؛ 29.8% مقابل 10/134؛ 7.5%، بى=0.0001)، ارتفاع فى التغيرات المسجلة لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (بى أقل من 0.0001)؛ ومن المثير للانتباه أن الحالات الثلاثة للتغيرات الوعائية بالكبد (النزيف والجلطة) قد وجدت فقط فى مجموعة متلازمة هلب. وفى مريضات استسقاء البطن، كان هناك ارتفاع ذو دلالة احصائية عالية فى جميع وظائف الكبد (بى أقل من 0.0001)، مع وجود انخفاض فى نسبة الألبيومين (بى أقل من 0.0001)، ارتفاع فى الآثار السلبية على الأم (93.3% مقابل 61.5%، بى=0.0001)، ارتفاع فى وفيات الأم (بى=0.007)؛ 7/10 من الوفيات كان لديهن استسقاء، مع ارتفاع فى فى وفيات الطفل ما حول الولادة (20/67؛ 29.8% مقابل 21/171؛ 12.3%، بى=0.001)، ارتفاع فى التغيرات المسجلة لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (بى أقل من 0.0001) متضمنا الإرتشاح البللورى، بينما لم يصل فرق نتائج فحص دوبلر الموجات فوق الصوتية للجنين الى الدلالة الاحصائية (3/3؛ 100% مقابل 27/42؛ 12.3%، بى أكبر من 0.05). وفى وفيات الطفل (ما حول الولادة)، كان عمر الأم أعلى احصائيا (بى =0.01)، عمر الحمل أقل احصائيا (بى أقل من 0.0001)، وكان الانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين والنسبة التطبيعية الدولية لزمن البروثرومبين أعلى احصائيا (بى أقل من 0.0001، 0.015، 0.004، على التوالى). وللتنبؤ بالآثار السلبية على الأم كانت المساحات تحت منحنيات الاستقبال العامل عالية بالنسبة للانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين والبيليروبين (0.81، 0.79، و0.79 على التوالى)، مع وجود نسبة خصوصية عالية لارتفاع الانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين والبيليروبين (67.5%، 87.5%، و100% على التوالى)،ونسبة عالية للقيمة التنبؤية للنتيجة الايجابية (84.9%، 92.2%، و100% على التوالى)، ومعامل تشخيصى عال (6.9، 11.7 للانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين على التوالى). وعلى الجانب ألآخر، للتنبؤ بوفيات الطفل ماحول الولادة، فإن البيليروبين لم يظهر أي فرق بين الوفاة والحياة للطفل ماحول الولادة فى التحليل الاحصائى الأولى (بى أكبر من 0.05) ، بينما كانت المساحات تحت منحنيات الاستقبال العامل أقل من 0.7 بالنسبة للانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين (0.67، 0.68 على التوالى) مع نسبة خصوصية منخفضة لارتفاع الانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين (38.6%، 57.4% على التوالى).
وتخلص هذه الدراسة الى أنه فى حالات تسمم الحمل الشديد:
● تصل النسبة الكلية للتغير فى وظائف الكبد الى 65.5%، وارتفاع الانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين هو الأكثر شيوعا (65.2%) مع وجود ارتباط ايجابى عالى الدلالة الاحصائية بينهما؛ حيث أن الارتفاع المنفرد لأيهما يحدث بقلة (18.9%). وارتفاع البيليروبين هوالثانى شيوعا (24%)؛ نوع البيليروبين المختلط هو الأكثرحدوثا (73.8%)، يليه النوع المرتبط (18.5%)، ثم النوع غير المرتبط (7.7%). ويحدث ارتفاع النسبة التطبيعية الدولية لزمن البروثرومبين بنسبة أقل (7.8%)، بينما يكون ارتفاع انزيم الفوسفاتيز القلوى (لمستوى أعلى من القيمة العليا المعروفة فى الحمل الطبيعى) هو الأقل حدوثا بنسبة تصل فقط الى 1.5%. وقد حدث ارتفاع البيليروبين والنسبة التطبيعية الدولية لزمن البروثرومبين فقط فى وجود ارتفاع انزيمات الكبد.
● يحدث ارتفاع كرات الدم البيضاء (كجزء من الاستجابة الالتهابية العامة المضخمة) بشكل شائع (62.6%)، ويكون بدرجة أعلى احصائيا فيمن لديهن ارتفاع فى انزيمات الكبد، والبيليروبين، ومتلازمة هلب والاستسقاء.
● تغيرات الكبد شائعة عند فحص البطن بالموجات فوق الصوتية (فى 40%) متضمنة تضخم الكبد وتغير نموذج رجع الصدى، وتحدث بنسبة أعلى احصائيا فيمن لديهن تغير فى وظائف الكبد (ألانزيمات والبيليروبين)، متلازمة هلب، والاستسقاء، وأيضا بالارتباط مع وفيات الطفل ما حول الولادة. وتحدث التغيرات الخطرة (نزيف وجلطة الكبد) فى 1.1%.
● الاستسقاء شائع عند فحص البطن بالموجات فوق الصوتية (فى 27.8%) ويحدث بنسبة أعلى احصائيا فيمن لديهن تغير فى وظائف الكبد، نقص الألبيومين، الإرتشاح البللورى، والآثار السلبية (خاصة متلازمة هلب، تشنج الحمل، وخلل وظائف الكلى). اضافة التقييم بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يمد عناية أكبر لمريضات تسمم الحمل الشديد بالتعرف على وجود مشكلات مصاحبة.
● التغيرات الجنينية شائعة عند الفحص بدوبلرالموجات فوق الصوتية (فى 66.7%)، وبالرغم من وجودها بنسبة أعلى فيمن لديهن ارتفاع فى انزيمات الكبد، فان الفرق لم يصل الى الدرجة الاحصائية (نظرا لصغر عدد من تم فحصهن).تسهيل الوصول والاسراع باعطاء موعد للفحص بالدوبلر يمكن أن يبين نسبة أعلى لحدوث التأثر الجنينى خاصة فيمن لديهن خلل فى وظائف الكبد والذى يمكن أن ينعكس على عناية أكبر وعلى التعرف المبكر على وجود خطورة على الجنين.
● متلازمة هلب (الكلية أو الجزئية) هى أكثر الآثار السلبية شيوعا (فى 42.6% من المريضات)، يليها تشنج الحمل (40%)، واختلال وظائف الكلى (24.4%). ومن المثير للاهتمام أن المضاعفتين الأخيرتين كانتا بدرجة أعلى احصائيا فيمن لديهن متلازمة هلب، وأن 90% من وفيات الأم كانت مرتبطة بهذه المتلازمة.
● المعدل الكلى لحدوث الآثار السلبية عال (70.4%)، ويحدث بنسبة أعلى احصائيا فيمن لديهن ارتفاع فى انزيمات الكبد والبيليروبين واستسقاء. ويمكن لانزيمات الكبد والبيليروبين أن يكون لها قدرة تنبؤية جيدة لحدوث الآثار السلبية على الأم حيث أن المساحات تحت منحنيات الاستقبال العامل عالية (0.81، 0.79، و0.79)، مع نسبة خصوصية عالية (67.5%، 87.5%، و100%) لارتفاع لانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين والبيليروبين على التوالى.
● كان معدل وفيات الأم 3.7%، وليس له علاقة بارتفاع ضغط الدم أودرجة زلال البول، ولكن كانت مرتبطة ارتبطا احصائيا عاليا بتغيرات وظائف الكبد (خاصة البيليروبين، الانزيمات والنسبة التطبيعية الدولية لزمن البروثرومبين)، حدوث الآثار السلبية (خاصة متلازمة هلب، واختلال وظائف الكلى)، والاستسقاء.
● كان معدل وفيات الطفل ماحول الولادة 17.2% ( مصححة لمن يحملن طفلا واحدا)، مع وجودعلاقة عالية احصائيا لارتفاع سن الأم، صغر عمر الحمل، ارتفاع انزيمات الكبد، وجود استسقاء، ووجود آثار سلبية على الأم (خاصة متلازمة هلب واختلال وظائف الكلى). ولم يكن لوظائف الكبد قدرة تنبؤية جيدة لحدوث وفيات الطفل ماحول الولادة حيث أن المساحات تحت منحنيات الاستقبال العامل ليست عالية (0.67، 0.68)، مع نسبة خصوصية منخفضة (38.6%، 57.4%) لارتفاع لانزيم الناقل للأسبارتيت والانزيم الناقل للألانين على التوالى.