Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التاريخ السياسى ِ لكورة البيرة :
المؤلف
الجوهرى, رانيا كرم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا كرم محمد الجوهرى
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / ابراهيم سلامة
مناقش / سوزى أباظة
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/10/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمه ، وتناولت فى ِ التمهيد الموقع الجغرافىّ لكورة البيرة ووصف طبيعتها ومناخها ومدنها .الفصل الأول - البيرة من الفتح الإسلامىّ وحتى نهاية عصر الدولة الأموية
وتناولت فى ِهذا الفصل الفتح الإسلامىّ ِ لكورة البيرة ، وقمت بعرض الآراء فى عملية الفتح ، ثم انتقلت إلى عصرالولاة ، وأهم ما يميزه هو نزول أهل دمشق بها واستقرارهم ؛ إذا أنزلهم بها أبو الخطار الحسام بن ضرار الكلبىّ ثم انتقلت بالحديث عن البيرة فى عهد الدولة الأموية فقد أدت البيرة دورًا كبيرًا فى ِقيام الدولة الأموية، فقد استجابت لدعوة عبد الرحمن بن معاوية ، وساندته فى نشر دعوته. ثم تحدثت عن الخلافات التى نشبت بين سكان البيرة من العرب والمولدين والوقائع التىِ قامت بينهم مثل: واقعة جعد وواقعة المدينة. كما تحدثت عن استيلاء عمر بن حفصون على بعض الأماكن فى البيرة وحروبه مع زعماء البيرة من العرب واستمرار هذا الأمر إلى أن تولى عبد الرحمن الناصر، واستطاع إعادة الهدووء إلى البيرة والقضاء على ثورات ابن حفصون وتوحيد أهل البيرة ، وبعد وفاة عبد الرحمن الناصر تظل الأحداث فى البيرة هادئة فلا نراها تظهر على مسرح الأحداث السياسية إلا فى عام 399 ﮪ/ 1008م ، حيث الفتنة القرطبية و انتهاء الخلافة الأموية وظهور ملوك الطوائف .
أماالفصل الثانى :البيرة فى عصر ملوك الطوائف
فى هذا الفصل تحدثت عن زاوىِ ِ بن زيرى ِ ودخوله إلى غرناطة وكيف نقل العاصمة من مدينة البيرة إلى بلدة غرناطة ، وقيامه بتحصينها ، فخربت مدينة البيرة شيئً فشيئ؛ حتى غدت غرناطة نفسها قاعدة الولاية مكنها، وغلب اسم غرناطة على الولاية نفسها وأصبحتَ بعد ذلكَ البيرة وغرناطة اسمين لمكان واحد ، ولم يستمر زاوىِ ِ كثيرًا فى ِ حكم غرناطة ، ثم رحل إلى المغرب، وحكم بعده حبوس بن ماكسن ابن أخى ِ زاوى ِ411ﮪ / 1020 م ، واستطاع نشر الأمن والرخاء فى ِغرناطة ، واهتم بالجيش، وامتدت سنوات حكمه إلى سبعة عشرة عاما. من 411 ﮪ/1020م -428 ﮪ/1036م ، ثم حكم بعده ابنه باديس وفى ِعصره زاد شان اليهود فى ِ غرناطة ؛ لذلك ثار أهل غرناطة ضدهم فكان عهده مليئًا بكثير من الأحداث. وبعد وفاته حكم ابنه عبدالله بن بلقين، وفى ِعهده انتهت دول الطوائف فى ِ غرناطة والأندلس 465ﮪ/1073 م ؛ إذا سلم المدينة ليوسف بن تاشفين .
أماالفصل الثالث : البيرة فىِ عصرى المرابطين والموحدين
فى عصر المرابطين: فقد تحدثت عن دور يوسف بن تاشفين فى إنهاء دولة بنى ِ زيرى ِ فى ِ غرناطة وملوك الطوائف الآخرين اعتمادًا على فتوى الفقهاء ، فقد كانت غرناطة أولى المدن الأندلسية التى ِ أنهى فيها ملك أحد أمراء الطوائف ، ثم خضعت لة باقية المدن واستطاع توحيد الأندلس ، ثم تحدثت عن حكم الأميرعلى بن يوسف بن تاشفين عام 500 ﮪ/1106م ، وتولية أخيه تميم بن تاشفين ولاية غرناطة الذى ِ كان له دور كبير فى ِ محاربة النصارى بمشاركة قوات غرناطة ، ثم تحدثت عن حكم الأمير تاشفين بن على ، عام 520 ﮪ/1126م وماحدث فى ِ أواخر دولة المرابطين من ضعف ؛ حتى انتهت دولتهم .
تحدثت عن قيام الدولة الموحدية على يد محمد بن تومرت الملقب بالمهدىِّ ِ ، وكيفية إنتقال الدعوة إلى عبد المؤمن بن على أول حكام الموحدين بالمغرب والأندلس ، كما تحدثت عن الجهد الكبير الذى ِ بذله الموحدون فى ِ الاستيلاء على غرناطة وانتزاعها من أيدى المرابطين ، واستمر عهد الموحدين قويًا فى ِالمغرب والأندلس؛ حتى هزيمتهم فى ِ معركة العقاب فانهارت بعدها دَولة الموحدين فى ِ الأندلس وتساقطت مدن الأندلس فى ِ يد العدو النصرانىّ ِ .
الفصل الرابع - كورة البيرة وسقوطها فى ِ ايدى ِ النصارى
تناولت فى ِ هذا الفصل مملكة غرناطة التى ِ اشتملت على ثلاث ولايات ولاية غرناطة ، وتقع وسط المملكة ، وتمتد جنوبًا ؛ حتى البحر المتوسط ، وأهم مدنها غرناطة وشلوبانية ،وبسطة ولوشة وغيرها .لاية مالقة : تقع على البحر المتوسط بين إشبيلية وغرناطة ومن أهم مدنها مريلة ، ورندة مالقة وغيرها ولاية المرية وأهم مدنها إندرش وبرشانة وبيرة وغيرها .
كما تناولت حكام غرناطة من بنى ِ نصر الذين ينتسبون إلى سعد بن عبادة الأنصارىّ ِ أحد صحابة الرسول صلى الله علية وسلم، وقد استطاع بنو نصر الحفاظ على الإسلام فى ِ الأندلس مدة قرنين ونصف ، فامتاز عهدهم فى ِ بداءة الأمر بالقوة والازدهار، وفى النهاية بالضعف والانهيار، فقد تولى حكام ضعفاء يتنافسون على السلطة والنفوذ ؛ فأدى هذا إلى ضياع مملكة غرناطة والإسلام فى الأندلس فقد سلمت غرناطة إلى الملكين الكاثوليكيين فرديناند وإيزابيلا عام 898ﮪ/1492م .