الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
وقد قام الباحث بتقسيم موضوع الدراسة إلى تمهيد أوضح من خلاله مفهوم أداة الربط من منظور النحاة العرب، ويليه تسعة فصول قسمت كلًأ منها وفقًا للاستخدام الخاص بالأدوات وقد كانت بالترتيب التالي:
الفصل الأول بعنوان ”أدوات العطف”، وهذا الفصل يتناول أدوات الربط التي تقوم بدور العطف ممثلة بذلك حلقة وصل بين عناصر الجملة الواحدة، وأحيانًا أخرى تساهم في ربط الجمل بعضها ببعض.
الفصل الثاني بعنوان ”أدوات الفصل”، ويتناول هذا الفصل أدوات الربط التي تقوم بدورها القواعدي في الربط بين العنصر الذي يسبقها والعنصر الذي يليها، بينما تفصل بينهما من حيث المعنى، وتختار أحدهما دون الآخر.
الفصل الثالث بعنوان ”أدوات الاستدراك” حيث تناول الباحث خلال هذا الفصل مفهوم الاستدراك والأدوات القبطية المعبرة عنه وأصولها المصرية القديمة وتطورها من حيث الشكل والنطق والاستخدام.
الفصل الرابع بعنوان ”أدوات التفسير”، ويتناول هذا الفصل الأداة ”Je” ودورها في تفسير جمل القول وتوضيح الجمل التفسيرية التي يطلق عليها في اللغة العربية ”تفصيل بعد إجمال”.
الفصل الخامس بعنوان ”أدوات السببية”، وهو يهتم بدراسة أدوات الربط التي تؤدي معنى السببية ودورها في الربط بين نتيجة الفعل وسببه.
الفصل السادس بعنوان ” أدوات الغرض والنتيجة”، ويناقش هذا الفصل أدوات الربط التي كانت على النقيض مع الأدوات الموجودة في الفصل السابق له، والتي ترجمت بمعنى (لكي _ لـــ)، ومن هذه الأدوات ”Je” التي لعبت دورًا مزدوجًا، فتارة تركز على السبب وتارة أخرى تركز على النتيجة.
الفصل السابع بعنوان ”أدوات الجملة الزمنية” حيث يتناول هذا الفصل أدوات الربط التي تربط بين الجملة الرئيسة والجملة الزمنية باعتبارها أحد أنواع الجمل الفرعية المتعلقة بالجملة الرئيسة، والتي تعبر عن حدث أو ظرف يقع في نفس زمن الجملة الرئيسة لذلك تبعتها في زمنها ويعبر عنها الكلمات (عندما، بينما، لما).
الفصل الثامن بعنوان ”أدوات الشرط” يحتوي هذا القسم من الرسالة على أدوات الربط المعنية بالربط بين جملة الشرط وجملة جواب الشرط، والتي تغير موقعها تارة قبل جملة الشرط وأخرى قبل جملة جواب الشرط، وكانت تؤدي معنى (لو، إذا).
الفصل التاسع بعنوان ”حروف جر استخدمت كأدوات ربط”، وقد ألمَّ هذا الفصل ببعض حروف الجر التي استخدمت كأدوات ربط، أدى كلُ منها دورًا مختلفًا عن الآخر للربط بين عناصر الجملة وتكوين بنيتها.
وقد انتهى البحث بالخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في دراسته ملحقة بجدول لتطور الأدوات من منظور التطور الزمني للغة، محددًا عناصر التطور حول الشكل والنطق والاستخدام المعروف لكل مرحلة لغوية.
وقد تبع الملحق السابق ملحق لأهم المصطلحات اللغوية الأجنبية المستخدمة في البحث وماهيتها.