الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الصعالكة هم طائفة من المخلوعين والمنبوذين من مجتمعاتهم وقبائلهم, وامتهنوا أعمالاً غير مألوفة عند العرب مثل السرقة والسطو بالقوة والإغارة على القوافل وقطع الطرق مما يؤدي إلى قطع أرزاق الناس, وبعد ظهور الإسلام ضعفت ظاهرة الصعلكة ولكنها لم تنته, فبقى الصعاليك يمارسون أعمالهم نفسها في الجاهلية, وانتظمت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. أما المقدمة فقد عرضت فيها أسباب اختيار الموضوع, والتمهيد: وقد تم تخصيصه للحديث عن تعريف مصطلحي السرد والصعلكة. والفصل الأول: (ملامح سرد الحدث القصصي), ثم الفصل الثاني: ( ملامح سرد الشخصية في شعر الصعاليك), ثم الفصل الثالث: (ملامح الوصف والحوار في شعر الصعاليك), ثم الفصل الرابع: (ملامح سرد الزمان والمكان في شعر الصعاليك), أما الخاتمة فقد تضمنت أهم النتائج منها: توصلت الدراسة إلى أن التمرد وثيق الصلة بالظروف الطبيعية والبيئة الصحراوية, كوَن الصعاليك مجتمعاً خاصاً بهم بعد أن خرجوا على مجتمع القبيلة, توصلت الدراسة إلى بيان أهمية الليل في حياة الصعاليك, كما توصلت الدراسة إلى إبراز أهم الأماكن التي تحدث عنها الشعراء الصعاليك. |