![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد القوام الإنسانيHuman posture مفتاح الجمال لكل فرد ولا سبيل لذلك إلا إذا توفر التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة، والقوام الجيد يتعلق بتركيب وتناسق العظام وارتباطها بعضها البعض، وذلك بتحديد شكل الجسم بصفة أساسية عن طريق الجهاز العظمي الذي هو عبارة عن مجموعة من العظام مختلفة الأطوال والأشكال والأحجام ضمت بعضها إلى بعض في تركيباً هندسياً رائعاً بحيث تعطي الجسم الإنساني مظهره البديع وفي ذات الوقت تساعده على أداء وظيفته في هذه الحياة كخليفة الله في أرضه. يتميز العمود الفقري بوجود مجموعة من الأربطة التي تربط فيما بين فقراته ”التي تمتاز بأنها كثيفة وغليظة وقاسية تربط المفاصل العظمية مع بعضها. السمنة من أمراض العصر، وهي نوع من أنواع سوء التغذية، وظاهرة مرضية خصوصًا في البلاد النامية، حيث كانت نتاجًا لتغير نوعية الوجبات وتوفر الأطعمة المسمنة التي تؤدي إلى السمنة، والسمنة ليس كما يتبادر للذهن مشكلة تخص الكبار، ولكنها من مشكلات الأطفال الآخذة في الانتشار. لقد أثبتت الأبحاث الطبية ارتباط حدوث السمنة في الصغر بحدوثها في الكبر، أي أن الطفل السمين غالبًا ما يصاب بالسمنة في مستقبل حياته. من خلال العرض السابق يحاول الباحث التعرف علي العلاقة بين السمنة الموضعية في مناطق الطرف العلوي من الجسم وبالتحديد المناطق الحركية للعمود الفقري من خلال التعرف علي التغيرات التشريحية والوظيفية للزوايا العمود الفقري الثلاث (زاوية التقعر العنقي- زاوية التحدب الظهري- زاوية التقعر القطني) للعمود الفقري حيث أن العادات الغذائية السيئة وعدم خبرة العائلة بكيفية التعامل مع أطفالهم يزيد من الآثار السلبية ويؤدى إلى انحرافات قوامية ومشاكل صحية متعددة مثل السمنة والشعور بالإكتئاب والانطواء ، لذلك يجب إعداد برامج تمزج بين التمرينات العلاجية وبرامج التغذية وإعطاء هذه البرامج الأولية في البرامج المدرسية. - وكان هدف البحث التعرف علي التغيرات الزاوية في منحنيات العمود الفقري وعلاقتها بالسمنة الموضعية للرجال ووصولا لهدف البحث.واستخدام الباحث المنهج الوصفي الارتباطي علي عينة عمدية بلغ قوامها (147) وكانت أهم النتائج وجود توجد علاقة ارتباطية بين منحنيات العمود الفقري ( العنقية – الصدرية- القطنية) ومستويات السمنة الموضعية لدي الرجال. |