الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد متلازمة ولف باركينسون وايت واحده من أهم مشاكل خلل ضربات القلب والتي تنتج عن وجود ضفيرة عضلية موصله مابين الأذين والبطين متجاوزة العازل الفسيولوجي المتمثل في صمامات القلب ومتجاوزه أيضا وظيفة العقدة الأدينيه البطينيه المتمثلة في إبطاء سرعة ضربات القلب ومن ثم تظهر احتمالية تعرض البطين لضربات سريعة قد تعرض الإنسان لتوقف مفاجئ نتيجة رفرفه بطينيه. وعلى الرغم أن حوالي 30-60% فقط ممن يعانون من متلازمة ولف هم من يعانون من تسارع ضربات القلب إلا أن الأمر قد يؤدى بحياة المصاب للنهاية . ومع دخول تقنيات دراسة كهر وفسيولوجية القلب والكي تحقق نجاح قرابة 59 % مع معدلات آثار جانبية ضعيفة. وقد تمت دراسة هذه التغيرات عادة بواسطة أشعة الأيكو التقليدية للقلب، في حين أن التصوير النسيجي الدوبلري للقلب (TDI) يسمح بتقييم دقيق لعضلة القلب. وجاءت تقنيات دراسة التتبع الرقطى لصدى القلب في تقييم وظيفة البطين الأيسر سواء باستخدام الموجات ثنائية الأبعاد أو الرباعية منها لتجعل التقييم العام والجزئي أو الموضعي للبطين أدق وخاصة بالحصول على قيم للحمل أو معدل الحمل على عضلة القلب كما يمكنه التنبؤ بمكان الضفيرة العضلية من خلال صورة التتبع الرقطى وتوضيح عدم التناغم الواضح بين أجزاء القلب وكذلك أول الأجزاء استثارة منه. وتضيف الأشعة رباعية الأبعاد معيار دقه اضافى من خلال أخد نفس مقاطع التتبع في نفس اللحظة وفى وقت اقل بكثير. نحن بالتالي في هذه الدراسة الاستطلاعية ندرس تقييم الكفاءة الانبساطية والانقباضية لعضلة القلب في المرضى قبل وبعد كي الضفيرة المسببة لمتلازمة ولف لإظهار الآثار الضارة على الوظيفة الانقباضية و الانبساطية لعضلة القلب. وسوف تشمل هذه الدراسة المرضى الذين يعانون من متلازمة ولف بمختلف مكانها وصفاتها وسرعاتها وسيخضعوا إلى إجراء دراسة كهر وفسيولوجية للقلب وكي ثم سيتم المتابعة لكفاءة عضلة القلب الانبساطية و الانقباضية قبل وبعد شهر من إجراء الدراسة والكي وشملت الدراسة قياسات البعد في نهاية انبساط (LVEDD) ونهاية انقباض (LVESD) البطين الأيسر و قياس كفاءة عضلة القلب بمقاييس الأشعة فوق الصوتية للقلب التقليدية LVEF و قياس معدل سرعة ذروة انقباض عضلة القلب (S’) ومتوسط السرعة القصوى للاسترخاء في مرحلته الأولي(E’) والأخيرة (A’) ومعايير أخري لتقييم أداء عضله القلب من انبساط وانقباض البطين الأيمن و الأيسر ومن أهمهم مؤشر أداء عضله القلب (MPI)، وذلك باستخدام الدوبلر النسيجي للقلب Pulsed Tissue Doppler على جانبي حلقة الصمام المترالي والصمام ثلاثي الشرفات. كما يتم استخدام تقنيات التتبع الرقطى او الدوبلر النسيجى لتقيم باستخدام أشعة الايكو ثنائية الأبعاد أو الأخرى رباعية الأبعاد لتحديد سرعات عضلة القلب الطبيعية والمرضية خلال الدورة القلبية فيما يتعلق بالتوقيت والسرعة من أجل تقدير وظيفة عضلة القلب من خلال الانبساط و الانقباض الكلي والجزئي للعضلة أظهرت النتائج تحسن ملحوظ فى الكفاءة الانبساطية والانقباضية لعضلة القلب في المرضى بعد كي الضفيرة المسببة لمتلازمة ولف وهدا التحسن يكون على المستوى الكلى والجزئي للعضلة وتعد المقاييس الحديثة من الدوبلر النسيجي والتقييم الرقطى باستخدام أشعة الايكو ثنائي الأبعاد أو رباعية البعاد أدق في عملية التقييم ولم تظهر خواص الضفيرة سواء مكانها او سرعة السريان داخلها اثر ملحوظ فكي الضفيرة يعيد التناغم بين أجزاء العضلة لطبيعته ومن ثم تتحسن المعايير. |