Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physiological studies on growth and fruiting of washington naval orange trees /
المؤلف
Mohamed, Tamer Badr El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / تامر بدر السيد محمد
مشرف / احمد احمد رزق السعيد عطوية
مناقش / فؤاد محمد عبد اللطيف الجندي
مناقش / حامد الزعبلاوي محمود البدوي
الموضوع
Orange trees.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
137 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البساتين
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - بساتين
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

أجريت هذه الدراسة خلال موسمين متتاليين في أعوام 2013/2014 و2014/2015 على أشجار البرتقال أبو سرة والبالغة من العمر (18 سنة) والمطعومة على أصل النارنج وذلك بمزرعة خاصة تقع في منطقة جمجرة الجديدة التابعة لمركز بنها – محافظة القليوبية، وفي هذه الدراسة تم اختيار 44 شجرة بعناية كبيرة بحيث كانت هذه الأشجار– متماثلة إلى حد كبير قدر الإمكان في الحجم والشكل وقوة النمو وخالية من الأمراض. وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم رش أشجار البرتقال أبو سرة ببعض المواد (المركبات) المنشطة للنمو المختلفة بتركيزات متنوعة وأثر ذلك على تحسين بعض قياسات النمو الحضري والحالة الغذائية للأوراق ومن ثم زيادة الإنتاجية والمحصول لأشجار البرتقال وكذلك تحسين خصائص وصفات جودة الثمار سواء الخصائص الطبيعية أو الصفات الكيماوية وذلك من خلال دراسة مدى استجابة تلك الأشجار لبعض معاملات الرش من تلك المواد المنشطة وهي حمض الجبريلليك بتركيزيين هما (75 - 150 جزء في المليون) – حمض النفثالين استيك بتركيزي (25 – 50 جزء فى المليون)- مستخلص الطحالب البحرية بتركيزيين (1.5 – 2 مل/لتر) مستخلص الخميرة الجافة بتركيزيين (100-150مل/ لتر) وأخيراً مستخلص البروبليس بمعدلين (1.4 – 2.8 جم/لتر). وتم رش الأشجار المختارة بكل من المعاملات المختبرة بالتركيزات المذكورة ثلاث مرات في كل موسم وكانت الرشة الأولى في مارس عند اكتمال التزهير بينما كانت الرشة الثانية بعد الأولى بشهر أي في إبريل وبعد عقد الثمار أما الرشة الثالثة فكانت في شهر يونيو قبل تساقط يونيو. وقد استخدم خلال هذه الدراسة تصميم القطاعات الكاملة العشوائية لتوزيع المعاملات الإحدى عشر المختبرة وقد كررت المعاملة ثلاث مرات (كل مكررة ممثلة بشجرة واحدة) وقد اختبرت إحدى عشرة شجرة إضافية احتياطياً وقد تم ترتيب المعاملات في هذه الدراسة كما يلي : 1- المقارنة (الكنترول) أشجار مرشوشة بالماء فقط. 2- أشجار رشت بحمض الجبريللين بتركيز 75 جزء في المليون. 3- أشجار رشت بحمض الجبريللين بتركيز 150 جزء في المليون. 4- أشجار رشت بحمض النفثالين استيك بتركيز 25 جزء في المليون. 5- أشجار رشت بحمض النفثالين استيك بتركيز 50 جزء في المليون. 6- أشجار رشت بمستخلص الطحالب البحرية بتركيز 1.5 مل/لتر. 7- أشجار رشت بمستخلص الطحالب البحرية بتركيز 2 مل/لتر. 8- أشجار رشت بمستخلص الخميرة الجافة بتركيز 100 مل/لتر. 9- أشجار رشت بمستخلص الخميرة الجافة بتركيز 150 مل/لتر. 10- أشجار رشت بمستخلص البروبليس بمعدل 1.4 جم/لتر. 11- أشجار رشت بمستخلص البروبليس بمعدل 2.8 جم/لتر. هذا وقد تم تقييم المعاملات المستخدمة في الدراسة من خلال دراسة تأثير تلك المعاملات على بعض قياسات النمو الخضري والحالة الغذائية للأوراق (محتوى الأوراق من بعض العناصر الغذائية الكبرى والصغرى) وبعض قياسات الإثمار وكذلك بعض خصائص الجودة لثمار أشجار البرتقال أبو سرة - ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها خلال موسمي الدراسة في النقاط التالية : أولاً: استجابة بعض قياسات النمو الخضري لتأثير معاملات الرش بالمواد المنشطة المختلفة:- فيما يتعلق باستجابة بعض قياسات النمو الحضري مثل متوسط الزيادة في نمو الأفرخ وعدد الأوراق لكل نمو خضري ومتوسط الوزن الجاف للورقة وكذلك مساحة الورقة وكانت هذه القياسات الخضرية الأربعة التي يتم تقييمها من حيث استجابتها لتأثير معاملات المواد المنشطة المختلفة بتركيزاتها المتنوعة قيد الدراسة. ولقد أظهرت الدراسة أن تأثير تلك المواد المنشطة رشاً على الأشجار وبشكل واضح أن كل قياسات النمو المختبرة تحت الدراسة (الزيادة في طول النمو الحضري – عدد الأوراق لكل نمو خضري – متوسط الوزن الجاف للورقة – متوسط حجم الورقة) استجابت لكل تلك المعاملات إذا ما قورنت بالأشجار التي تم رشها بالماء فقط (معاملة المقارنة/الكنترول) خلال موسمي الدراسة 2013/2014 – 2014/2015، كما أوضحت النتائج أيضاً أن كل صفة من قياسات النمو المختبرة وصل إلى أقصى قيمة له عندما تم رش الأشجار بمعاملة مستخلص الخميرة والأهم من ذلك فإن كل قياسات النمو المذكورة تحت الدراسة قد تحسنت معنوياً عندما تم رش أشجار البرتقال أبو سرة بالتركيز العالي أو المنخفض من مستخلص الخميرة في معظم الحالات خلال موسمي التجربة، وبمعنى آخر فإن كل من معاملتي مستخلص الخميرة بتركيزين (150-100 مل/لتر) كانت أفضل المعاملات وأكثرها فعالية حيث أعطت أطول نموات خضرية وأعلى عدد من الأوراق لكل نمو خضري وكذلك أفضل وزناً جافاً للورقة، وأيضاً أكبر مساحة مسطحة للورقة إذا ما قورن ذلك بمعاملة المقارنة (الكنترول) أو أي معاملة أخرى من معاملات المواد المنشطة في هذا الصدد خلال موسمي الدراسة كما أن الاختلافات بين تلك المعاملتين المفضلتين من الرش بمستخلص الخميرة كانت معنوية في معظم الأحوال إذا ما قورنت كل منهما بالآخر خلال الموسم الأول والثاني من الدراسة. وعلى الجانب الآخر فإن الاتجاه المعاكس للاتجاه الأول قد لوحظ في كل الحالات مع أشجار البرتقال أبو سرة التي رشت بالماء فقط (معاملة المقارنة/الكنترول) والتي كانت أقل المعاملات معنوياً حيث أعطت أقصر النموات الخضرية في معدل الزيادة في الطول – وأقل عدد للأوراق لكل نمو حضري وأخف الأوراق وزناً جافاً مع أصغر مساحة مسطحة للورقة من حيث الناحية الإحصائية خلال موسم 2013/2014، 2014/2015 للدراسة. والأكثر من ذلك فإنه يمكن من خلال النتائج المتحصل عليها مشاهدة أن أشجار البرتقال أبو سرة والتي تم رشها بمستخلص الطحالب البحرية قد أتت في المرتبة الثانية إحصائياً ثم أعقبها في الترتيب رش الأشجار بمحلول الجبريللين بتركيز 150 جزء في المليون بينما كانت معاملتي الرش بمستخلص الخميرة أكثر فعالية نسبياً من الرش باالجبريللين (150 جزء في المليون) ولكن الاختلافات بينها لم تصل إلى المستوى المعنوي لمعظم قياسات النمو الخضري المختبرة في معظم الحالات خلال موسمي التجربة. ثانياً : استجابة الحالة الغذائية (محتوى الأوراق من العناصر الغذائية):- فيما يختص بمحتوى الأوراق من العناصر الغذائية الكبرى (النتروجين – الفوسفور – البوتاسيوم – الكالسيوم – الماغنسيوم) وكذلك محتوى الأوراق من العناصر الغذائية الصغرى (الحديد – الزنك – المنجنيز) لأشجار البرتقال أبو سرة ومدى استجابتها للرش بالمعاملات المختلفة من المواد المنشطة تحت الدراسة سواء قدرت تلك العناصر كقيمة مطلقة (ملجم/ورقة) أو حسبت على أساس المادة الجافة (كنسبة مئوية للعنصر لكل من الخمس عناصر الكبرى أو كجز في المليون للثلاثة عناصر الصغرى). فإن النتائج المتحصل عليها أشارت بوضوح إلى أن كل معاملات المواد المنشطة المدروسة قد أدت إلى زيادة الورقة من محتواها من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى زيادة معنوية إذا ما قورنت بمعاملة المقارنة (الكنترول) التي رشت أشجارها بالماء فقط والتي أظهرت أقل القيم استجابة وأفقرها من الأوراق احتواءاً على تلك العناصر سواء الكبرى أو الصغرى خلال موسمي الدراسة. وعلى الجانب الآخر فإن أشجار البرتقال أبو سرة التي تم رشها بكل من معاملتي مستخلص الخميرة بتركيزيين (150- 100 مل/لتر) فقط أعطت هاتان المعاملتان أغنى الأوراق وأعلاها قيماً معنوياً في محتواها من عناصر النيتروجين – الكالسيوم – الماغنسيوم - الزنك – المنجنيز في حين أن الاختلافات بين هذه العناصر المذكورة أنفاً لم تصل إلى مستوى المعنوية في معظم الحالات ... بينما كانت أعلى الأوراق قيماً وأغناها محتوى من عنصر البوتاسيوم على المستوى الإحصائي مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتلك الأشجار التي تم رشها بمحلول البروبليس بمعدلي (2.8 – 1.4 جم/لتر) مع ملاحظة أنه لم يكن هناك فرق معنوي بين معدلي الرش، ثم جاء الترتيب متعاقباً من حيث المستوى المعنوي لكل من معاملات الرش بمستخلص الخميرة بتركيزي (150 – 100 مل) ثم الرش بمستخلص الطحالب البحرية بتركيز (2 مل/لتر) على التوالي، وكان هذا الاتجاه حقيقياً خلال الموسمين الأول والثاني من الدراسة. والأمر الهام الآخر فإنه فيما يختص باستجابة عنصر الفوسفور فإن النتائج أشارت إلى أن كل أشجار البرتقال أبو سرة المرشوشة بمعاملات مستخلص الخميرة بتركيزي (150- 100 مل) والبروبليس بمعدلي (2.8- 1.4 جم/لتر) أعطت أوراقاً أكبر في محتواها وأعلى قيماً، وكذلك أغنى أوراقاً في محتواها من عنصر الفوسفور، كما أن نفس الاتجاه كان حقيقياً وقد لوحظ وشوهد مع محتوى الأوراق من عنصر الحديد حيث أن الاختلافات كانت معنوية بالنسبة لمحتوى الأوراق من الحديد للمعاملات الأربعة السابقة إذا ما قورنت كل منها للآخر.