Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Versatility of masseteric nerve in reanimation of paralyzed facial nerve /
المؤلف
Zayed, Ahmed El-Saaid Anwar.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السعيد أنور زايد
مشرف / أحمد محمد بهاء الدين
مشرف / محمد رضوان الحديدي
مشرف / طارق أحمد عامر
مشرف / حسام الدين علي إسماعيل
مناقش / وائل محمد رفعت صقر
مناقش / عمر أسامة شومان
الموضوع
Masseteric Nerve. Paralyzed Facial Nerve.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
85 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الشيخوخة وعلم الشيخوخة
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Plastic and Reconstructive Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 112

from 112

Abstract

شلل العصب الوجهي ليس فقط مشكلة جمالية ولكن ايضا مشكلة وظيفية ونفسية. وتهدف إجراءات إعادة التأهيل لمنتصف الوجه إلى استعادة التماثل والعفوية في الابتسامة.يعتمد التعامل مع هذا المرض على عدة عوامل مثل سبب شلل الوجه، والمدة المنقضية من الإصابة، وعمر المريض والحالة العامة للمريض، من بين هذه الاسباب تعد المدة المنقضية من الإصابة هي الأكثر أهمية لتحديد نوع الجراحة.في عام 1976، بدأ هاري عصر جديد في اعادة اصلاح شلل عصب الوجه. ومنذ ذلك الحين، تم استخدام العديد من الأعصاب لنقلها في الحالات الحديثة أو لتزويد العضلات التعويضية في الحالات المتاخرة.لذلك، قمنا باجراء دراستنا لتقييم مزايا وعيوب استخدام عصب العضلة الماضغة في اعادة الحركة لشلل العصب السابع للوجه.تم استخدام عصب العضلة الماضغة على خمسة عشرة من المرضى الذّين يعانون من شلل الوجه من جانب واحد بين يناير 2015 وأبريل2017 وتراوحت مدة شلل الوجه قبل الجراحة من 1 سنة إلى 13 عاما. كان هناك خمسة من الذكور و عشرإناث، متوسط أعمارهم 30 سنة (تتراوح أعمارهم بين 15-58 سنة). في ستة حالات، تم توصيل عصب العضلة الماضغة إلى فروع العصب الوجهي. بينما في التسع حالات الأخرى تم نقل جزء من عضلة بالفخذ الى الوجه وتوصيلها بعصب العضلة الماضغة. و تراوحت فترة المتابعة بين 8 و 30 شهرا.كان استخدام عصب العضلة الماضغة فعال في جميع المرضى. وفقا لنظام سمايل، كان التغيير في كل من المسافة وزاوية الابتسامة قبل وبعد الجراحة على الجانب المعالج ذو دلالة إحصائية. أيضا، مقارنة الجوانب السليمة والمعالجة بعد العمل الجراحي، لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في المسافة وزاوية الابتسامة على كلا الجانبين.73٪ من مرضانا اكتسبوا التماثل أثناء الراحة في حين أن كل منهم حقق درجة من التماثل اثناء الابتسامة. وبعد العلاج الطبيعي المكثف، حقق معظم المرضى درجة من الحركة المتزامنة والمنسقة وتمكن خمسة منهم أن يفعلوا ذلك حتى من دون الضغط على أسنانهم.اثنين من المرضى الذين تم توصيل عصب العضلة الماضغة مباشرة إلى العصب الوجهي العصبية اظهروا بعض الحركات اللارادية في الجفن السفلي مصاحبة لمحاولة ابتسامتهم، في حين لا أحد من حالاتنا تمكن من تحقيق ابتسامة عفوية على الجانب المعالج.وكشفت هذه النتائج بالاقتران مع العديد من المنشورات الأخيرة أن عصب العضلة الماضغة يمكن أن يكون بديلا ممتازا لاستخدامه في عمليات اعادة اصلاح شلل الوجهفي كل الاحوال. وتتلخص مزاياه في توفير حركة كافية وفعالة وسريعة للعضلات. وبالإضافة إلى ذلك، تسبب الحد الأدنى من الاعتلال والوضع التشريحي القريب من تفريعات العصب الوجهي يسمح لعملية من مرحلة واحدة وبدون استخدام اي عصب اخر كرقعة عصبية.العيب الرئيسي من استخدام عصب العضلة الماضغة هو عدم وجود عفوية الابتسام. ومع ذلك، قام عدد من الباحثين بنشر تقاريرمؤخرا أن لديهم بعض الحالات التي أظهرت قدرتها على تحقيق ابتسامة عفوية بعد استخدام عصب العضلة الماضغة.و يفترضون أن سبب هذا أن كلا من المناطق الدماغية لحركة المضغ والابتسامة في مكان قريب لبعضهما بالمخ. وقد درس هذا باستخدام تقنيات التصوير العصبي التي أكدت النتائج الاكلينيكية، ولكن هناك فقط عدد قليل من حالات الابتسامة العفوية مع استخدام عصب العضلة الماضغة ؛ ولذلك ينبغي اعتبار ذلك افتراضيا.للتغلب على هذه المعضلة الهامة،تم استخدام التعصيب المزدوج بالجمع بين كلا من عصب العضلة الماضغة والعصب الوجهي المقابل وقد أظهر نتائج مشجعة.وفي النهاية، في حدود هذه الدراسة، عصب العضلة الماضغة يمتاز بمكان تشريحي ثابت، وانخفاض معدلات الاعتلال من استخدامه. وكذلك يتصف بالفعالية حيث يعطي قوة انقباض للعضلات، ونتائجه جيدة من حيث التماثل والابتسامة التلقائية (وفي بعض الحالات، ربما عفوية). كل ذلك جعل منه الأفضل بين أعصاب الاصلاح الأخرى.وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع عدد أكبر من الحالات لتقييم إيجابيات وسلبيات عصب العضلة الماضغة والأعصاب المانحة المختلفة، فضلا عن تقنيات التعصيب المزدوجة للاستفادة من فوائد الأعصاب المختلفة.