Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسةعاملية تجريبية للقدرات التوافقية المرتبطة بأداء بعض حركات الكب للناشئين فى الجمباز الفني /
المؤلف
إسماعيل، عيد إسماعيل إسماعيل .
هيئة الاعداد
باحث / عيد اسماعيل اسماعيل اسماعيل
مشرف / عايدة السيد محمد حسين
مشرف / مجدة خضر احمد عبد الباقي
مناقش / الهام عبد الرحمن
الموضوع
الجمباز - تدريب .
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
91 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

يشهد العالم تطوراً كبيرا فى مختلف الميادين الرياضية ، ولقد أصبح الاستناد إلى نتائج البحث العلمى هو أساس الوصول إلى مستويات القمة الرياضية ، ولعل الطفرات الرياضية التى نشاهدها فى الدورات الأوليمبية والمحافل الدولية خير دليل على ذلك ، ومن ثم فقد أصبح من الضرورى استخدام الأسلوب العلمى وتطبيقه على البيئة الرياضية المصرية وخاصة لمراحل الناشئين ، حيث يمثلون النواة والأساس فى تنشئة الأجيال الرياضية ، وذلك بهدف الوصول إلى المستويات الرياضية العالمية .
تعد رياضة الجمباز احدى الرياضات الأساسية العالمية التى تحظى بأهتمام كبير في مختلف الدورات الأوليمبية والبطولات الدولية ومميزاتها تجعلها فى مقدمة الأنشطة الرياضية وقد ظهر بوضوح تقدم مستوى الأداء المهارى فى رياضة الجمباز تقدما ملحوظا , وذلك نتيجة اعتماد هذه الرياضة على الأسس والمبادئ العلمية، نتيجة للتقدم العلمي الذى اجتاح مختلف مجالات الحياة فقد حظى النشاط الرياضى بنصيب كبير من التقدم والتطور حتى أصبحت بطولات العالم والدورات الأوليمبية مسرحا يستعرض فيه الأبطال والرياضيين براعتهم بإظهار ماتوصلوا إليه من أبتكارات جديده فى فنون الأداء والابداع الحركى.
ويتفق أحمد الهادى يوسف (1997) مع هشام صبحى حسانين(1992) على أن رياضة الجمباز من الرياضات الهامة والحيوية والتى تعتمد بشكل كبير على اعداد الناشئين إعدادا شاملا ،من أجل الوصول إلى البطولات الأوليمبية والعالمية لذ1ا يجب أن يتم إعداد الأبطال لسنوات طويلة مما يلزم أن تبدأ الممارسة من مرحلة سنية مبكرة .
ويشير كلا من أحمد الهادى يوسف (1997) , عادل عبد البصير (1998) أنه خلال العشر سنوات الماضية احتلت ياضة الجمباز مركزا متقدما بين الألعاب التي يتم التنافس عليها أوليمبيا وعالميا وقاريا ومحليا ,فالجمباز كرياضة غنية بالمواقف الفعالة زات التأثير المباشر على أعضاء واجهزة الجسم ,لذا لاقى اهتماما عظيما من المسئولين فى أنحاء العالم وأن رياضة الجمباز علم فى حالة تطور دائم ومستمر وأن الدولة المتقدمة فى مجال رياضة الجمباز تهتم بالتخطيط فى إعداد لاعب الجمباز بصورة شاملة ومتزنة ،وبخاصة القدرات البدنية ،حتي يمكن مقابلة المتطلبات الجديدة لرياضة الجمباز على الأجهزة المختلفة.
وتكمن اهمية مشكلة البحث في أنه يطبق في مرحلة سنية هامة تعتبر نقطة انطلاق الى مرحلة الشباب حيث يكون المدرب مهتما في هذه المرحلة السنية بتعليم اللاعب المزيد من المهارات الحركية المركبة التي تتيح له مزيد من الانجاز والتفوق، ويدخل هذا البحث ضمن البحوث التطبيقية التي يستفيد منها المدربين في مجال تدريب الناشئين في الجمباز الفنى، فيدخل هذا البحث ضمن البحوث العلاجية Treatment research التي تتصدى لمشكلات التدريب خاصة بما يتعلق بإتقان الجانب المهاري.
وتعد حركات الكب من المهارات الأساسية في الجمباز حيث لها دور مهم جدا في اداء اللاعب فهي ممكن أن تكون في اول الجملة كبداية لها وعليها تتأسس الجملة كلها كما في الطلوع بالكب علي المتوازي أو تكون في وسط الجملة كما في تعلق الكب علي الحلق وهي في تلك الحالة يمكن للاعب من خلالها ربط الحركات بعضها ببعض فبالتالي يحصل علي درجات زيادة في الأداء لترفع من درجاته في البطولة وتعزز من درجة حصولة علي ميدالية وممكن أن تأتي في نهاية الجملة كنهايات لبعض الأجهزة مثل العقلة.
ومن اجل انجاز المهارة ، فان اللاعب يجب ان يمتلك قوة كافية في كل من عضلات البطن والفخذين . ويجب ان تكون لديه مرجحة انسيابية قوية ومرونة للمحافظة على امشاط قدميه. اضافة لذلك فانه سيحتاج الى قوة عضلات الاكتاف والعضلة ثلاثية الرؤوس. ومن ذلك يتضح بان مهارة الكب تتطلب المزيد من الادوات لانجازها، فعندما تؤدى مهارة الكب بشكل لائق ، فان اللاعب يقوم اولا بالمرجحة الى الامام في وضع مثني او مفتوح ، ثم رفع امشاط قدميه الى العارضة تحديدا عند النقطة الاكثر تقدما في مرجحته الامامية . ومع وصول امشاط قدميه تحت العارضة تماما ، يبدأ جسم اللاعب بالمرجحة الى الخلف ، وعندها يقوم اللاعب بسحب العارضة باتجاه الاسفل ، محتفظا بساقيه قريبة للغاية من العارضة ، وعندما يرتفع جسمه الى الاعلى فانه يتنهي بوضع الارتكاز على العارضة .
ومن خلال خبرة الباحث كمدرب لرياضة الجمباز، لاحظ أن هناك انخفاض فى مستوى أداء حركات الكب حيث تُعد من المهارات الأساسية فى الجمباز لأنها توجد بشكل مستمر بداية من مرحلة 7 سنوات حتي الوصول إلى لاعبي الدرجة الأولي والمنتخبات ، حيث تعد كحركات لاغني عنها في الجمل الحركية سواء كانت علي المتوازي أو العقلة أو الحلق أو جهاز الحركات الأرضية ، حيث تستخدم كحركات ربط بين المهارات بعضها البعض، ومن خلال اتقان تلك الحركات والربط بين المهارات يستطيع اللاعب الحصول علي محسنات اضافية للدرجات التي يحصل عليها خلال اللعب في البطولة ، وبملاحظة انخفاض مستوى الأداء وفقدان الشكل الجمالي للأداء الحركي وخاصة في الربط بين الحركات وهذا مايميز لاعب جمباز عن الأخر ويكون له الأولوية في الحصول علي المراكز الأولي لذلك يرجع الباحث إلى أن فقد الاتقان التام لهذه الحركات وخلوها من الشكل الجمالى الذى يميز لاعب الجمباز ورياضة الجمباز عن باقى الرياضات إلى أفتقار اللاعبين إلي القدرات التوافقية بين أجزاء الجسم المختلفة .
وإيمانًا من الباحث بأهمية قطاع الناشئين فى المجال الرياضى حيث يمثل النواة والأساس فى تنشئة الأجيال الرياضية، وانطلاقا من أن ناشئى الجمباز اليوم هم مستقبل اللعبة وعماد المنتخبات القومية مستقبلاً لذلك فالعناية بهم وتنشئتهم تنشئة سليمة يعنى الاطمئنان على مستقبل رياضة الجمباز.
وعلى ضوء ماتقدم يتناول هذا البحث دراسة التوافق الحركي دراسة عاملية وتجريبية وذلك لأختيار القدرات التوافقية المرتبطة بأداء حركات الكب واقتراح برنامج من هذه المكونات المستخلصة لتنمية تلك القدرات التوافقية وحركات الكب علي الأجهذة قيد البحث.
يهدف هذا البحث إلى :-
التعرف على مكونات القدرات التوافقية المرتبطة بأداء بعض حركات الكب للناشئين باستخدام التحليل العاملي.
التعرف على تأثير تدريب برنامج القدرات التوافقية المستخلصة علي تحسين أداء بعض حركات الكب للناشئين علي أجهزة الجمباز قيد البحث.
ثالثا : أسئلة البحث وفروضة:
أسئلة الدراسة العاملية:
هل تتجمع المتغيرات التي تقيس القدرات التوافقية فى فئة واحدة من فئات التحليل العاملي أم انها تصنف إلي فئات متعددة؟
مامدي اسهام القدرات التوافقية المستخدمة في هذه الدراسة في عامل أو عوامل حركات الكب كما يسفر عنه التحليل العاملي؟
فروض الدراسة التجريبية:
توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين القبلي - البعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في القدرات التوافقية والمهارية.
توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين القبلي- البعدي للمجموعة الضابطة لصالح المجموعة الضابطة في القدرات التوافقية والمهارية.
توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين البعدي بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية في القدرات التوافقية والمهارية.
تتفاوت نسبة التحسن في النسبة المئوية للقدرات التوافقية والأداء المهاري بعد البرنامج التدريبي.
إجراءات البحث:-
أولا : المنهج المستخدم :-
سوف يستخدم الباحث المنهجين الإحصائي والتجريبي حيث يشمل البحث الحالي علي:-
الدراسة العاملية للقدرات التوافقية وتشمل:-
تحديد اختبارات القدرات التوافقية.
أختيار العينة.
تحديد خطة التحليل الاحصائي وهو استخدام التحليل العاملي.
الاجراءات التمهيدية للبحث.
الدراسة الاستطلاعية.
نتائج الدراسة العاملية.
الدراسة التجريبية:-
قياس اختبارات القدرات التوافقية المرتبطة بمهارات الكب قيد البحث.
تطبيق البرنامج المقترح في فترة الاعداد للاعبين.
نتائج الدراسة التجريبية.
ثانيا : عينة البحث :-
عينة البحث (12) ناشئ ، تم تقسيمهم عشوائياً لمجموعتين إحداهما تجريبية ويبلغ عددها (6) ناشئ ويطبق عليهم البرنامج المقترح قيد البحث ، والأخرى ضابطة ويبلغ عددها (6) ناشئ ويطبق عليهم البرنامج المتبع بالنادى .
ثالثا : مجالات البحث :-
المجال البشرى :-
سوف يتم اختيار العينة من اللاعبين الناشئين من (7 : 12 ) سنة من أندية نادي جزيرة الورد بالمنصورة ومركز شباب المنصورة ونادي بور سعيد الرباضى
المجال الزمنى :-
سوف يتم إجراء الدراسة في عامي (2015 – 2016) بأندية جزيرة الورد بالمنصورة ومركز شباب المنصورة ونادي بور سعيد الرباضى
رابعا: أجهزة وأدوات جمع البيانات
لضمان دقة القياسات المتحصل عليها قيد البحث سوف يستخدم الباحث وسائل وأدوات جمع البيانات التالية:
- تحديد اختبارات وقياسات البحث:
-جهاز ريستامير لقياس الطول( بالسم )
-شريط قياس أطوال ووصلات كل من الطرف العلوي والسفلى للجسم ( بالسم )
- ميزان طبي لقياس الوزن ( كجم )
- استمارة تسجيل القياسات الجسمية للاعبين .
- اختبارات القدرات التوافقية
- اختبارات المهارات الخاصة بحركات الكب.
- الأجهزة والأدوات :
(مقاعد سويدية – مراتب – أحبال – لوحة توازن – شرائط – مقياس أطوال- ساعة ايقاف – ميزان طبي – مسطرة – حواجز – أجهزة الجمباز القانونية – الأجهزة المساعدة )
- البرنامج المستخدم:
مدة البرنامج: 3 شهور
عدد الأسابيع: 12 أسبوع
عدد الوحدات التدريبية: 36 وحدة تدريبية بواقع ثلاثة وحدات تدريبية في الأسبوع.
زمن الوحدة التدريبية : 120 : 150 دقيقية.
خامسا الأسلوب الإحصائى:
استخدام التحليل العاملي:
نتائج التحليل العاملي قبل التدوير
نتائج التحليل العاملي بعد التدوير.
تفسير العوامل.
تحديد القدرات التوافقية المرتبطة بالأداء المهارى
تحديد الاختبارات المستخلصة.
الدراسة التجريبية:
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
معامل الألتواء
اختبار مان وتني
النسبة المئوية
حجم التأثير.
نتائج الدراسة :
استناداً إلى ما أظهرته نتائج البحث وفى إطار هدف وفروض البحث توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية :
اظهرت النتائج ان المتغيرات التي تقيس التوافق الحركي قد تجمعت في خمس عوامل طائفية تم تفسير اربعة عوامل منها وهي القوة المميزة بالسرعة، القدرة علي التحمل العضلي، القدرة المهارية، والقدرة علي التوازن الثابت.
كما اظهرت نتائج الدراسة العاملية في البحث الحالي أن القدرات التوافقية المستخلصة تقاس باكثر الأختبارات تشبعا وأنها الأنسب لقياس هذه القدرات.
اثبتت النتائج التأثير الإيجابي للبرنامج المقترح علي تنمية المتغيرات التوافقية المستخلصة من التحليل العاملي.
اثبتت النتائج التأثير الإيجابي للبرنامج المقترح علي تنمية مهارات الكب علي الأجهزة قيد البحث.
اثبتت النتائج أن البرنامج المقترح ادي إلي تحسن كل من المتغيرات التوافقية وحركات الكب علي الأجهزة قيد البحث.
التوصيات :
فى ضوء ما أظهرته نتائج البحث وما تم استنتاجه من تلك النتائج ، يوصى الباحث بالآتى:
اتخاذ المدربين البرنامج وقياساته في في مجال اختبارات الاداء المهاري كدليل استرشادي في مجال تدريب الجمباز الفني.
يراعي عند وضع البرامج التدريبية الأهتمام بتخصيص وقت للتدريب علي تحسين القدرات التوافقية للاعبي الجمباز الفني.
اجراء دراسا مشابهة تتناول التحليل العاملي لبعض القدرات الحركية الأخري ومدي تحسنها في مستوي الأداء المهاري.