الفهرس 
Contents
Urinary Tract InfectionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
تمثل عدوى المسالك البولية واحدة من أكثر أنواع العدوى شيوعا والتي تؤثر على جميع الفئات العمرية بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال في جميع أنحاء العالم. تتنوع البكتريا المسببة لالتهاب المسالك البولية واكثرها شيوعا هي الإشريكية القولونية، كونها السبب الرئيسي في المجتمع وكذلك في المستشفيات. وتشمل أعراض التهاب المسالك البولية الشائعة في النساء: الرغبة في التبول في كثير من الأحيان، وغالبا في كميات صغيرة، وحرقان مع التبول ، وآلام في الحوض، وآلام الجانب أو الظهر، والحمى وقد تشمل الانتفاخ و الإفرازات المهبلية. تستخدم الكينولونات والفلوروكينولونات على نطاق واسع لعلاج التهابات المسالك البولية و تتميز بتوافرها في صيغ متعددة عن طريق الفم والوريد، ويعتبر الاختيار الاول هو سيبروفلوكساسين ولكن في السنوات الأخيرة أظهرت الاشريكية القولونية مستوى عال من المقاومة للعديد من الادوية مما جعل علاجها صعبا وتعتبرمقاومة مضادات الحيوية هي مشكلة صحية عالمية كبيرة ومتزاايدة بسبب الاستعمال المتكرر لها. وتهدف هذه الدراسة الى دراسة الوصف الجزيئي لسلالات الإشريكية القولونية المعزولة من المرضى الذين يعانون من التهابات المسالك البولية وتحديد الجينات المسببة للمقاومة. أجريت هذه الدراسة في مستشفى جامعة المنصورة في الفترة ما بين نوفمبر 2015 ونوفمبر 2016 في محافظة الدقهلية.تم اجراء الدراسة على (96) من المرضى الذين يعانون من عدوى المسالك البولية و تشمل معايير إدراج المرضى البالغين الذين تتراوح أعمارهم أكثر من 18 عاما ويظهر تحليل البول خلايا الصديد > 10 HPF. وتشمل معايير الاستبعاد تناول المضادات الحيوية خلال 72 ساعة . تم اخذ التاريخ المرضي لجميع المرضى مع التركيز بشكل خاص على أعراض عدوى المسالك البولية واعتمدت الدراسة على تحديد وجود المقاومة للكينولونات عن طريق التشخيص المعملي المظهري والجيني.وجد في هذه الدراسة ان نسبة النساء اللاتي يعانين من التهاب المسالك البولية كانت اكثر من الرجال وكان متوسط عمر الحالات المصابة 40 عاما وكانت الشكوى الأكثر شيوعا للمرضى هي الاحساس بالحرقان أثناء التبول. في معظم العينات كانت نسبة وجود الخلاي الصديدية أكثر من 30 خلية. وكانت البكتريا المعزولة أكثر مقاومة للحمض الناليديكسيك (87.5٪)، يليه النورفلوكساسين (54.2٪) ثم سيبروفلوكساسين (53.1٪) وأخيرا الليفوفلوكساسين (22.9٪). أيضا تم قياس الحد الأدنى من تركيز المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين المثبطة لنمو البكتريا. ووجد ان معظم العينات زاد فيها التركيز الأدنى اللازم لتثبيط النمو > 4 ميكروغرام / مل. تم استخدام تفاعل البلمرة المتسلسل لتحديد الجينات المقاومة الكينولون ووجدت في (94.8٪) من المرضى. وتم ربط وجود هذه الجينات ببعضها البعض وايضا علاقتها بالمضادات الحيوية المختلفة وبتركيزات المضاد الحيوي المختلفة. يمكن تلخيص ماسبق بارتباط تزايد وتيرة المقاومة للكينولون مع زيادة انتشار وتنوع الجينات جنبا إلى جنب مع زيادة استخدام الفلوروكينولونات مما خلق فرصة لظهور العزلات السريرية المقاومة للكينولون في الأنواع التي كانت في البداية عرضة له.