الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة 1- تفسير العلاقه بين الإغتراب النفسى وقلق المستقبل. 2- الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث فى الإغتراب النفسى وقلق المستقبل 3- تساعد الدراسة من خلال ما سينتهى إليه من نتائج تساعد فى التحقق من مشاعرالإغتراب النفسى وعلاقته بقلق المستقبل لدى طلاب الجامعة مما يسهم فى زيادة توافقهم النفسى والإجتماعى وبالتالى يساعد على زيادة قدرتهم على التحصيل الدراسى ونجاحهم علمياً وعملياً. 4- تساعد الدراسة من خلال ما يسفر عنه من النتائج فى المساعدة فى التنبوء بما سيكون عليه سلوك طلاب الجامعة بعد التخرج. ثالثًا: أهمية الدراسة 1- ركزت الدراسه على شريحة مهمة فى المجتمع وهم الشباب الجامعى؛ حيث تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على موضوع الإغتراب النفسى وعلاقته بقلق المستقبل، و يستمد الدراسة الحالى أهميته من خلال تناوله لطلاب الجامعة فهم عصب الحياة والأمل المنشود فى تجديد بناء الأمة وتطور مجتمعاتنا وتكمن أهمية المرحلة الجامعية فى إعتماد هؤلاء الطلاب على ذاتهم وتحملهم للمسئولية. 2- ترتبط أهمية الدراسة الحالية بأهمية الموضوع الذى يتناوله وهو ظاهرة الإغتراب النفسى لدى هذة الشريحة المهمة فى المجتمع؛ حيث أن تلك المرحلة المهمة وهى مرحلة الجامعة تتخللها صراعات وإحباطات قد يسودها القلق من المستقبل وما ينتظرهم من صعوبات ومواجهات مع الحياة، وهذا ما تزداد حدته فى هذة المرحلة إذا يتهيأ الطالب لحياة جديدة فتزداد طموحات الطلاب وأمالهم المستقبلية ويزداد تفكيرهم فى العقبات التى تعيق طموحاتهم وتعرضهم إلى الإحباط. 3- تفيد الدراسة فيما سوف تسفر عنة النتائج فى مساعدة القائمين على رعاية الشباب بوضع البرامج الإرشادية المناسبة لخفض الإغتراب وقلق المستقبل عند طلاب الجامعة ؛ مما يساعد من الناحية التطبيقية فى ضوء السياسات التربوية والنفسية والإجتماعية التى تساعد المسئولين التربويين والأباء فى توفير الرعاية المناسبة للطلاب؛ وذلك بتخفيف مستوى شعورهم بالإغتراب النفسى وقلق المستقبل والأثار النفسية المترتبة عليهما والتى من الممكن أن تحد من عامل الأنجاز داخل الجامعة. |