الفهرس 
الفصل الأول : الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 124 |  |  |
| | | from | 124 | | |
المستخلص
هدف البحث: تحديد النموذج البيوميكانيكى لأداء الضربة الأمامية الأرضية المستقيمة في التنس.
في ضوء هدف البحث ومجالاته، ومن خلال استعراض نتائجه في حدود ما توصل إلية الباحث، وفى ضوء تساؤل البحث والمنهج المستخدم والإطار المرجعى من دراسات نظرية وأبحاث علمية وطبيعة العينة يمكن استنتاج ما يلي:-
1-تم أداء المهارة فى متوسط زمن قدره(84.1ث).
2-أهمية المرحلة التمهيدية بالنسبة للمرحلة الرئيسية ونسبة المدى الأفقى بين المرحلتين لها دورها فى نجاح المرحلة الرئيسية (حيث أن المرحلة الرئيسية كانت نصف التمهيدية فى الزمن تقريباً أو أقل) مما كان له الأثر فى سرعة الأداء وزمنه خلالها، حيث تجمعت القوة اللازمة لإنتاج أكبر معدل للسرعة خلال المرحلة التمهيدية انتقلت جميعها للرئيسية التى كانت أعلى في السرعة وأقل فى الزمن، جدول (2).
3-أن المتغيرات (زاوية الكتف، زاوية المرفق ، زاوية الرسغ) هى التى حققت تأثيرات مباشرة على متغير الأداء، وكان لمتغير زاوية الكتف أعلى تأثير، وبناءاً عليه الاتجاه خلال التعليم والتدريب للاهتمام بها لما لها من تأثير مباشر على أداء المهارة، جدول رقم (9).
4-الجزء العلوى الأيمن هو المحرك الرئيسى للمهارة وهو الذى يحدد السرعة أو القوة التى يتم بها ضرب الكرة والذراع الذى يمسك المضرب وبالتالى يقوم بعملية الضرب للكرة يعتبر هو العنصر الرئيسى فى أداء المهارة.
5-الجزء السفلى والأيسر من الجسم هو الذى يقوم بمساعدة اللاعب فى الثبات النسبى أثناء أداء المهارة بقوة وسرعة، وكلما كان ارتكاز اللاعب على الأرض أكثر ثباتاً كلما كان الأداء نموذجى.
6-تمرينات المرونة يكون لها الأثر الكبير في تحقيق انسيابية الأداء، وذلك ما توضحه الأشكال القياسية لمحصلة العجلة لنقاط الجسم التشريحية وفقاً لنتائج التحليل.
7-لرسغ اليد وزاوية المضرب معاً دوراً بارزاً في إنجاح وإكمال النقل الحركى وانتقال كمية الحركة من الذراع للمضرب ومنه للكرة خلال الأداء.
8-التأكيد على ثنى الركبة الخلفية أثناء أداء الضربة الأمامية، مع ملاحظة أن الثنى غير الكافى أو القليل للركبة يؤدى إلى توليد قوة غير كافية مما يجعل القوة الناتجة عن رد فعل الأرض قليلة، وعلى الجانب الأخر يؤدى ثنى الركبة أكثر من اللازم إلى حركة جسم زائدة ينتج عنها عدم فاعلية نقل القوة المتولدة من الأرض، جدول رقم (7).
9-يلاحظ صغر زاوية يمين الحوض خلال المرحلة الرئيسية ( ميلان الجذع للأمام ) وانطلاق الجسم باتجاه الكرة، حيث سجل من (157.63° (فى التمهيدية ليصل إلى (152.07°( فى الرئيسية لها دور أساسى فى تسليط أكبر قدر ممكن من القوة على الكرة، حيث أن عملية تدوير الكتف وميلان الجذع للأمام والجانب تعد من الأمور المهمة فى زيادة قوة الضربة وبالتالى زيادة فاعليتها جدول (7).