الفهرس 
المقدمة المنهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 307 |  |  |
| | | from | 307 | | |
المستخلص
يعد موضوع نظم المعلومات المستخدمة في إدارة المتاحف الآثرية من أهم الموضوعات التي يجب أن تحظى بالأهتمام، حيث يعانى قطاع المتاحف العديد من الصعوبات الجمه على صعيد إدارة العمل المتحفي والآثري بالشكل التقليدى اليدوي تتلخص تلك المعاناه في صعوبة عمليات تسجيل ووصف القطع الآثرية، والتعرف على تاريخها وأماكن عرضها، وعمليات الجرد، وإعداد التقارير حول حالة الآثر .. وغيرها من المشاكل التي تعوق إدارة العمل المتحفي. وفي ظل تطور أشكال التكنولوجيا الحديثة وظهور ما يسمي بالنظم الآلية وفي إطار تكامل العلوم دعت الحاجة إلى ضرورة تطويع هذا التقدم العلمي بكل إمكانياته ومكوناته لخدمة مجال الآثار بشكل عام و قطاع المتاحف بشكل خاص نظراً لما يحظى به هذا المجال من أهمية بالغة كونه أرث حضارى عظيم وجب الحفاظ عليه بالإضافة إلى كونه مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي وذلك من خلال إنشاء نظام آلي متخصص في إدارة العمل المتحفي والآثري معتمداً في ذلك على الأسس المعلوماتية المتمثلة في نظم الفهرسة المقروءة آلياً للقطع الآثرية وذلك بغرض تلبية احتياجات جميع فئات العمل الآثري (آثريين – مرممين – باحثين) وتذليل العقبات التي تواجههم. وقد قام الباحث بإختيار كلٌ من (متحف الفن الإسلامي – المتحف القبطي – متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل – متحف النسيج – متحف ملوي) كعينة للدراسة، للخروج بنتائج يمكن تعميمهاعلى باقي المتاحف كخطوة أولى في طريق إنشاء ما يمسى باتحاد المتاحف المصرية.
وترجع أهمية الدراسة إلى أهمية المعلومات من ناحية وأهمية القطاع الآثري من ناحية أخرى. فالدراسة تهتم بضرورة تذليل العقبات الإدارية التي تواجه العاملين في قطاع الآثار والمهتمين بمجال الآثار من خلال تصميم نظام آلي متخصص في إدارة العمل المتحفي كبديل عن الطرق اليدوية التقليدية.