Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of schistosome related immunoregulatory consequences of multiple infection and treatment rounds in mice /
المؤلف
Nada, Norhan Hani Mohamed.
هيئة الاعداد
مشرف / شريف حلمي أبو الفتوح عابدين
مشرف / صابر عبد الرحمن صقر
باحث / نورهان هانئ محمد ندا
مناقش / عزة حسن محمد
مشرف / إيهاب مصطفي طوسون
الموضوع
Schistosomiasis. Schistosomiasis - Prevention.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

تعد البلهارسيا من المشاكل الصحيه عالميا، حيث تصيب اكثر من 240 مليون شخص و تؤثر علي حياه 700 مليون أخرين معظمهم من الاطفال. تشمل بروتوكلات العلاج ضد البلهارسيا الآتي: 1) العلاج الكيمdاوي بالمركبات الانتيموني: نيريدازول وميزيلات هايكانثون وميتريفونات واوجزامنكين و اولتبرازو ارتيميزينين واموسانات وميرازيد والبرازيكوانتل و ار او. 2) اللقاحات و التي قد تمثل الحل النهائي في القريب العاجل. ومن العقارات المضاده للبلهارسيا، البرازيكوانتل و الاوجزامنكين هما العقارين المجازين حاليا فقط من قبل منظمة الصحه العالمية. وفي عام 2015 قد قدر عدد المعالجين بالبرازيكوانتيل 66.5 مليون شخص في العالم (53.2 مليون مراهق و 13.3 مليونمن البالغين). ويؤثر البرازيكوانتل علي الديدان البالغه للبلهارسيا و يحتاج جهاز مناعي سليم حتي تكنمل كفاءته. وللاسف برغم كفائته لا يوفر البرازيكوانتل الحمايه ضد اعاده الاصابة خاصة في مراحل الطفولة البلوغ. ومن ناحيه اخري اظهرت دراسات سابقة ان لل RO 15-5458 من مشتقات الاكريدين الطائفه 9 هيدروزانات الاكريدونون (RO) أظهر تاثيرات وقائيه ضد اطوار البلهارسيا اليافعة من خلال تثبيط تعبير جينات الطفيل. من الجدير بالذكر ان البرازيكونتل يفتقر للتاثير عند هذه الاطوار. ومع الاخذ في الاعتبار ان مولدات الاجسام المضاده للاطوار اليافعه للبلهارسيا وخاصه الطور الرئوي هي محثات قويه للمناعه الواقيه. الامر الذي نال الكثير من الدراسه في لقاح اليرقات المضعفه بالاشعاع والذي يعد الاكثر نجاحا علي مستوى حيوانات التجارب حتي الان. بالاضافه الي ذالك فقد اكدت العديد من الادله علي وجود المناعه ضد البلهارسيا في الانسان و حيوانات التجارب التي استطاعت ان تحث استجابه مناعيه متوازنه وغير مستقطبه بين الخلايا T المساعده 1 و 2 . وقد شجع هذا البحث في تطوير لقاحات تقضي علي الطفيل و تحسن او تقلل من تطور المرض. وتعد المراضه ( الباثولوجي) من النتائج الاساسيه للاستجابه المناعيه ضد بيض الطفيل . وفي معظم الاحوال تصل العلاقه بين العائل والطفيل الي ما يشبه التفاهم بشكل استجابه متوازنه توفر تواجد الطرفين دون اذي ملاحظ. بالاخذ في الاعتبار من كل ما سبق ، تبحث الدراسه الحاليه تطور مرض البلهارسيا المعويه في فئران التجارب من نوع C57BL/6 المعرضه لدورات متعدده من الاصابه الطفيفه و العلاج باستخدام ال RO مستهدفا الطور الرئوى للطفيل. و قد تم تقدير التنظيم المناعي والباثولوجيا النسيجيه وتوبولوجيه اهاب الدوده البالغه لمؤشرات علي نتائج المرض.وفي الدراسه الحاليه ، تمت عدوي اناث الفئران من نوع C57BL/6 لثلاث مرات متتاليه بمجموع 60 سركاريا للبلهارسيا المعويه مقسمه علي ثلاثه جرعات اعطيت في فترات تفصلها سته اسابيع و تم اعطاء العلاج بال RO بجرعه 100 مللي جرام /كيلو جرام من وزن الحيوان تم اعطائها عن طريق الفم في اليوم السادس من كل اصابه (المجموعه المعالجه T ). هذا و قد شملت المجموعات الضابطه الاتي: 1) المجموعه السليمه ( N) و التي لم تعطى اي اصابه او علاج. 2) المجموعه متعدده الاصابه (R ) و غير المعالجه ( استقبلت ثلاث اصابات متتاليه 20 سركاريا في كل اصابه ، سته اسابيع لكل اصابه) . 3) مجموعه الاصابه المطوله (P) ( استقبلت اصابه واحده ب 20 سركاريا و استمر اصابتها لمده 18 اسبوع ).هذا و تتلخص النتائج في الاتي : اظهرت المجموعه المعالجه (T ) زياده ملحوظه في مستويات كل من IFN-γ و IL-4 و TGF-β1 في الاسبوع السادس متلوه بنقص تدريجي في الاسبوع الثاني عشر و الثامن عشر بعد الاصابه الاولي ، كل بالمقارنه بالمجموعه الضابطه السليمه (N ) . بينما اظهرت المجموعتين ذات الاصابه المتكرره (R ) و ذات الاصابه المطوله (P ) زياده تدريجيه ملحوظه مع الوقت ( خلال الاسابيع 6 و 12 و 18 منذ اول اصابه) لمستويات كل السيتوكينات المدروسه ، كل بالمقارنه بالمجموعه الضابطه السليمه (N ) . هذا يعني احتمال ظهور علامه للتنظيم المناعي في المجموعه المعالجه .وقد انعكس التنظيم المناعي في المجموعه المعالجه علي عدد الديدان البالغه التي يحمله العائل فاظهر اختفاء كاملا للديدان في الاسبوع السادس متلوا فنقص ملحوظ بنسب 50% و 20% في الاسابيع 12 و 18 بعد اول اصابه علي الترتيب . بالاضافه الي ذلك اثر التنظيم المناعي علي قدره الديدان علي و ضع البيض حيث اختزل عدد البيض و تحول الباقي منه الي بيض غير ناضج او ميت خاصه في الاسابيع 12 و 18 بعد اول اصابه . اضافه الي ذلك اظهرت الدراسه الباثولوجيه النسيجيه لقطاعات الكبد في المجموعات المختلفه الاتي : 1) في المجموعه المعالجه (T) الاختفاء الكامل للالتهابات النسيجيه المحيطه ببيض الطفيل في الاسبوع السادس متبوعا بتفاعلات نسيجيه طفيفه في الاسابيع 12 و 18 مقارنه بالتفاعلات النسيجيه للمجموعه المتكرره الاصابه (R) . بالاضافه الي هذا ، اظهرت المجموعه ذات الاصابه المطوله (P) نمطا مشابها الي حد ما الي المجموعه (R) و لكن الي درجه اقل .علي الجانب الاخر، تم دراسه نتيجه الاسلوب العلاجي المتبع في الدراسه علي توبوغرافيه سطح الدوده البالغه عن طريق الفحص بالميكروسكوب الالكتروني الماسح في الاسبوع الثامن عشر بعد الاصابه الاولي . اظهرت ديدان المجموعه المعالجه التلف الاكبر في سطح الدوده (الاهاب) واضحا في وجود العديد من التشققات و النتوئات و فقد الاشواك خاصه في الديدان الاناث.وفي الخلاصه، فقد عزز العلاج بال RO آاليات التنظيم المناعي علي المستوي الخلوي لصالح العائل. و قد يوصي هذا بتكرار العلاج الكيماوي وخاصه بال RO مع تكرار الاصابه. وقد تساهم هذه الدراسه في التطوير المستقبلي للقاح مضاد للباثولوجي معتمدا علي مولدات الاجسام المضاده المرشحه و التي ظهرت خلال هذا النمط التجيريبي للاستجابه المناعيه.