Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على العلاج بالفن للحد من اضطرابات القلق وتشتت الانتباه لذوى صعوبات التعلم من أطفال المرحلة الابتدائية /
المؤلف
عبدالقادر، احمد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد محمد عبد القادر
.
مشرف / عبدالفتاح على غزال
.
مشرف / / محمد أحمد ماضي
.
مناقش / عبد الفتاح رجب مطر.
.
مناقش / احمد فكري بهنساوى
الموضوع
علم النفس التربوي. القلق (علم نفس). التعليم - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
196 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/8/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياه الفرد وخاصة المرحلة الابتدائية لكونها المرحلة التي تتشكل فيها المكونات الأساسية لشخصية الطفل، ولا ينبغي أن يقتصر الاهتمام بالطفل العادى فقط، بل يجب أن ينصب الاهتمام بشكل أكبر على فئة ذوى صعوبات التعلم.
إن مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيًا إذا ما قورنت بمجالات التربية الخاصة الأخرى، وتعتبر مرحلة الطفولة والابتدائية الأساس فى بناء الإنسان فهذة المرحلة لها طابعها فى إمكانية تفتح الطاقات العقلية والنفسية والاجتماعية عند الأطفال، وهناك عديد من الأطفال فى مرحلة التعليم الأساسى يعانون من صعوبات التعلم.
كما تعتبر اضطرابات القلق وتشتت الانتباه من المشكلات الهامة التى تعترى الطلاب وخاصة أطفال المرحلة الابتدائية، ويعانى الأطفال من العديد من المشكلات النفسية والسلوكية ومنها اضطرابات القلق وتشتت الانتباه، فى الوقت الذي تكون فيه اللغة المنطوقة عائق للأطفال فى التعبير عن ما يعانيه والتعرف على مشكلاته، لذا يعتبر الرسم لغة تعبيرية انفعالية يجيد الطفل الحديث بها.
فالعلاج بالفن يمزج بين عناصر العلاج النفسى، والعامل الإبداعى، عن طريق استخدام الوسائل الفنية المختلفة فى أنشطة فنية تشكيلية، يستطيع المريض من خلالها التعبير والتواصل غير اللفظى والتنفيس والكشف عن اللاشعور من خلال إسقاط المشاعر والانفعالات والصراعات فى المنتج الفني، ومن ثم الحديث عنها، مما يساعده على استبصاره بحقيقة مشكلانه الكامنة وراء مرضه، والعمل على حلها.
ومن ثم يتضح حجم مشكلة صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية وخاصة لدى الطلاب ممن يعانون من اضطربات القلق وتشتت الانتباه، لذا تعمل هذه الدراسة على تقديم برنامج للعلاج بالفن لهذه الفئة المستهدفة فى الدراسة.
مشكلة الدراسة:
لاحظ الدارس أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يكون لديهم أعراض كثيرة من القلق وتشتت الانتباه، ولما كانت هذه الاشياء تزيد من مشكلات تلامبذ المرحله الابتدائية، لذا فقد وجد الدارس أن الفن التشكيلي قد يساعد كعلاج لهذة الاضطرابات.
وقد انتهت المشكلة بالتساؤلات الآتية:
1- ما قدرة برنامج قائم على العلاج بالفن على علاج القلق المصاحب لصعوبات التعلم؟
2- ما قدرة برنامج قائم على العلاج بالفن فى علاج مشكلات الانتباه وعدم التركيز؟
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى:
( أ )- الأهمية النظرية:
1- على الرغم من أن هناك الكثير من الدراسات تناولت صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية لكن هناك قلة فى الدراسات التي استخدمت العلاج بالفن فى خفض حدة القلق وتشتت الانتباه.
2- أهمية المرحلة العمرية التي تتناولها تلك الدراسة (المرحله الابتدائية)، وكذلك أهمية هذه المشكلات (القلق وتشتت الانتباه) وكثرتها عند هؤلاء الطلاب ونجاحه فى الوقت الحالي.
( ب )- الأهمية التطبيقية:
1- تقديم برنامج قائم على العلاج بالفن للحد من اضطرابات القلق وتشتت الانتباه لذوى صعوبات التعلم من أطفال المرحلة الابتدائية.
2- قدرة معلم التربية الفنية على استخدام هذا البرنامج على الطلاب.
أهداف الدراسة:
1- التوصل إلى علاج لتشتت الانتباه الناجم عن صعوبات التعلم.
2- التوصل إلى علاج القلق المصاحب لصعوبات التعلم.
3- الأدوات الفنية واستخدامها المناسب فى علاج صعوبات التعلم.
فروض الدراسة:
الفرض الأول:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في القلق بعد تطبيق البرنامج” لصالح المجموعة التجريبية.
الفرض الثاني:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في تشتت الانتباه بعد تطبيق البرنامج” لصالح المجموعة التجريبية.
الفرض الثالث:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس القلق، في اتجاه القياس البعدي.
الفرض الرابع :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس تشتت الانتباه، في اتجاه القياس البعدي.
أدوات الدراسة:
1 - مقياس المسح النيولورجى السريع ( التعرف على ذوى صعوبات التعلم ) إعداد وتقنين ( عبدالوهاب كامل، 2001 )
2- مقياس رافن للذكاء ( اختبار المصفوفات المتتباعه الملون لجون رافن ( raven , 1977 )، تقنين ( فؤاد أبو حطب وآخرون ، 1977 ) .
3 - مقياس تايلور للقلق الصريح ( Taylor , 1959 ) ، اقتباس وإعداد مصطفى فهمى ومحمد احمد غالى.
4- مقياس انتباه الأطفال ذوى صعوبات التعلم فى المرحله الابتدائية ( صورة المعلم ) إعداد ( ماجد كمال، 2014 ).
5 - برنامج للعلاج بالفن للحد من صعوبات التعلم (إعداد الباحث) ، ويتكون البرنامج من (24 جلسة).
منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك نظراً لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة:
اشتملت عينة الدراسة الحالية على عدد (10) طلاب من أطفال المرحلة الابتدائية ممن يعانون من صعوبات التعلم ، تم تقسيم العينة إلى مجموعتين مجموعة ضابطة وأخرى تجريبية، بكل منها عدد ( 5 ) طلاب.
إجراءات الدراسة:
قام الباحث باتباع الخطوات التالية فى سبيل إنجاز الدراسة الحالية :
1-جمع المادة العلمية بالإطار النظرى والدراسات السابقة، وتم استخلاص أوجه الاستفادة منها.
2- دراسة تجارب العلاج بالفن فى مصر ومنها تجربة الفنان جون ميلاد ، وتجارب العلاج بالفن فى العالم العربى ، للاستفادة فى الميدان العملى منها.
3- إعداد مقياس المسح النيورلوجى لمعرفة الطلاب ذوى صعوبات التعلم ، واستبعاد ممن لا يعانون من صعوبات التعلم.
4-اختيار عينة الدراسة النهائية وتتكون من ( 5 ) أفراد من طلاب الصف الرابع الابتدائى بمدرسة النهضة الخاصة بمركز الواسطى محافطة بنى سويف.
4- تطبيق مقياس الذكاء لرافن ومعرفة درجات الطلاب ممن يعانون من صعوبات التعلم.
5-تمت المجانسة بين أفراد العينة فى العمر الزمنى والمستوى الاجتماعى والثقافى والاجتماعى ومستوى الذكاء.
6- إجراء القياس القبلى على مجموعات الدراسة التجريبة والضابطة عن طريق تطبيق مقياس القلق وتشتت الانتباه على أفراد العينة.
7- تم تطبيق البرنامج المقترح المستخدم فى الدراسة على المجموعة التجريبية.
8- إجراء القياس البعدى على مجموعات الدراسة التجريبة والضابطة بعد الانتهاء من البرنامج مباشرة عن طريق تطبيق مقياس القلق وتشتت الانتباه على أفراد العينة.
9- معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الأساليب الملائمة.
10- استخلاص النتائج ومناقشتها.
11-استخلاص التوصيات والبحوث المقترحة.
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في القلق بعد تطبيق البرنامج” لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في تشتت الانتباه بعد تطبيق البرنامج” لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس القلق، في اتجاه القياس البعدي.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس تشتت الانتباه، في اتجاه القياس البعدي.