الفهرس 
الفصل الاول: مدخل الي الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 280 |  |  |
| | | from | 280 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة : تَمثل هدف الدراسة الحالية بشكل رئيسي دراسة استخدام أطفال مرحلة التعليم الأساسى لوسائل التكنولوجيا الحديثة وعلاقتها بسلوكهم العدوانى وذلك من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية: 1-تحديد مستوى وعى الأطفال باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة بمحاوره الثلاثة (معلومات- ممارسات- اتجاهات) والسلوك العدوانى لأطفال عينة الدراسة بمحاوره الثلاثة (سلوك موجه نحو الذات- سلوك موجه نحو الممتلكات- سلوك موجه نحو الآخرين). 2- تحديد مستوى السلوك العدوانى للأطفال عينة الدراسة. 3- الكشف عن طبيعة العلاقة بين استخدام وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة والسلوك العدوانى للأطفال. 4- الكشف عن العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى وكل من استخدام وسائل الاتصال والسلوك العدوانى للأطفال. 5- الكشف عن الفروق فى كل من استخدام الأطفال لوسائل الاتصال والسلوك العدوانى للأطفال تبعاً ( للجنس- لمحل الإقامة- لعمل الأم). 6-الكشف عن طبيعة الاختلافات فى كل من استخدام الأطفال لوسائل الاتصال والسلوك العدوانى للأطفال تبعاً ( لمستوى تعليم الوالدين- لفئات الدخل). 7- الكشف عن طبيعة الاختلافات فى السلوك العدوانى للأطفال تبعاً لـ (عدد ساعات استخدام القنوات الفضائية- عدد ساعات استخدام الألعاب الإلكترونية والهاتف المحمول- عدد ساعات استخدام الانترنت). أهمية الدراسة : إن المراقب للأوضاع الحياتية السائدة اليوم، يدرك بأن استخدام وسائل تكنولوجيا الاتصال عبر القنوات الفضائية وشبكات الإنترنت وغيرها بدأ يأخذ منحى خاصاً، وبدأ يتجه في طريقه للتأثير على البناء الاجتماعي, ولعل المجتمع المصري هو أحد هذه المجتمعات التي استمدت واستعارت هذا العنصر الثقافي وهذه التكنولوجيا الحديثة خلال العقد الحالي وبدأت باستخدامها بشكل متزايد ومطرد، لذا فإن هذه الدراسة تبين مدى تأثيرها على البناء الاجتماعى وتقدم توصيات فى هذا. وتكتسب الدراسة أهميتها من انتشار ودخول هذه التكنولوجيا من أوسع أبوابها في المجتمعات المحلية حاملة معها بعض من التأثيرات الاجتماعية والنفسية والأخلاقية كنتيجة حتمية فرضتها عملية التفاعل بين السلوك الاجتماعي والتكنولوجيا. (نورهان صقر: 2013، 9) ويعتبر السلوك العدوانى أحد وأهم مشكلات التفاعل الاجتماعى للأطفال فى تلك المرحلة العمرية فهو حقيقة واقعية موجودة فى معظم دول العالم وهى تشغل كافة العاملين فى ميدان التربية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام لذا فهى تحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة سواء على صعيد المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدنى أو الخاصة لكونها ظاهرة اجتماعية بالدرجة الأولى وانعكاساتها السلبية تؤثر على المجتمع بأسره.(محمود الخولى: 2010، 17) كما ترجع أهمية الدراسة إلى الفئة التى يتم التطبيق عليها حيث أن الكتابات التربوية تصف مرحلة التعليم الأساسى بأنها أفضل مرحلة للتعليم، ويرجع السبب فى ذلك إلى الخصائص السنية لهذه المرحلة من الناحية البيولوجية والنفسية. (ناهد سعد، نيللى فهيم: 2004، 198). لذلك فإن هذه الدراسة تهتم بفئة لها أهميتها وأن هناك حاجة ملحة لدراسة السلوك العدوانى لدى أطفال مرحلة التعليم الأساسى. * أهمية الدراسة فى مجال التخصص : 1- لعل هذه الدراسة استكمالاً لمجموعة من الدراسات التى تناولت الطفولة ومشكلاتها وتضيف هذه الدراسة لمجال التخصص دراسة عن السلوك العدوانى للأطفال وربطه بوسائل التكنولوجيا الحديثة التى يستخدمها الطفل فى مرحلة التعليم الأساسى. 2-تعتبر دراسة مرحلة التعليم الأساسى ومظاهرها وبخاصة مظاهر السلوك العدوانى من الموضوعات المهمة فى مجال إدارة المنزل والمؤسسات وذلك لاهتمام مؤسسات التنشئة الاجتماعية بالسلوك الاجتماعى للطفل من خلال ما تقدمه من خدمات. 3- إلقاء الضوء على الدور الحيوي للاقتصاد المنزلي بصفة عامة وإدارة المنزل والمؤسسات بصفة خاصة في إعداد مثل هذه الدراسات التي تهتم بكل ما يحيط بالطفل من وسائل تكنولوجية حديثة تؤثر فى السلوكيات المختلفة له فى تلك المرحلة