Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوضاع السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر 1801 - 1806 /
المؤلف
سالم، شيماء سعيد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء سعيد محمد محمد سالم
مشرف / لطيفة محمد سالم
مناقش / حمادة محمود إسماعيل
مناقش / لطيفة محمد سالم
الموضوع
الأحوال السياسية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
207 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قسم التاريخ والآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

يرجع ازدهار النشاط التجارى ببلاد السودان الغربى خلال القرنين السابع والتاسع الهجريين / الثالث عشر والخامس عشر الملاديين, إلى عوامل كثيرة منها توافر المقومات الاقتصادية اللازمة لقيام نشاط تجارى مزدهر من تربة خصبة ووفرة فى مياه الأنهار, مما ساعد على قيام نشاط زراعى. ومن أهم العوامل أيضًا شبكة الطرق الصحراوية التى ربطت السودان الغربى بأهم المراكز التجارية بالشمال الإفريقى, وعبر شبكة الطرق هذه عبرت العديد من القوافل التجارية والمئات من التجار, والأنواع مختلفة من السلع والبضائع, هذا بخلاف رحلات الحج السودانية التى حملت سلع بلاد السودان الغربى لمسافات أبعد, كل هذه العوامل ساعدت على الرواج التجارى لبلاد السودان الغربى. وتشمل هذه الدراسة على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة, ففى التمهيد تناولت الدراسة الأصول الجغرافية والتاريخية لبلاد السودان الغربى, من حيث التعريف ببلاد السودان الغربى جغرافيا وبشريًّا وسياسيًّا: جغرافيًّا من حيث الموقع والمناخ, وبشريًّا من حيث تناول التركيبة السكانية لبلاد السودان الغربى, وتاريخياً من حيث التعريف بأهم الممالك الإسلامية التى قامت بمنطقة السودان الغربى, ونقصد بهذه الممالك:غانة , مالى , صنغى. أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان ”مقومات النشاط التجارى لبلاد السودان الغربى ” وتناول المقومات الزراعية؛ من إنتاج زراعى, وطرق زراعة الأرض وأساليب ريها, وما يرتبط بذلك من تربية الحيوانات بأنواعها, وكذلك تناولت هذه الدراسة فيه أيضًاالثروات المعدنية التى تمتعت بها بلاد السودان الغربى؛ من ذهب, ونحاس, وحديد وشب. بالإضافة إلى تناول أهم الحرف والصناعات التى برع فيها أهل السودان الغربى. أما الفصل الثانى من الدراسة فكان بعنوان عنوان” نظم القوافل الصحراوية ومسالكها وأهم مراكز التجارة ” وعرضت فيه الباحثه لكيفية تنظيم القوافل التجارية بين بلاد المغرب وبلاد السودان الغربى من حيث موعد انطلاق القافلة , والجهاز الإدارى لها, ويأتى على رأسه رئيس القافلة والكشاف والدليل, بالإضافة إلى الحراس, وكذلك فقيه القافلة, وهو المشرف على الشؤن الدينية لأفراد القافلة. تناولت الدراسة فيه كذلك دور القبائل الصحراوية والشركات التجارية فى تنظيم القوافل. فضلًا عن استعراض لأهم وسائل النقل المستخدمة آنذاك, وأختم هذا الفصل بالحديث عن أهم الطرق التى تربط بلاد السودان بالمغرب ومصر, كذلك المراكز السودانية والصحراوية. وجاء الفصل الثالث بعنوان ” التبادل التجارى الخارجى لبلاد السودان الغربى ” واستعرضت فيه الباحثة العوامل المؤثرة فى التبادل التجارى من علاقات دبلوماسية بين ممالك السودان الغربى وأهم القوى السياسية ببلاد المغرب, ومن هذه العوامل إيضًا رحلات الحج السودانية وانعكاستها التجارية على مصر, ثم خاضت الدراسة فى تفاصيل التبادل التجارى لبلاد السودان الغربى مع كل من بلاد المغرب ومصر والأندلس, وعرضت لصادرات كل منها ووارداتها للأخرى. أما الفصل الأخير فكان بعنوان ” النظم التجارية والمالية ” وتناول أهم وسائل التعامل التجارى بين بلاد السودان الغربى وبلاد المغرب, ومن أهم هذه الوسائل التجارة الصامتة, الذهب, قطع الحديد و الفضة, الملح, الودع, النحاس, الأقمشة, والصكوك, كما استعرض دور الوكلاء والسماسرة فى إتمام الصفقات التجارية, وكذلك أهم المقاييس والمكاييل والموازين المستخدمة فى عمليات التبادل, وأشارت الباحثة فى نهاية البحث إلى أسعار السلع والضرائب المفروضة على هذه السلع التجارية.