Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النقش والنحت الآتوني بين التأثير والتأثر =
المؤلف
المقدم, محمد جمال حسن أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال حسن أحمد المقدم
مشرف / عبد الواحد عبد السلام إبراهيم
مناقش / احمد امين محمد سليم
مناقش / حنان عباس أحمد عباس
الموضوع
الآثار الفرعونية. الحضارة الفرعونية. النقوش الفرعونية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
12/12/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

تقسيم الدراسة متبعًا المنهج الوصفي التحليلي إلى جانب المقدمة والخاتمة على النحو التالي:
• تمهيد: يتناول فيه الدارس بعض الموضوعات ذات الصلة بموضوع الدراسة كتمهيد، منها معنى ومفهوم الآتونية كعبادة وكذلك مدى تواجدها في الديانة المصرية قبل عهد الملك ”أخناتون”، وبعض الأدلة على وجود ثورة سياسية بغطاء ديني ربما كانت من أسباب الثورة الفنية.
• الفصل الأول: وعنوانه ”فن النقش والنحت في عهد أمنحتب الثالث وتأثيره على الفن الآتوني” ويتناول الجزء الأول فن النقش، حيث يعرض لبعض نماذج النقش من عهد الملك ”أمنحتب الثالث” سواء كان ملكيًا أو على مستوى الأفراد، والتي أثرت على النقش في عهد ”أخناتون” كان أهمها نقوش توحيد القطرين حيث كان لها ما يماثلها من عهد ”أخناتون” ، أما الجزء الثاني فيشتمل على عرض لبعض نماذج النحت من عهد الملك ”أمنحتب الثالث” منها نماذج ملكية كالتي تمثل أمنحتب الثالث في هيئة شبابية بل تعدت ذلك لتمثله في هيئة طفولية إضافة لتجديدات أخرى سيتم عرضها تفصيلًا، وكذلك بعض الأمثلة لتماثيل الأفراد، والتي أثرت جميعًا على النحت في عهد ”أخناتون” من عدة جهات منها ليونة الخطوط والانسيابية وحب الحياة وإظهار الترف وظهور طرز جديدة من الملابس والتي عرفت بعد الانفتاح المصري على شمال غرب آسيا بحكم اتساع الامبراطورية، مراعيًا إبراز مظاهر التأثير سواء في النقش أو النحت قدر الإمكان.
• الفصل الثاني: وعنوانه ”فن النقش والنحت في عهد أخناتون”، وقد ناقش فيه الدارس المناظر غير المألوفة في النقش وكذلك نماذج من النحت غير المألوف في الفن المصري القديم من عهد ”أخناتون” حيث كانت تلك الفترة من أكثر فترات التاريخ المصري القديم خروجًا على المألوف ربما بسبب سيطرة مبدأ العيش على الحقيقة الذي ألزم ”أخناتون” به نفسه، وكذلك تطور نقوش المقابر من خلال عرض بعض المناظر من مقابر كبار رجال الدولة الذين عاصروا نهاية عهد ”أمنحتب الثالث” وبداية عهد ”أخناتون” ثم تناول بعض نقوش المقابر الصخرية بتل العمارنة حيث اتضح أنه قد حدث تغير كبير في تناول صورة الملك ”أخناتون” بعد ظهور الاتجاه الجديد، وهو ما أمكن ملاحظته من خلال المقارنة بين صورته في المرحلة المبكرة في مقابر بعض رجال الدولة في طيبة وصورته التي ظهر عليها بعد ذلك، كما تناول الفصل أيضًا بعض الأمثلة للنقش والنحت من عهد ”أخناتون” والتي تميزت بأنها أكثر عقلانية وأقل حدة من سابقتها موضحًا أهم مظاهر التأثر التي ظهرت عليها.
• الفصل الثالث والأخير وعنوانه ”تأثير الفن الآتوني على ما تلاه في النقش والنحت”، ويعد أهم فصول الدراسة، وقد تناول فيه الدارس تأثير الفن الآتوني على ما تلاه من خلال عرض بعض النماذج الفنية خلال الفترة التي تلت عهد ”أخناتون” في النقش والنحت والتي ظهر عليها تأثيرات الفن الآتوني جلية، والتي كان منها الانسيابية وليونة الخطوط و التحرر من قيود الجمود النسبي والتجديد في تناول الموضوعات، خاصة في نماذج ملكية في النقش والنحت وهو ما أمكن الدارس جمعه وتحليله.
وقد خلصت الدراسة إلى بعض النتائج الهامة.