الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 82 |  |  |
| | | from | 82 | | |
Abstract
تتطور لواصق طب الأسنان بسرعة فائقة حیث أن ھناك إثنین من الحوافز الرئیسیة مسئوله عن ھذا التطور وھما تقنیات ھذه المواد اللاصقة بالإضافة الى استخدام الحشوات التجمیلیه بلون الأسنان والتى كثیرا ماتطلب من قبل المرضى.فمن متطلباتھم الرئیسیه ھى إرجاع الأسنان لحالتھا الطبیعیه، لیس فقط القدره على العمل بكفائه بل وأیضا إسترجاع الشكل الجمالى لھا. أرى أن في الوقت الحالى یجب أن تكون الحشوات التجمیلیه تتضمن إزاله أقل قدر من الأسنان عند البرد منھا لإزاله التسوس مما یسمى الحد الأدنى لبرد الأسنان وذلك من أجل الحفاظ على الأسنان. وبالتالى الجزء المسوس فقط من الأسنان ھو الواجب إزالته وإستبداله بالحشوات التجمیلیه التى تلتصق بالسطح السلیم المتبقى من الأسنان والذى من شأنھا إرجاع الأسنان لحالتھا الطبیعیه دون الإضرار بھا. لذا ھناك إتجاه عام من قبل المصنعین لإنتاج لواصق لھاالقدره على الإلتصاق بسطح الأسنان بشكل أقوى وأسرع وغیر مجھد للطبیب.تنقسم الانظمة اللاصقة الحدیثة الى مجموعتین تبعا لمیكانیكیة الخدش وھما أولا الأنظمة اللاصقة ذات الخدش الكلى التى تعتمد على إستخدام حمض الفوسفوریك والتى تضم الجیل الرابع والخامس وثانیا الانظمة اللاصقة ذاتیة الخدش التى تعتمد على إستخدام برایمر ذاتى الخدش أو بدون برایمر والتى تشمل الجیل السادس والسابع.إن التركیز في تطویر ھذه اللواصق یھدف الى زیادة الخواص المیكانیكیة ومقاومة التسرب الدقیق. لذا تم إنتاج منتج جدید لھا القدره على الإلتصاق بسطح الأسنان بأنماط مختلفه ألا وھما الخدش الكلى و ذاتیه الخدش مما تسھل على الطبیب إستخدام الحشوات التجمیلیه بھذه اللواصق بشكل یتناسب مع حجم الحفر بالأسنان ومع طبیعة الحاله. الغرض من البحث: الهدف من هذه الدراسة كانت لتقييم ومقارنة قوة الالتصاق القص الدقيقه لثلاثة لواصق شامله مختلفة بواسطة اثنين من تقنيات التطبيق المختلفة (الخدش الكلي, ذاتية الخدش).- تقييم اختبار نمودج الكسر في النظم والتقنيات اللاصقة. المواد والطرق المستخدمه: قد تم اختيار مائة وعشرين سن من الطواحن المخلوعه التي كانت خاليه من أي نوع من العيوب وقد تم تنطيف الأسنان وتطهيرها وتخزينها لمدة 30 يوما قبل الإجراء. وقد تم تثبيت جميع الأسنان في راتنجات الايبوكسي وقطع سطح الطواحن لكل سن إلى مستوى العاج عن طريق الماء المبلل وجهاز التريمر. ثم تقسيم الأسنان إلى ثلاث مجموعات متساوية (ن=40) المقابلة لمختلف الثلاثة لواصق المستخدمة.وثم تقسيم كل مجموعة إلى مجموعتين فرعية (ن= 20). وكانت المجموعة الفرعيه الأولى تقنية ذات الخدش الكلي والمجموعة الفرعية الثانية ذاتية الخدش بعد ذلك يتم لصق الكمبوزيت الراتنجي علئ أسطح العاج المستويه وطبخها ضوئيا. تم قياس قوة القص الدقيقه باستخدام آلة اختبار عالمية) ماكينة الأنسترون) وأيضا تم تقييم نمط الكسر وفحصه تحت مجهر تشريحي (ستيريوميكروسكوب) بعد إجراء تحليل البيانات. النتائج: سجلت نتائج الدراسة الحالية ان دلالة إحصائية ذات فرق عالي (ع = 0.003) بين تقنية ذاتية الخدش وتقنية الخدش الكلي وتحميل إجهاد قوئ القص الدقيقه في جميع المواد اللاصقة بواسطة الحاسب اللألي.أسفرت الإحصاء على أن قوة رابطة القص الدقیقه قد تأثرت بشكل واضح بنوع اللاصق المستخدم وكذلك تأثرت بطرقة معالجة سطح العاج سواء كانت ذات الخدش الكلى أو ذاتیه الخدش، كذلك أسفرت النتائج علئ أن اللواصق التي تم أستخدامها بحامض الفوسفوريك (ذات الخدش الكلي) عند علاج العاج منخفضه مقارنة بذاتية الخدش. الخلاصة: نستنتج من هذه الدراسة أن وجود تأثير ارتفاع بشكل كبير على إجهاد القص الدقيقه بين اللواصق والتقنيات المستخدمه.