Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hematological and immunological changes in respiratory diseases in calves /
المؤلف
El-Sharkawy, Rasha Bahaa.
هيئة الاعداد
باحث / رشا بهاء الشرقاوي
مشرف / خالد محمد مصطفى فراره
مناقش / سحر سمير عبد الحميد
مناقش / أيمن سمير فريد
الموضوع
Calves diseases.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
221 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الباثولوجيا الاكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 221

from 221

Abstract

تعتبرالعجول حديثه الولاده من اهم دعائم الثروه الحيوانيه في مصر ونظرا لان الامراض التنفسيه تعتبر من الامراض الشائعه الحدوث في المزارع والتي تتسبب في الكثير من الخسائر الاقتصاديه لذلك تهدف هذه الدراسه الي تقييم علاج الامراض التنفسيه باستخدام برامج علاجيه مختلفه تشتمل علي احد المضادات الحيويه الحديثه بمفرده وكذلك مع مضاد التهاب (غير الاستيرويدي) مثل الميلوكسيكام او مع احدي الزيوت الطياره مثل ( السيمبرو) او مع رافع مناعه مثل الليفاميزول وذلك لان معظم المضادات البكتيريه المتوفره قد اكتسبت المسببات المرضيه مناعه لذا اجريت هذه الدراسه علي مزرعتين مختلفتين بمحافظه الشرقيه علي عدد 40 عجل تتراوح اعمارهم بين 1- 3 شهور واوزانهم مابين 65-70 كجم من بينهم 15 عجل لكل مزرعه تعاني من امراض تنفسيه. وبعد عزل وتصنيف المسببات المرضية لكل مزرعه علي حدا وجد 15 عجل مصاب بالباستريلا و الهيموفيلس (للمزرعه الاولي) وكذلك 15عجل مصابه بالباستيريلا والكليبسيلا (للمزرعة الثانية) وقد تم اختيار المضاد الحيوي المناسب وهو الدراكسين والذي اظهر نتائج جيده ضد البكتيريا المسببه للمرض وقد تم تخصيص عدد 10 عجول سليمة ظاهريا و إكلينيكيا و غير معالجة وهى المجموعة الضابطة لكل تجربة وتم تقسيم العجول الرضيعه المصابه عشوائيا الي اربعه مجموعات متساويه لكل مزرعه كالاتي: المزرعه الاولي : المجموعه الاولي : سليمه ظاهريا وتعمل كضابطه المجموعه الثانيه :مصابه ومعالجه بالدراكسين (2.5 مجم/كجم) حقنا تحت الجلد لمره واحده فقط والمجموعه الثالثه: مصابه ومعالجه بالدراكسين (2.5 مجم/كجم) + الميلوكسيكام 5).0مجم/كجم) مره واحده حقنا في العضل والمجموعه الرابعه مصابه ومعالجه بالدراكسين (2.5 مجم/كجم) + السيمبرو علي مياه الشرب 400مل/ لتر لمده 5 ايام متتاليه . المزرعه الثانيه : مثل المزرعه الاولي عدا المجموعه الرابعه مصابه ومعالجه بالدراكسين (2.5 مجم/كجم) + الليفاميزول حقنا تحت الجلد لمره واحده فقط ( 1ملجم/50كجم ). تم متابعه العجول اكلينيكيا قبل وبعد العلاج لمده عشره ايام لملاحظة الحالة الصحية. تم تجميع عينات الدم قبل وبعد 3 و10 ايام من انتهاء العلاج وذلك لفحص صوره الدم وغازات الدم والمناعة الخلوية وكذلك استخدمت عينات السيرم لاجراء الفحص الكهربي لبروتين الدم وبعض دلالات الأكسدة لمكونات الدم و بعض دلالات الالتهاب وقد تم تدوين النتائج وتحليلها احصائيا ومناقشتها وكانت نتائج البحث ملخصة كالتالى: اظهرت نتائج كلا التجربتين ان الحيوانات المصابه والتي تم علاجها اثرا ايجابيا وانعكس هذا التاثير علي صوره الدم ومرفقاتها كما هو مبين : 1- اظهرت الدراسة ان الحيوانات المصابة قبل العلاج في كلا المزرعتين تعاني نقصا في العدد الكلي لكرات الدم الحمراء أو تركيزالهيموجلوبين وحجم كرات الدم المضغوطة في متوسط حجم كرات الدم وكذلك عدم حدوث تغيير في متوسط وزن الهيموجلوبين فى كرات الدم الحمراء ومتوسط تركيز الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء مقارنه بالمجموعه الضابطه . وقد انعكس ذلك علي الحيوانات المعالجه في كلا المزرعتين من خلال زياده في العدد الكلي لكرات الدم الحمراء أو تركيزالهيموجلوبين وحجم كرات الدم المضغوطة في متوسط حجم كرات الدم مقارنه بالمجموعه المصابه وعدم حدوث تغيير في متوسط وزن الهيموجلوبين فى كرات الدم الحمراء ومتوسط تركيز الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء خلال فترة التجربة. 2- اظهرت الدراسة ان الحيوانات المصابة قبل العلاج في كلا المزرعتين تعاني زياده في العد الكلى لخلايا الدم البيضاء والخلايا متعادلة الاصباغ والخلايا احادية الصبغة وكذلك الخلايا حمضية الصبغه و نقص في الخلايا الليمفاوية بينما لم تسجل الخلايا قلوية الصبغة اى تغيير معنوي عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة . بعد معالجة الحيوانات المصابة في كلا المزرعتين وجد نقص في العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء والخلايا متعادله الصبغات والخلايا احاديه الصبغة والخلايا حمضيه الصبغة وعدم وجود اي تغيير معنوي في الخلايا الليمفاويه والخلايا قلوية الصبغه مقارنه بالمجموعه الضابطه. - اسفرت نتائج غازات الدم الخاصه بالحيوانات المصابه قبل العلاج في كلا المزرعتين وجود نقص في درجه pH التعادل ومعدل الاكسجين الجزئي وكذلك معدل تشبع الاكسجين وزياده في معدل ثاني اكسيد الكربون الجزئي والكلي وكذلك حمض الكربونيك مقارنه بالمجموعة الضابطة. بالنسبه لنتائج كلا المزرعتين وجد ان الحيوانات المعالجة في كل المجموعات بها زيادة في درجه pH التعادل ومعدل الاكسجين الجزئي وكذلك معدل تشبع الاكسجين ونقص في معدل ثاني اكسيد الكربون الجزئي والكلي وكذلك حمض الكربونيك عند مقارنتها بالمجموعه المصابه مقارنه بالمجموعة الضابطة. - اوضحت نتائج الفصل الكهربي للبروتين بالنسبه للحيوانات المصابه قبل العلاج زياده في قيمه كلا من البروتين الكلي والجلوبيولين الكلي (الألفا والبيتا والجاما جلوبيولين) ونقص في قيمه الالبيومين مقارنه بالمجموعه الضابطه. بالنسبه للحيوانات المعالجه في كل المجموعات في كلا المزرعتين وجد نقص معنوي في قيمه البروتين الكلي و الجلوبيولين الكلي و الألفا والبيتا جلوبيولين وزياده في قيمه الالبيومين مقارنه بالمجموعه المصابه ولكن حدث زياده معنويه في قيمه الجاما جلوبيولين مقارنه بالمجموعة الضابطة. - اوضحت نتائج مضادات الالتهاب زياده معنويه في قيمه كلا من الهابتوجلوبين والفيبرينوجين في الحيوانات المصابه قبل العلاج في كلا المزرعتين مقارنه بالمجموعه الضابطه . بينما الحيوانات المعالجه في كلا المزرعتين حدث لها نقص معنوي في قيمه الهابتوجلوبين والفيبرينوجين مقارنه بالمجموعة المصابة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. - بينما اسفرت نتائج دلالات الاكسده في الحيوانات المصابه قبل العلاج في كلا المزرعتين نقص في قيمه الجلوتاثيون بيراوكسيديز بينما حدث زياده في قيمه المالونالدهايد مقارنه بالمجموعه الضابطه. بالنسبه لنتائج كلا المزرعتين وبعد معالجه الحيوانات حدث زياده في قيمه الجلوتاثيون بيراوكسيديزونقص في قيمه المالونالدهايد في كل المجموعات مقارنه بالمجموعه المصابة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة. - أظهرت نتائج الجلوبيولين المناعي بالنسبه للحيوانات المصابه قبل العلاج في كلا المزرعتين وجود زياده في قيمه الاميونوجلوبيولين (جي وام ) مقارنه بالمجموعه الضابطه . بينما اوضحت نتائج كلا المزرعتين ان جميع الحيوانات المعالجه في كل المجموعات حدث لها نقص في قيمه الاميونوجلوبيولين (جي وام ) في كل المجموعات مقارنه بالمجموعه المصابه عند مقارنتها بالمجموعه الضابطه. - اظهرت نتائج المناعة الخلوية للحيوانات المصابة قبل العلاج في كلا المزرعتين وجود نقص في نسبة الالتهام الخلوي وكذلك معامل الالتهام الخلوي مقارنه بالمجموعه الضابطه. بينما في كلا المزرعتين وجد ان جميع الحيوانات المعالجه في كل المجموعات حدث لها زياده في نسبة الالتهام الخلوي وكذلك معامل الالتهام الخلوي خاصه مقارنتها بالمجموعة المصابة وكذلك المجموعة الضابطة. استنادا الي هذه الدراسة نستخلص الاتي: اظهرت الدراسه انه يمكننا التخفيف من حدة الاعراض التنفسية عن طريق استخدام بدائل علاجية جديدة مثل السيمبرو وهو احد الزيوت الطيارة ووضعه علي ماء الشرب حيث انه له تاثير واضح في توسيع الشعب الهوائية وطارد للبلغم كما يعمل كمطهر ومضاد للبكتيريا والفطريات . في حاله انخفاض المناعة في العجول الصغيرة نتيجه الامراض التنفسية يمكننا استخدام رافع مناعة مثل الليفاميزول حيث انه يعمل علي زيادة القدرة المناعية. علاج الحيوانات المصابة بالميلوكسيكام كان له اثرا ايجابيا فى سرعة شفاء العجول المصابة واختفاء الاعراض المصاحبة للمرض وكذلك عودة معدلات مضادات الالتهاب الى حدودها الطبيعية بالمقارنة بالمجموعة المعالجة بالمضاد الحيوي بمفرده.