Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Conceptualization of women :
المؤلف
Radwan, Salwa Ibrahim Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / سلوى إبراهيم إبراهيم رضوان
مشرف / محمد الحسينى أبوعرب
مناقش / محمد الحسينى أبوعرب
مناقش / وائل محمد عبد الحكم
الموضوع
Women in literature.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
156 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة الانجليزية وادابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 156

from 156

Abstract

تتناول هذه الدراسة تطبيق النظرية النسوية فى الأعمال المسرحية للكاتبة (ميجان تيرى)؛ وذلك من خلال عرض الظروف الاجتماعية المؤثرة فى تقييد وتهميش دور المرأة، وتطرقت الدراسة كذلك إلى إيضاح كيف كانت الشخصيات الأساسية في مسرحيات (ميجان تيرى) تشمل أبعادا متنوعة للقضايا النسائية، مثل: أدوار النوع داخل العائلة وخارجها ، وكيف كانت المرأة ضحية وبطلة، وكذلك تصوير ضعف المرأة وقوتها فى مجتمع قمعي. تناولت الدراسة أربع مسرحيات مختارة مشهورة للكاتبة الأمريكية ”ميجان تيري”: (”اهدئى أيتها الأم” 1964، ”فيت روك” 1966، ”الاقتراب من سيمون” 1970، ”بيت البغاء” 1971) و من خلال هذه المسرحيات عرضت (ميجان تيرى) لنظرتها النسوية الجديدة والتى جعلت من المرأة محورا رئيسا تدور حوله جميع أحداث المسرحية؛ ولهذا لقبت (هيلسن كيسار) ميجان تيرى بأنها( أم النظرية النسائية )، فقد كسرت (تيرى) فى مسرحياتها النموذج التقليدى للمرأة ؛ وذلك عن طريق إعطاء الممثلات أدوارا كثيرة متنوعة تُؤدى من قبل شخصيات نسائية موهوبة ورائعة لكى تصور وتجسد من خلالهن فكرها الجديد وصورة المرأة الجديدة التى تبرز اهتماماتها ووجهات نظرها فى الدراما النسوية الجديدة ، وبهذه البراعة استطاعت (تيري) أن ترتقي بالمرأة لتسجل حضورا قويا ليس فقط في المسرح بل في المجتمع كذلك ، بعدما عانت كثيرا من إبعاد وتهميش. وقد كانت هذه التجربة بمثابة ميلاد جديد للمسرح الاستثنائي الثوري ، مسرح التحول ، المغاير للمسرح التقليدى ، الذى كانت شخصياته تتصارع بعضها مع بعض حتى تصل إلى ذروة الأحداث. أما أسلوب التحول هذا فيتطلب التعاون والانسجام بين الشخصيات بعضها مع بعض، وهو أسلوب جديد يرفض الهيمنة والسيطرة الذكورية فى المجتمع، وقد استبدل هذا الأسلوب بأسلوب جديد ، وتحول فى الشخصيات وهويتهم، والأماكن والأساليب المستخدمة؛ ولذلك من الممكن أن تتحول كل شخصية إلى أخرى فجأة ، فى أى وقت ، ودون أى توقعات أو إشارات توحى بالتحول. واجهت الشخصيات التى تناولتها (ميجان تيرى) فى مسرحياتها المختارة أزمات نفسية سياسية كانت تتحدى تصوراتهم وقدراتهم النسوية ، وعلى الرغم من هذا فقد كانت شخصيات (ميجان تيرى) تظهر فى صورة قوية جسديا وعقليا وروحيا ؛ ولهذا فإن الشخصيات فى مسرحيات (ميجان تيري) المختارة تجسد مجالات واسعة لقضايا المرأة على المستوى العائلى والاجتماعي. وقد جاءت هذه الدراسة في فصول خمسة وخاتمة على النحو التالي: الفصل الأول : وهو عبارة عن مقدمة تتناول المفهوم النظرى لتناول (ميجان تيرى) للدراما النسائية والتى بدورها تصور التطور التاريخى للمسرح الأمريكي فى الدراما، فقد ظهر هذا النوع من المسرح عام 1960 عندما بدأت مجموعة من الكاتبات الإناث يظهرن على ساحة العمل الدرامي ، وهن ميجان تيرى ، ومارشا نورمان ، وإيميلى مان ، وبيث هينيللى. كما تبرز هذه المقدمة مسرح تيرى الفنى والتجريبى عكس المسرح التجارى الربحى . وفى مسرحيات (تيرى) تواجه الشخصيات كثيرا من المشكلات التى تتحدى تصوراتهن وقدراتهن كنساء فى المجتمعات البطريركية التى يهيمن فيها الرجال على النساء ، بالإضافة إلى ذلك فإن المرأة تظهر فى هذه المواجهات والتحديات حلولا عقلية وجسمانية ، وقد عرفت (ميجان تيري) الدراما على أنها كل ما يعطى للمرأة الثقة لمواجهة أنفسهن ، ومساعدتهن فى تحليل إذا ما كانت تلك الصورة سلبيةأو إيجابية. وكان الفصل الثانى بعنوان (المرأة القدوة فى مسرحية ” الاقتراب من سيمون”) حيث ركزت (تيرى) فى هذه المسرحية على حياة (سيمون ويل) وتطور شخصية المرأة الفرنسية التى عاشت فى الفترة من 1909إلى 1943، وقد كانت شخصية سيمون ويل تلخص جوانب متنوعة وعديدة معنويا وعاطفيا من خلال المسرحية ولم تصورها (ميجان تيرى) كشخصية نمطية نسائية ضيقة الأفق والرؤية بطبيعتها ، وإنما أظهرتها الكاتبة فى صورة ثورية متحررة رائعة مصرة على مقاومة الهيمنة الذكورية التى فرضت عليها من قبل المجتمع البطريركي التى كانت فيه المرأة تخضع لسيطرة الرجل وهيمنته ، فالرجال يسيطرون على كل شيء والنساء والأطفال ليس لهم أية حقوق اجتماعية ، فهم انعكاس او امتداد لشخصية الرجل فى المجتمع. وكان الفصل الثالث بعنوان (العلاقة الجدلية بين الأم والابنة في مسرحية ”اهدئى أيتها الأم”) توضح هذه المسرحية العلاقة بين الأم وابنتها فى مسرحيات (ميجان تيرى) والتى عكست فيها كيفية تشددها فى رأيها حول موهبة المرأة وقدرتها وكفاءتها كممثلة جدلية ، تتبلور حولها الاحداث كاملة ، وتعكس المسرحية جوانب واضحة للعلاقات بين النساء من خلال تناول العلاقة بين المرأة وابنتها والتأكيد على الخلاف المتعلق بالمرأة وكفاحها من أجل تأكيد هويتها فى مواجهة القيود الاجتماعية والتى بدورها تحبط الأهداف ، ومن ناحية أخرى انتقدت (تيرى) بشدة وضع ومكانة المرأة فى المسرح لكى تخرجها من الأدوار التقليدية من جانب ، و تحررها من الذل والاستسلام فى المسرحيات التى كتبها الرجال من جانب آخر ؛ ولذلك تعتبر (ميجان تيرى) كاسرة القيود الذكورية من خلال تصور جديد لامرأة ثورية متفتحة العقل. وفى هذه المسرحية لم يظهر استخدام (تيرى) للمنهج التجريبي فى أسلوب التحول فقط ، وإنما ظهر كذلك فى المشاهد الصغيرة التى تعالج القضايا المختلفة. وطبقا للمنهج التحويلى فإن الشخصيات تتحول من شخصية لأخرى مختلفة دون أى تفسير منطقى أو إشارة للتحول. هذا بالإضافة الى ابتعاد (تيرى) تماما عن الترتيب الزمنى والتقليد الأعمى للأعمال الدرامية التي يسيطرفيها البطل الرئيسى وحده على معظم المشاهد والتى تكون تطورا طبيعىا لما قبلها. وكان الفصل الرابع بعنوان (البحث عن الهوية فى ”بيت البغاء”). تدور أحداث هذه المسرحية عن نساء تورطن فى علاقات مثيرة للجدل، هؤلاء النساء تحطمن بسبب الرجعية والتعصب المتوغلين فى حياتهن؛ ولذلك فإن ”بيت البغاء” تعكس أسلوبا نسويا؛ لأن كل شخصياتها نساء ، هذا بالإضافة إلى أن (تيرى) قد اختارت الأسلوب الواقعى لهذه المسرحية لأنها رأت فيه الأسلوب المناسب لكل القصص الشخصية التى أرادت أن تحكيها. وكان الفصل الخامس بعنوان (”فيت روك” مفهوم نسوى لحرب فيتنام) فقد برهنت هذه المسرحية على أن ”فيت روك” هى أفضل المسرحيات الموسيقية التى كتبت من قبل، وكان دافع (تيري) الرئيس لكتابة هذه المسرحية هو مناقشة الآثار الناتجة عن الحرب القاسية الفيتنامية ، وقد كانت المسرحية مليئة بالتحولات بين الشخصيات مما أبرز تناول (تيرى) للنظرة النسوية الجديدة فى هذه المسرحية. وفي الخاتمة رصد لما توصلت إليه الباحثة من أن المسرحيات الأربع المختارة في الرسالة تعبر عن وجهة نظر (ميجان تيرى) وتصورها لصورة للمرأة الجديدة في أعمالها الأدبية ، وكيف ارتقت بصورة المرأة من النظرة النمطية التقليدية إلى الصورة الثورية المصرة على التحول والتغيير والظهور في صورة قوية وشجاعة برغم كل ما تواجهه من صعوبات وقيود مفروضة عليها من قبل المجتمع.