الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
وقد قسمت بحثي إلى ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد تاريخي.
أما المقدمة: فقد اشتملت على دراسة لأسباب اختيار موضوع الدراسة وأهميته والهدف من اختياره والصعوبات التي واجهت الباحث وكذلك الإشارة إلى الدراسات السابقة والمنهج العلمي الذي أتبعه الباحث كما اشتملت المقدمة على دراسة تحليلية لأهم مصادر ومراجع الدراسة.
أما التمهيد السياسي فقد اشتمل على دراسة لنشأة دولة الموحدين في بلاد المغرب، ثم عبورهم إلى الأندلس للقضاء على دولة المرابطين، ثم أشار إلى الروايات المختلفة حول إخضاع الموحدين للأندلس سواء كانت روايات لكتب التراجم أو الروايات المشرقية وآراء كبار المؤرخين كابن عذارى وابن زرع وابن الخطيب وابن خلدون واختتم التمهيد بنبذة مختصرة حول حروب الموحدين في الأندلس.
أما وقد أعتمدت الدراسة علي التنوع في المنهج التاريخي وفقا للمادة التاريخية فأستخدم فيها المنهج التحليلي والسرد والوصف والاستنباط وأحيانا قد نقوم بمقارنة لبعض النصوص من أجل التوصل للحقيقة ،وهذا فضلا عن تناول مافي المادة العلمية من حقائق ،وأرجوأن تصل الدراسة في ذلك إلي الصواب .
وقد قسم موضوع البحث إلي ثلاث فصول بالأضافة إلي التمهيد الذي أشتمل علي موضوعين اساسيين أولهما :دراسة تحليلية للمصادر حول دخول الموحدين في بلاد الاندلس ،وثانيه :حروب الموحدين في الاندلس حتي معركة العقاب .
أما الفصل الأول فعنوانه :لأندلس في عهد المأمون حتي منتصف عهد الرشيد(624-635ھ/1227-1238م) وقد أشتمل علي دراسة لشخصية الخليفة المأمون وأهم أحداث عصره ولاسيما تمرد ابن هود في الاندلس ،وأخذ يحرض الاندلسيين علي حكم الموحدين ،وفي سبيل ذلك اعترف بسيادة العباسيين .وألقينا الضوء علي توسعات مملكة قشتالة في وسط وجنوب الأندلس وسياسة فرناندوالثالث في غزو الاندلس والمكاسب الاقليمية التي حققها ،مما أدي بقيام زيان بن مردنيش بثورته علي مدينة بلنسيه علي أميرهاالموحدي السيد أبي زيد عبدالرحمن واخراجه منها ،وأيضا تناول هذا الفصل ظهور ابن الأحمرمنافسا لأبن هود في رياسة الاندلس واستقلاله في غرناطة ،وأوضحنا سياسة ابن هود في حكم الرعايا الاندلسيين،كما بينا سقوط حاضرة الخلافة قرطبة علي يد فرناندوالثالث ،وموقف ابن هود وأهل قرطبة من تسليم مدينتهم عام (633ھ/1235م).
أما الفصل الثاني فعنوانه:نهاية دولة الموحدين في الاندلس (635-668ھ/1238-1269م) عندما تفككت دولة الموحدين وانقسمت ظهرت الدولة الحفصية في الجزء الشرقي من المغرب الأوسط،ذهب أنظار الاندلسيين إلي الدولة الحفصية لكي تقدم لهم العون ضد توسعات فرناندوالثالث ولكنها لم تستطع تقديم يد العون لهم بسبب كثرة الحروب وقوة الحصار الذي فرضه الأسبان علي المدن الاندلسية؛مما أدي إلي سقوط بلنسيه في يد ملك أراغون خايمي الأول ثم سقوط مدينة شاطبة ومرسيه في أيدي خايمي الأول .وفي عام646ھ سيطر الملك فرناندوالثالث علي مدينة اشبيليه وتمكن من السيطرة علي ماحولها من حصون وبعد وفاة فرناندوالثالث قام ابنه ألفونسو العاشربقيادة الاسطول القشتالي علي مدينة سلا ؛مما جعل الخليفة المرتضي يقيم علاقات دبلوماسية مع البابا اينوسنت الرابع.
أما الفصل الثالث بعنوان: بعض مظاهر الحضارة بالأندلسية منذ عصرالمأمون إلي نهاية الدولة الموحدين .فعلي الرغم مما شهدته الاندلس في هذه الحقبة من اضطرابات سياسية وتدهور اقتصادي نتيجة الظروف القاسية التي مرت بها الاندلس إلا انها كانت بالنشاط العلمي في شتي المجلات،وقد يتميز العصر الموحدي خلال هذه الفترة بحرية الفكر وحماية العلوم والاداب والفنون .كما تطرقت في هذا الفصل إلي بعض مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية .أما الخاتمة:فقد أشتملت علي أهم النتائج التي توصلت إليها في الدراسة. ، كما أشار إلى بعض مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
أما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها في دراستي.