![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تناولت هذه الرسالة موضوع إعادة الإستخدام المسيحى للأماكن المقدسة المصرية حيث القت الضوء على بداية الديانة المسيحية وأيضاً على الأماكن المقدسة فى مصر من نهاية العصر الفرعونى حتى بداية الفترة المسيحية. إسترعت بقايا المبانى المصرية القديمة إنتباه الرحالة وعلماء الآثار، بينما أًًًٍٍَََََُُُُُُُُِِِهملت الآثار المسيحية التى تقع بين الآثار المصرية والإسلامية. كما لم تلق المبانى التى أقيمت اثناء الوجود المسيحى إلا القليل من الدراسة. يبين لنا الكم الهائل من التقليد الموقر أن المسيحية قد دخلت إلى مصر قبل نهاية القرن الأول، ومن المؤكد أن الديانة الجديدة تقدمت جنوباً وانتشرت بسرعة؛ والتقليد هو أقوال وشروح وتفاسير أباء الكنيسة الأوائل مع الموروث من أقوال تلاميذ المسيح الإثنى عشر ورسله السبعين المأخوذة عن السيد المسيح وهى تختلف عن نصوص الكتاب المقدس المدونة من حيث أنها تسلم شفهيا من جيل إلى جيل. إلا أن هناك بعض النظريات والأفكار التى قامت حول بداية الدولة البيزنطية. كما وضح أن إستخدام المسيحين للمعابد كان سببه الظروف الاقتصادية فى ذلك الوقت التى منعتهم من إنشاء كنائس كبيرة تواكب العدد الكبير من المتعبدين المسيحين؛ ونظراً للعدد الكبير الذى تحول الى المسيحية وخلو الأماكن الوثنية من المتعبدين جعلهم يلجئون إلى هذة الأماكن الواسعة التى تستقبل هذا العدد الكبير من المتعبدين المسيحين. |