Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين الاعتماد على المواقع الإلكترونية الإخبارية ومستوى المعرفة بالقضايا الداخلية لدى المهجرين الليبيين في مصر :
المؤلف
بصوص، هدى صالح عمر.
هيئة الاعداد
باحث / هدى صالح عمر بصوص
مشرف / سامى السعيد النجار
مشرف / حازم أنور البنا
مناقش / محمود حسن إسماعيل
الموضوع
مواقع الإنترنت الإخبارية - جوانب سياسية. مواقع الإنترنت الإخبارية - جوانب اجتماعية. الوعى الاجتماعى. الإعلام.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
01/03/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

شهدت شبكة الإنترنت نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية، فقد غيرت هذه الشبكة العالم وأحدثت ثورة في شتى مجالات الحياة ومنها وسائل الإعلام الجماهيرية، وأعطت دفعة جديدة لجميع وسائل الإعلام بأشكالها كافة حيث جعـلت من خصائص التفاعلية والحــالية واللامحدودية المساحة وسيله ناجعة للنشر الإلكتروني علاوة على ذلك التكلفة المنخفضة وسهوله النقل عبر الحدود الجغرافية، وإمكانية توظيف عناصر الوسائط المتعددة في الوسيلة الإلكترونية كعناصر جذابة للناشرين. يأتي الإعلام الإلكتروني ليعبر عن مرحله من مراحل التطور التكنولوجي في وسائل الاتصال التي تعتمد على الوسائط الإلكترونية في تزويد الجماهير بالأخبار والمعلومات، فالمواقع الإلكترونية الإخبارية سهلت على الجمهور المستخدم للإنترنت إمكانية التعرض للأخبار المتعلقة بالعديد من الأحداث، ووفرت لهم العديد من مصادر المعلومات، وأتاحت لهم القدرة على المشاركة والتفاعل وإبداء الرأي والقيام بالنقاش من هنا اتجه العديد من المهتمين والقائمين بالاتصال في ليبيا إلى استخدام المواقع الإلكترونية كوسيلة تمد الجمهور الليبي بالمعلومات عن مختلف القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الداخلي، ولأن ليبيا كغيرها من بلدان الربيع العربي شهدت تحولا كبيرا في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعد ثورة السابع عشر من فبراير عام 2011م، نتج عن ذلك تغيرا كبيرا في بنية الخطاب الإعلامي وفي اختلاف وسائله وتعدد مصادره. إن تعمق الإنقسامات السياسية والإختلافات الفكرية والجهوية زاد من حجم النزاع بين التكتلات الحزبية، والصراع علي السلطة مما أدى إلى تعقيد المشهد السياسي والاجتماعي في ليبيا حتى وصلت البلاد إلى صدامات مسلحة بين التنظيمات والمناطق المختلفة فكريا وسياسيا أو جهويا، الأمر الذى أفضى لحدوث موجات النزوح الداخلي والتهجير القسري خارج البلاد إلى عدة دول منها جمهوريه مصر العربية، حيث وصل عدد المهجرين الليبيين فيها إلى ما يقارب مليون مهجر وعلى هذا الغرار وفي الجانب الإعلامي تمكن العديد من رجال الأعمال والسياسيين والمناطق والأحزاب والتنظيمات والهيئات الحكومية من إنشاء العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية لخدمة أهدافهم وتوجهاتهم وأصبحت وسائل الإعلام طرفا في النزاع والانقسام أيضا.